ما معنى {أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ}؟
{أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ}..
يقول البعض بأن البلاء إذا كان بلاء منقطعاً، فالرحمة تكون معه مؤقتة.. لأن هذه الصلوات، وهذه الرحمة، تغمر المؤمن مادام هو بالبلاء.. قد يكون هذا البلاء لمدة ساعة أو ساعتين، أو ليوم أو ليومين، أو لسنة أو سنتين.. فمن كان ببلاء دائم، أي أصحاب المصائب الدائمة، كإنسان مضروب بصحته، أو مصاب بعاهة دائمة، فهذه العاهة الدائمة هو بلاء مستمر.. معنى ذلك بأنه مغمور بالرحمة الإلهية إلى يوم لقائه..
وكذلك قد يكون فقد إنسان عزيز، وهذا العزيز ترك في نفسه أثراً إلى يوم وفاته، وهو مادام يعيش متألماً لفقد العزيز: كزوجة صالحة، أو أخ عزيز، أو ولد بار، أو ماشابه ذلك.. فهذه الرحمة تغمره.. ولهذا نرى أن أصحاب البلاء المستمر، يعيشون في جو من الرحمة الإلــهية المبطنة.. ولطالما رأينا أنواعا من التوفيق، يحصل عليها هؤلاء بعد فترة من البلاء.
ولهذا فإن المؤمن يجب أن لا يتبرم من البلاء، ولكن بشرط أن لا يكون هو سبباً في ذلك البلاء.. فالإنسان الذي يسقط نفسه في المهالك، فهو قد خالف قول الله تعالى: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}.. فإذا أهلك نفسه فلله عز وجل أن لا يؤجره على ذلك، إلا لا تكرماً ولطفاً وفضلاً.
شبكة لسراج
{أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ}..
يقول البعض بأن البلاء إذا كان بلاء منقطعاً، فالرحمة تكون معه مؤقتة.. لأن هذه الصلوات، وهذه الرحمة، تغمر المؤمن مادام هو بالبلاء.. قد يكون هذا البلاء لمدة ساعة أو ساعتين، أو ليوم أو ليومين، أو لسنة أو سنتين.. فمن كان ببلاء دائم، أي أصحاب المصائب الدائمة، كإنسان مضروب بصحته، أو مصاب بعاهة دائمة، فهذه العاهة الدائمة هو بلاء مستمر.. معنى ذلك بأنه مغمور بالرحمة الإلهية إلى يوم لقائه..
وكذلك قد يكون فقد إنسان عزيز، وهذا العزيز ترك في نفسه أثراً إلى يوم وفاته، وهو مادام يعيش متألماً لفقد العزيز: كزوجة صالحة، أو أخ عزيز، أو ولد بار، أو ماشابه ذلك.. فهذه الرحمة تغمره.. ولهذا نرى أن أصحاب البلاء المستمر، يعيشون في جو من الرحمة الإلــهية المبطنة.. ولطالما رأينا أنواعا من التوفيق، يحصل عليها هؤلاء بعد فترة من البلاء.
ولهذا فإن المؤمن يجب أن لا يتبرم من البلاء، ولكن بشرط أن لا يكون هو سبباً في ذلك البلاء.. فالإنسان الذي يسقط نفسه في المهالك، فهو قد خالف قول الله تعالى: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}.. فإذا أهلك نفسه فلله عز وجل أن لا يؤجره على ذلك، إلا لا تكرماً ولطفاً وفضلاً.
شبكة لسراج