حقيقة المعرفة
من هي فاطمة
ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لمّا خلق الله آدم وحواء تبخترا في الجنّة، فقال آدم لحواء: ما خلق الله خلقاً هو أحسن منّا، فأوحى الله إلى جبرئيل: ائت بعبدي الفردوس الأعلى، فلمّا دخلا الفردوس نظرا إلى جارية على درنوك من درانيك الجنة وعلى رأسها تاج من نور وفي اُذنيها قرطان من نور قد أشرقت الجنان من نور وجهها، فقال آدم: حبيبي جبرئيل من هذه الجارية التي قد أشرقت الجنان من حسن وجهها؟
فقال: هذه فاطمة بنت محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)نبي من ولدك يكون في آخر الزمان.
قال: فما هذا التاج الذي على رأسها؟
قال: بعلها علي بن أبي طالب (عليه السلام)
قال: فما القرطان اللذان في اُذنيها؟
قال: ولداها الحسن والحسين (عليهما السلام).
قال آدم: حبيبي أخلقوا قبلي؟
قال: هم موجودون في غامض علم الله قبل أن تخلق بأربعة آلاف سنة»
من الخصائص المهمة للسيدة الزهراء (عليها السلام) هو اصطفاء الباري تعالى لنطفتها واستخلاصه لها وانتخابها من صفوة ثمار الجنة.
فقد تميّزت الصدّيقة فاطمة (سلام الله عليها) عمن سواها من النساء حتى في نطفتها، حيث إنّ الله تعالى أتحف رسوله(صلى الله عليه وآله وسلم)بها من الجنة.
فعن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «لمّا عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل (عليه السلام) فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلته، فتحوّل ذلك نطفة في صلبي، فلمّا هبطت إلى الأرض واقعت خديجة (عليها السلام) فحملت بفاطمة(عليها السلام)، ففاطمة حوراء إنسية فكلّما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة»
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لما أسري بي دخلت الجنة فناولني جبرئيل تفاحة فأكلتها فصارت نطفة وفاطمة منها وكلما اشتقت إلى ريح الجنة قبلتها)
وعن أبان بن تغلب قال: قلت: لأبي عبد الله (عليه السلام) يا بن رسول الله لِمَ سمّيت الزهراء (عليها السلام) زهراء؟
فقال: «لأنها تزهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في النهار ثلاث مرات بالنور،
ويدخل الى تلك البيوت :
النور الأول نور فيه بياض وقت صلاة الغداة (صلاة الفجر)والناس في فرشهم فتبيض الحيطان فيتعجب الناس فسيذهبون الى رسول الله ويسألونه فيرشدهم الى بيت فاطمة عليها السلام
فيرونها قاعدة في محرابها تصلّي والنور يسطع من محرابها من وجهها فتنار تلك الحيطان ..
النور الثاني في نصف النهار نور ذو صفرة فتدخل الصفرة حجرات الناس فتصفر ثيابهم وألوانهم ، فيتعجب الناس ، فيذهبون للنبي ص ويسألونه فيرسلهم الى منزل فاطمة عليها السلام
فإذا نصف النهار وترتبت للصلاة زهر وجهها (عليها السلام) بالصفرة ..
النور الثالث (فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس احمرّ وجه فاطمة (عليها السلام) فأشرق وجهها بالحمرة فرحاً وشكر لله عزّوجلّ فكان يدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمرّ حيطانهم فيعجبون
وقال ابن عباس : بينما أهل الجنة في الجنة إذ رأوا نورا ظنوه شمسا قد أشرقت بذلك النور الجنة ، فيقولون : قال ربنا : لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا فما هذا النور ؟ فيقول لهم رضوان : ليست هذه شمسا ولا قمرا ، ولكن هذه فاطمة وعلي ضحكا ، فأشرقت الجنان من نور ضحكهما ، وفيهما أنزل الله تعالى : هل أتى على الإنسان وأنشد :
أنا مولى لفتى أنزل فيه هل أتى
ذاك علي المرتضى وابن عم المصطفى
من هي فاطمة
ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لمّا خلق الله آدم وحواء تبخترا في الجنّة، فقال آدم لحواء: ما خلق الله خلقاً هو أحسن منّا، فأوحى الله إلى جبرئيل: ائت بعبدي الفردوس الأعلى، فلمّا دخلا الفردوس نظرا إلى جارية على درنوك من درانيك الجنة وعلى رأسها تاج من نور وفي اُذنيها قرطان من نور قد أشرقت الجنان من نور وجهها، فقال آدم: حبيبي جبرئيل من هذه الجارية التي قد أشرقت الجنان من حسن وجهها؟
فقال: هذه فاطمة بنت محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)نبي من ولدك يكون في آخر الزمان.
قال: فما هذا التاج الذي على رأسها؟
قال: بعلها علي بن أبي طالب (عليه السلام)
قال: فما القرطان اللذان في اُذنيها؟
قال: ولداها الحسن والحسين (عليهما السلام).
قال آدم: حبيبي أخلقوا قبلي؟
قال: هم موجودون في غامض علم الله قبل أن تخلق بأربعة آلاف سنة»
من الخصائص المهمة للسيدة الزهراء (عليها السلام) هو اصطفاء الباري تعالى لنطفتها واستخلاصه لها وانتخابها من صفوة ثمار الجنة.
فقد تميّزت الصدّيقة فاطمة (سلام الله عليها) عمن سواها من النساء حتى في نطفتها، حيث إنّ الله تعالى أتحف رسوله(صلى الله عليه وآله وسلم)بها من الجنة.
فعن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «لمّا عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل (عليه السلام) فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلته، فتحوّل ذلك نطفة في صلبي، فلمّا هبطت إلى الأرض واقعت خديجة (عليها السلام) فحملت بفاطمة(عليها السلام)، ففاطمة حوراء إنسية فكلّما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة»
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لما أسري بي دخلت الجنة فناولني جبرئيل تفاحة فأكلتها فصارت نطفة وفاطمة منها وكلما اشتقت إلى ريح الجنة قبلتها)
وعن أبان بن تغلب قال: قلت: لأبي عبد الله (عليه السلام) يا بن رسول الله لِمَ سمّيت الزهراء (عليها السلام) زهراء؟
فقال: «لأنها تزهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في النهار ثلاث مرات بالنور،
ويدخل الى تلك البيوت :
النور الأول نور فيه بياض وقت صلاة الغداة (صلاة الفجر)والناس في فرشهم فتبيض الحيطان فيتعجب الناس فسيذهبون الى رسول الله ويسألونه فيرشدهم الى بيت فاطمة عليها السلام
فيرونها قاعدة في محرابها تصلّي والنور يسطع من محرابها من وجهها فتنار تلك الحيطان ..
النور الثاني في نصف النهار نور ذو صفرة فتدخل الصفرة حجرات الناس فتصفر ثيابهم وألوانهم ، فيتعجب الناس ، فيذهبون للنبي ص ويسألونه فيرسلهم الى منزل فاطمة عليها السلام
فإذا نصف النهار وترتبت للصلاة زهر وجهها (عليها السلام) بالصفرة ..
النور الثالث (فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس احمرّ وجه فاطمة (عليها السلام) فأشرق وجهها بالحمرة فرحاً وشكر لله عزّوجلّ فكان يدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمرّ حيطانهم فيعجبون
وقال ابن عباس : بينما أهل الجنة في الجنة إذ رأوا نورا ظنوه شمسا قد أشرقت بذلك النور الجنة ، فيقولون : قال ربنا : لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا فما هذا النور ؟ فيقول لهم رضوان : ليست هذه شمسا ولا قمرا ، ولكن هذه فاطمة وعلي ضحكا ، فأشرقت الجنان من نور ضحكهما ، وفيهما أنزل الله تعالى : هل أتى على الإنسان وأنشد :
أنا مولى لفتى أنزل فيه هل أتى
ذاك علي المرتضى وابن عم المصطفى