السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين
السلام عليكم
كان العبَّاس رَجُلاً، وَسيماً، يركب الفرس المطهَّم، ورجلاه تخطَّان في الأرض.
وفي بعض العبارات: إنَّه كانَ شُجاعاً، فارساً، وسيماً، جسيماً.
سمّاه أمير المؤمنين (عليه السّلام) بالعبّاس لعلمه بشجاعته وشهامته ، وسطوته وصولته ، فلقد كانت الأعداء ترتجف أبدانهم وترتعد فرائصهم ، وتعبس وجوههم خوفاً من العبّاس (عليه السّلام) إذا برز ، وكان في الحروب والغزوات يحارب الشجعان وينازلهم كالأسد الضاري حتّى يجدّلهم صرعى .
استشهاده
استشهد أبو الفضل العباس في طريق عودته من المحاولة الثانية في جلب الماء للمقاتلين في واقعة كربلاء في عاشوراء، حيث هاجمه العدو، وأسقطوه عن فرسه، وقطعوا يده، وأصابوه بسهم في عينه، ومزقوا قربة مائه، كما أنهم ضربوه بعمود على رأسه، الأمر الذي أدّى لوفاته
وقد قال الإمام الحسين (عليه السلام)، حين قتل أخوه العباس (عليه السلام): (الآن اِنكَسَرَ ظَهرِي، وقَلَّتْ حِيلَتي).
أحقّ الناسِ أن يبكي عليه ** بدمع شابُه عَلقُ الدِماء
بجنب العلقمي سريُّ فهـــر **فتىً أبكى الحسينَ بكربـــلاءِ
أخوهُ وابنُ والده علــــــيّ ** هــزبــرُ الملتقى رَبّ الـــــلـــواء
صريعاً تَحتَ مشتبكِ المواضي ** أبو الفضلِ المضَرّجِ بالدِمـــــ
السلام عليكم
كان العبَّاس رَجُلاً، وَسيماً، يركب الفرس المطهَّم، ورجلاه تخطَّان في الأرض.
وفي بعض العبارات: إنَّه كانَ شُجاعاً، فارساً، وسيماً، جسيماً.
سمّاه أمير المؤمنين (عليه السّلام) بالعبّاس لعلمه بشجاعته وشهامته ، وسطوته وصولته ، فلقد كانت الأعداء ترتجف أبدانهم وترتعد فرائصهم ، وتعبس وجوههم خوفاً من العبّاس (عليه السّلام) إذا برز ، وكان في الحروب والغزوات يحارب الشجعان وينازلهم كالأسد الضاري حتّى يجدّلهم صرعى .
استشهاده
استشهد أبو الفضل العباس في طريق عودته من المحاولة الثانية في جلب الماء للمقاتلين في واقعة كربلاء في عاشوراء، حيث هاجمه العدو، وأسقطوه عن فرسه، وقطعوا يده، وأصابوه بسهم في عينه، ومزقوا قربة مائه، كما أنهم ضربوه بعمود على رأسه، الأمر الذي أدّى لوفاته
وقد قال الإمام الحسين (عليه السلام)، حين قتل أخوه العباس (عليه السلام): (الآن اِنكَسَرَ ظَهرِي، وقَلَّتْ حِيلَتي).
أحقّ الناسِ أن يبكي عليه ** بدمع شابُه عَلقُ الدِماء
بجنب العلقمي سريُّ فهـــر **فتىً أبكى الحسينَ بكربـــلاءِ
أخوهُ وابنُ والده علــــــيّ ** هــزبــرُ الملتقى رَبّ الـــــلـــواء
صريعاً تَحتَ مشتبكِ المواضي ** أبو الفضلِ المضَرّجِ بالدِمـــــ