فاطمة الزهراء (ع): نموذج المرأة القيادية في المجتمع(2)
تقدم السيدة الزهراء كرمز وقدوة للأمة الإسلامية جمعاء، وبالطبع فإن معنى ارتباط رضى الله برضاها، وغضب الله بغضبها، يدل على عصمتها ونزاهتها وكمالها، وأن سلوكها وممارساتها، بل وحتى مشاعرها وعواطفها منسجمة مع القيم الإلهية، لا تحيد عنها قيد شعرة
وبناء على ذلك فإن ما يصدر عن السيدة الزهراء من قول أو فعل أو موقف فإنه يكون كاشفاً عن الأمر والتشريع الإلهي. فهي حجة شرعية على جميع الناس، وهي (عليها الصلاة والسلام) حجة على كل أولادها الأئمة الطاهرين ولذا قال الإمام الحسن العسكري: "وهي حجة علينا" وقال الإمام الحجة: "وفي ابنة رسول الله لي أسوة حسنة" وقد قال الإمام الحسين: "أمي خير مني" .
ان دراسة شخصية الزهراء عليها السلام تمتد إلى مجالات ذات أبعاد كثيرة ومحاولاتنا لازالت مستمرة في تسليط الضوء على الجانب القيادي للسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) والذي لعب دورا كبيرا في بناء وتدعيم قواعد الدين الإسلامي وتثبيت أركانه سواء من المنظور السياسي او الاعلامي.
وذلك في سبيل تصحيح بعض المفاهيم التي تحفظ سلامة واستمرار النمو السوي لكيان العقيدة الإسلامية في المنطقة، وتجديد قدرتها الفاعلة في المجتمع، لأن صحة الأمة الإسلامية ترتبط باطراد التوسع الثقافي الذي يحقق المصالح والأهداف المشتركة بين الرجل والمرأة، مع وجود المعادلات الاتجاهية التي تحقق الأثر الإيجابي في الدور القيادي الذي تتحلى به المرأة في المجتمع.
تقدم السيدة الزهراء كرمز وقدوة للأمة الإسلامية جمعاء، وبالطبع فإن معنى ارتباط رضى الله برضاها، وغضب الله بغضبها، يدل على عصمتها ونزاهتها وكمالها، وأن سلوكها وممارساتها، بل وحتى مشاعرها وعواطفها منسجمة مع القيم الإلهية، لا تحيد عنها قيد شعرة
وبناء على ذلك فإن ما يصدر عن السيدة الزهراء من قول أو فعل أو موقف فإنه يكون كاشفاً عن الأمر والتشريع الإلهي. فهي حجة شرعية على جميع الناس، وهي (عليها الصلاة والسلام) حجة على كل أولادها الأئمة الطاهرين ولذا قال الإمام الحسن العسكري: "وهي حجة علينا" وقال الإمام الحجة: "وفي ابنة رسول الله لي أسوة حسنة" وقد قال الإمام الحسين: "أمي خير مني" .
ان دراسة شخصية الزهراء عليها السلام تمتد إلى مجالات ذات أبعاد كثيرة ومحاولاتنا لازالت مستمرة في تسليط الضوء على الجانب القيادي للسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) والذي لعب دورا كبيرا في بناء وتدعيم قواعد الدين الإسلامي وتثبيت أركانه سواء من المنظور السياسي او الاعلامي.
وذلك في سبيل تصحيح بعض المفاهيم التي تحفظ سلامة واستمرار النمو السوي لكيان العقيدة الإسلامية في المنطقة، وتجديد قدرتها الفاعلة في المجتمع، لأن صحة الأمة الإسلامية ترتبط باطراد التوسع الثقافي الذي يحقق المصالح والأهداف المشتركة بين الرجل والمرأة، مع وجود المعادلات الاتجاهية التي تحقق الأثر الإيجابي في الدور القيادي الذي تتحلى به المرأة في المجتمع.