التوسل بمحمد وآله صلى الله عليه وآله وسلم
ينبغي للداعي أن يلج من الاَبواب التي أمر الله تعالى بها ، وأهل البيت عليهم السلام هم سفن النجاة لهذه الاُمّة ، فحريّ بمن دعا الله تعالى أن يتوسل إلى الله بهم ، ويسأله بحقهم ، ويقدمهم بين يدي حوائجه .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «الأوصياء مني... بهم تُنصر أُمتي ، وبهم يمطرون ، وبهم يدفع الله عنهم ، وبهم استجاب دعاءهم » .
وقال الاِمام أبو جعفر الباقر عليه السلام : «من دعا الله بنا أفلح ، ومن دعاه بغيرنا هلك واستهلك » .
وعن داود الرقي ، قال : إني كنت أسمع أبا عبدالله عليه السلام أكثر ما يلحُّ به في الدعاء على الله بحق الخمسة ، يعني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .
ومن نماذج التوسل المروي عنهم عليهم السلام هو أن تقول : «اللهم أني أتوجه إليك بمحمد وآل محمد ، وأتقرب بهم إليك ، وأقدمهم بين يدي حوائجي » .
وعن سماعة بن مهران ، قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : «إذا كان لك يا سماعة عند الله حاجة فقل : اللهمَّ إني أسألك بحق محمد وعلي ، فإنّ لهما عندك شأناً من الشأن ، وقدراً من القدر ، فبحقّ ذلك الشأن وبحقّ ذلك القدر أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا».
كتاب الدعاء وأدابه
ينبغي للداعي أن يلج من الاَبواب التي أمر الله تعالى بها ، وأهل البيت عليهم السلام هم سفن النجاة لهذه الاُمّة ، فحريّ بمن دعا الله تعالى أن يتوسل إلى الله بهم ، ويسأله بحقهم ، ويقدمهم بين يدي حوائجه .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «الأوصياء مني... بهم تُنصر أُمتي ، وبهم يمطرون ، وبهم يدفع الله عنهم ، وبهم استجاب دعاءهم » .
وقال الاِمام أبو جعفر الباقر عليه السلام : «من دعا الله بنا أفلح ، ومن دعاه بغيرنا هلك واستهلك » .
وعن داود الرقي ، قال : إني كنت أسمع أبا عبدالله عليه السلام أكثر ما يلحُّ به في الدعاء على الله بحق الخمسة ، يعني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .
ومن نماذج التوسل المروي عنهم عليهم السلام هو أن تقول : «اللهم أني أتوجه إليك بمحمد وآل محمد ، وأتقرب بهم إليك ، وأقدمهم بين يدي حوائجي » .
وعن سماعة بن مهران ، قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : «إذا كان لك يا سماعة عند الله حاجة فقل : اللهمَّ إني أسألك بحق محمد وعلي ، فإنّ لهما عندك شأناً من الشأن ، وقدراً من القدر ، فبحقّ ذلك الشأن وبحقّ ذلك القدر أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا».
كتاب الدعاء وأدابه