بسم الله الرحمن الرحيم
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}.. إن المسألة تحتاج إلى تمرين، لكي يواجه الإنسان السيئة بالحسنة، لأنها حركة غير طبيعية، وتحتاج إلى كمال، وإلى تكامل، وإلى حالة من حالات البلوغ النفسي..
وهذا البلوغ يأتي من خلال المعاودة، ومن خلال الصبر على هذه الحالة، ومن خلال كظم الغيظ..
إن كظم الغيظ فيه حركة قصرية، إلى أن يصل الإنسان إلى درجة لا يُثار غيظه.. فهو في أول الطريق يكظم غيظه، ويصل إلى درجة من الدرجات لا غيظ له، وإذا كان له غيظ، فهو لله عزّ وجلّ.. كما كان النبي صلى الله عليه وآله لا يغضب إلا لله سبحانه وتعالى..
{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}.. وكأنّ هذه الصفة شبيهة بالحكمة التي أُلقيت على لقمان، وأُعطي لقمان كذلك هذا الحظ العظيم.. وإنما تُعطى للإنسان الذي له قابلية لتلقي هذا الحظ العظيم .
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام