هداية شاب مسيحي
ننقلكم الى لبنان وقصة شاب مسيحي اهتدى بالحسين عليه السلام وبالروح الحسينية، جاهد كيان الافساد الاسرائيلي حتى نال بالحسين عليه السلام وسام الشهادة انه الاخ الشهيد حيدر طوني ابو غانم وقد ولد رحمة الله عليه في الضاحية الجنوبية لبيروت عام ۱۹٦٥ في لبنان، نشأ وترعرع في اوساط عائلة مسيحية، دخل في مدرسة النور التكميلية وقطع فيها مراحل الدراستين الابتدائية والمتوسطة ثم دخل كشافة الرسالة الاسلامية وتعلم فيها بعض الدروس الاسلامية ثم دخل الصليب الاحمر لتعلم شؤون الاسعافات الاولية.
ان دخول طوني ابي غانم في كشافة الرسالة الاسلامية جعله يتعايش مع المسلمين عموماً والشيعة خصوصاً وقد مرت لبنان في تلك الفترة بالحروب الاهلية والتهديد الصهيوني وانهيار البنى التحتية للبلد. لقد شاهد طوني ابو غانم اندفاع الشباب المؤمن في المعمل ببركة الروح الحسينية وسمع احاديثهم عن الحسين وملحمته الخالدة فأحبهم واندمج معهم حتى صار كأحدهم بالرغم من كونه مسيحياً يوم ذاك وهكذا اصبح يتردد معهم الى المسجد والحسينية القريبان من محل تواجدهم واخذ يتعرف على الدين الاسلامي وخصوصيات المذاهب وبالذات المذهب الجعفري حتى اقتنع اقتناعاً كاملاً فأسلم وتشيع لأهل البيت النبوي وسمى نفسه حيدراً حباً بأمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام ورغم المضايقات والمصاعب التي واجها من قبل ذويه فقد ثبت وصمد بتأثير الروح الحسينية التي عشقها وينقل شهود عيان انهم طالما رأوه قبل صلاة الفجر في المسجد وهو يؤدي صلاة الليل كما كان يحرص على الحضور في الحسينية في جميع المناسبات وبالاخص مراسم عاشوراء.
وبقيت مراسم عاشوراء تؤجج في قلب الاخ حيدر ابي غانم روح الجهاد الدؤوب ضد العدوان فكان للاخ مواقف جهادية مشرفة ضد الكيان الصهيوني، لقد شارك في التصدي لمواجهة الاجتياح الصهيوني للبنان عام ۱۹۸۲ ميلادي وكان في خضم المعارك العنيفة كما تصدى مع المجاهدين الى الغزو الاطلسي لبيروت والضاحية، اعتقل عام ۱۹۸٤ من قبل الصهاينة في جنوب لبنان واطلق سراحه بعد سنة ونصف من اعتقاله وقد امضاها في سجون فلسطين المحتلة كما كان يشغل منصب قائد مجموعة في بعض المواجهات في صد العدوان الصهيوني وقد عرف واشتهر عندما تمكن بحول الله من اسقاط احدى مروحيات الصهاينة في بلدة دير كيفا وفي عام ۱۹۹۱ نال شرف الشهادة اثناء مواجهة بطولية ضد الصهاينة في بلدة القنطرة الحدودية فرحمة الله عليه وحشره في زمر النبي واله صلى الله عليه واله وسلم.
بالحسين اهتديت
ننقلكم الى لبنان وقصة شاب مسيحي اهتدى بالحسين عليه السلام وبالروح الحسينية، جاهد كيان الافساد الاسرائيلي حتى نال بالحسين عليه السلام وسام الشهادة انه الاخ الشهيد حيدر طوني ابو غانم وقد ولد رحمة الله عليه في الضاحية الجنوبية لبيروت عام ۱۹٦٥ في لبنان، نشأ وترعرع في اوساط عائلة مسيحية، دخل في مدرسة النور التكميلية وقطع فيها مراحل الدراستين الابتدائية والمتوسطة ثم دخل كشافة الرسالة الاسلامية وتعلم فيها بعض الدروس الاسلامية ثم دخل الصليب الاحمر لتعلم شؤون الاسعافات الاولية.
ان دخول طوني ابي غانم في كشافة الرسالة الاسلامية جعله يتعايش مع المسلمين عموماً والشيعة خصوصاً وقد مرت لبنان في تلك الفترة بالحروب الاهلية والتهديد الصهيوني وانهيار البنى التحتية للبلد. لقد شاهد طوني ابو غانم اندفاع الشباب المؤمن في المعمل ببركة الروح الحسينية وسمع احاديثهم عن الحسين وملحمته الخالدة فأحبهم واندمج معهم حتى صار كأحدهم بالرغم من كونه مسيحياً يوم ذاك وهكذا اصبح يتردد معهم الى المسجد والحسينية القريبان من محل تواجدهم واخذ يتعرف على الدين الاسلامي وخصوصيات المذاهب وبالذات المذهب الجعفري حتى اقتنع اقتناعاً كاملاً فأسلم وتشيع لأهل البيت النبوي وسمى نفسه حيدراً حباً بأمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام ورغم المضايقات والمصاعب التي واجها من قبل ذويه فقد ثبت وصمد بتأثير الروح الحسينية التي عشقها وينقل شهود عيان انهم طالما رأوه قبل صلاة الفجر في المسجد وهو يؤدي صلاة الليل كما كان يحرص على الحضور في الحسينية في جميع المناسبات وبالاخص مراسم عاشوراء.
وبقيت مراسم عاشوراء تؤجج في قلب الاخ حيدر ابي غانم روح الجهاد الدؤوب ضد العدوان فكان للاخ مواقف جهادية مشرفة ضد الكيان الصهيوني، لقد شارك في التصدي لمواجهة الاجتياح الصهيوني للبنان عام ۱۹۸۲ ميلادي وكان في خضم المعارك العنيفة كما تصدى مع المجاهدين الى الغزو الاطلسي لبيروت والضاحية، اعتقل عام ۱۹۸٤ من قبل الصهاينة في جنوب لبنان واطلق سراحه بعد سنة ونصف من اعتقاله وقد امضاها في سجون فلسطين المحتلة كما كان يشغل منصب قائد مجموعة في بعض المواجهات في صد العدوان الصهيوني وقد عرف واشتهر عندما تمكن بحول الله من اسقاط احدى مروحيات الصهاينة في بلدة دير كيفا وفي عام ۱۹۹۱ نال شرف الشهادة اثناء مواجهة بطولية ضد الصهاينة في بلدة القنطرة الحدودية فرحمة الله عليه وحشره في زمر النبي واله صلى الله عليه واله وسلم.
بالحسين اهتديت