ولادة النور الساطع السيدة فاطمة الزهراء(ع)
بمناسبة ولادة النور الفاطمي ذلك النور المنصورة في السماء، وهي في الأرض فاطمة الزهراء{{عليها السلام}} الذي أجج زمانه وزماننا بالفضائل وزادها الورع وغذاها بالعلم العميق الذي تميزت به السيدة فاطمة الزهراء {{عليها السلام}} عن غيرها من نساء زمانها بكلَّ معاني واعتبارات الحياة فالسيدة الزهراء {{عليها السلام}} بمستواها ونهجها المحمدي المبين الذي نراه جليا عندما تجلى ذلك في بزوغ خطبتها الشهيرة في المسجد النبوي الشريف التي ألقتها بعد وفات أبيها محمد المصطفي في مسجد النبي {{صلى الله عليه وآله}}
الصدّيقة: وهي صيغة مبالغة في الصدق والتصديق، وقد عرفت الزهراء {عليها السلام.} بالص« ديقة ، والصديقة الكبرى ، أي كانت كثيرة التصديق لما جاء به أبوها {صلى الله عليه وآله وسلم}. وقويّة الإيمان به ، كما انّها كانت صادقة في جميع أقوالها1 - في العاشر من البحار عن الغمام أبي جعفر الباقر {عليه السلام} قال: لما ولدت فاطمة {عليها السلام} أوحى الله عز وجل إلى ملك فأنطق به لسان محمد {صلى الله عليه وآله} فَسمَّاها فاطمة ثم قال: إني فطمتك بالعلم. وفطمتك عن الطمث ثم قال أبو جعفر {عليه السلام}: والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق3 - 3 «مکتبة فاطمة الكبرى- التالتّسمِيَة.
کان مَحاریبَ اللـَّیل ِتعرفَ عن عبادة َالزهراءَ الشیءَ ألکثیرِ. أنَّ فاطمة ُ هو المصباحَ الإلهـــــیُّالذی يضيء طـُرُقُ الحیاةٍ الأنسانیةِ الکریم ِلِکُلَّ نساءِ العالمَ. لا يقاس بهم أحد من الناس؛ علي {عليه السّلام.{ مع النبي {صلّى اللّه عليه و اله.{ في درجته، إن اللّه عز و جل يقول:«وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ» «1». ففاطمة ذرية النبي {صلّى اللّه عليه و اله،{ و هي معه في درجته و علي {عليه السّلام.{ مع فاطمة {عليها السّلام
بمناسبة ولادة النور الفاطمي ذلك النور المنصورة في السماء، وهي في الأرض فاطمة الزهراء{{عليها السلام}} الذي أجج زمانه وزماننا بالفضائل وزادها الورع وغذاها بالعلم العميق الذي تميزت به السيدة فاطمة الزهراء {{عليها السلام}} عن غيرها من نساء زمانها بكلَّ معاني واعتبارات الحياة فالسيدة الزهراء {{عليها السلام}} بمستواها ونهجها المحمدي المبين الذي نراه جليا عندما تجلى ذلك في بزوغ خطبتها الشهيرة في المسجد النبوي الشريف التي ألقتها بعد وفات أبيها محمد المصطفي في مسجد النبي {{صلى الله عليه وآله}}
الصدّيقة: وهي صيغة مبالغة في الصدق والتصديق، وقد عرفت الزهراء {عليها السلام.} بالص« ديقة ، والصديقة الكبرى ، أي كانت كثيرة التصديق لما جاء به أبوها {صلى الله عليه وآله وسلم}. وقويّة الإيمان به ، كما انّها كانت صادقة في جميع أقوالها1 - في العاشر من البحار عن الغمام أبي جعفر الباقر {عليه السلام} قال: لما ولدت فاطمة {عليها السلام} أوحى الله عز وجل إلى ملك فأنطق به لسان محمد {صلى الله عليه وآله} فَسمَّاها فاطمة ثم قال: إني فطمتك بالعلم. وفطمتك عن الطمث ثم قال أبو جعفر {عليه السلام}: والله لقد فطمها الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق3 - 3 «مکتبة فاطمة الكبرى- التالتّسمِيَة.
کان مَحاریبَ اللـَّیل ِتعرفَ عن عبادة َالزهراءَ الشیءَ ألکثیرِ. أنَّ فاطمة ُ هو المصباحَ الإلهـــــیُّالذی يضيء طـُرُقُ الحیاةٍ الأنسانیةِ الکریم ِلِکُلَّ نساءِ العالمَ. لا يقاس بهم أحد من الناس؛ علي {عليه السّلام.{ مع النبي {صلّى اللّه عليه و اله.{ في درجته، إن اللّه عز و جل يقول:«وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ» «1». ففاطمة ذرية النبي {صلّى اللّه عليه و اله،{ و هي معه في درجته و علي {عليه السّلام.{ مع فاطمة {عليها السّلام