السيد محمد سبع الدجيل ابن الإمام الهادي
هذا السيد علم من الأعلام و عظيم من العظماء و هو من عظماء الشبيبة المحمدية و الشبيبة الهاشمية و الدوحة العلية العلوية الذين جسدوا واقع ابائهم و أجدادهم السادة الميامين و كوكب من كواكبها فهو سليل الدوحة الهاشمية و فرع العترة النبوية.
ميلاد الميمون سبع الدجيل:
ولد السيد محمد في سنة 228هـ بقرية صريا من ضواحي المدينة المنورة أسسها الامام موسى الكاظم و قد خلف الإمام الهادي ولده السيد محمد هذه القرية حين رحل بأمر المتوكل الى سامراء.
ألقابه:
1- سبع الدجيل...
و هو اشهر ألقابه و به علاف فلا يعدو غيره الدجيل كان المعروف عن المكان الذي دفن فيه و من قبل مئات السنين معروفا ببعده عن مناطق السكن و خاليا من سواد الناس و قراهم و كانت على شكل برية مقفرة و خالية و بما ان المنطقة كانت تسمى الدجيل قديما نسية الى نهر الدجيل و الذي يمتد من شمال مدينة بلد و حتى جنوبها ليصل الى مدينة الدجيل الحالية و كان الزائرون عند زيارته في خوف و وجل و خصوصا من اللصوص و قطاع الطرق و عند ضعف الحكومات المركزية قديما الا ان الزائرين لمرقده المقدس و عند وصولهم الى القبر المبارك كانوا يشاهدون سبعا ( أسـد ) ضاريا يجوب الأرض التي حول القبر الشريف و ربما شاهدوه و هو رابض على القبر ليلا و نهارا.
و كان لا يدع أحد من المعتدين بشرا كان أو حيوانا من الدنو الى زواره أو الحرم المبارك الا و نكل به أو أبعده عن المنطقة و لذلك كان زواره ينعمون بالراحة و الإطمئنان ما داموا في حرمه و لم يسجل النقل أو الذاكرة حادثة اعتداء من قبل أحدا الا قصموا قصما وضل السبع موجودا حتى الأربعينيات من القرن العشرين تقريبا لهذا السبب سمي بسبع الدجيل .
و أيضا من ألقابه و كل لقب معه القصة و لكن لن يدعني الوقت و الصفحة بأن أكتب كل القصة.....
2- سبع الجزيرة.
3- أسد الدجيل.
4- البعاج.
5- أبو جاسم.
6- أبو البرهان.
7- أبو الشارة.
سبب وفاتـــه عليه السلام :
سبب كون الوفاة في هذا المكان , هو كما يروي – ( أنه كانت لأبي الحسن عليه السلام صدقات ووقوف من ضياع وأراضي بمقربة من بلد , وكان الذي يتولى أمر تلك الضياع ابنه أبو جعفر عليه السلام ويأخذ عوائدها ويصرفها في ما قررت له . ففي إحدى وفداته للنظر في شؤونها فاجأه المرض واشتدت به الحال حتى اجاب داعي ربه , فدفن حيث ,,مرقده اليوم , وبنيت على قبره قبة عظيمة , وما والت الكرامات والمعاجز تظهر عند مرقده المطهر , وراح المجاورون لمشهده يطلقون عليه : ( السيد محمد سبع الدجيل ) , ودجيل : النهر المعروف , مخرجه من دون سامراء .. وقيل استشهد مسموما.
تاريخ وفاته :
فكانت في حدود سنة اثنتين وخمسين بعد المأتين للهجرة حضور أبيه عند ساعة الوفاة
هذا السيد علم من الأعلام و عظيم من العظماء و هو من عظماء الشبيبة المحمدية و الشبيبة الهاشمية و الدوحة العلية العلوية الذين جسدوا واقع ابائهم و أجدادهم السادة الميامين و كوكب من كواكبها فهو سليل الدوحة الهاشمية و فرع العترة النبوية.
ميلاد الميمون سبع الدجيل:
ولد السيد محمد في سنة 228هـ بقرية صريا من ضواحي المدينة المنورة أسسها الامام موسى الكاظم و قد خلف الإمام الهادي ولده السيد محمد هذه القرية حين رحل بأمر المتوكل الى سامراء.
ألقابه:
1- سبع الدجيل...
و هو اشهر ألقابه و به علاف فلا يعدو غيره الدجيل كان المعروف عن المكان الذي دفن فيه و من قبل مئات السنين معروفا ببعده عن مناطق السكن و خاليا من سواد الناس و قراهم و كانت على شكل برية مقفرة و خالية و بما ان المنطقة كانت تسمى الدجيل قديما نسية الى نهر الدجيل و الذي يمتد من شمال مدينة بلد و حتى جنوبها ليصل الى مدينة الدجيل الحالية و كان الزائرون عند زيارته في خوف و وجل و خصوصا من اللصوص و قطاع الطرق و عند ضعف الحكومات المركزية قديما الا ان الزائرين لمرقده المقدس و عند وصولهم الى القبر المبارك كانوا يشاهدون سبعا ( أسـد ) ضاريا يجوب الأرض التي حول القبر الشريف و ربما شاهدوه و هو رابض على القبر ليلا و نهارا.
و كان لا يدع أحد من المعتدين بشرا كان أو حيوانا من الدنو الى زواره أو الحرم المبارك الا و نكل به أو أبعده عن المنطقة و لذلك كان زواره ينعمون بالراحة و الإطمئنان ما داموا في حرمه و لم يسجل النقل أو الذاكرة حادثة اعتداء من قبل أحدا الا قصموا قصما وضل السبع موجودا حتى الأربعينيات من القرن العشرين تقريبا لهذا السبب سمي بسبع الدجيل .
و أيضا من ألقابه و كل لقب معه القصة و لكن لن يدعني الوقت و الصفحة بأن أكتب كل القصة.....
2- سبع الجزيرة.
3- أسد الدجيل.
4- البعاج.
5- أبو جاسم.
6- أبو البرهان.
7- أبو الشارة.
سبب وفاتـــه عليه السلام :
سبب كون الوفاة في هذا المكان , هو كما يروي – ( أنه كانت لأبي الحسن عليه السلام صدقات ووقوف من ضياع وأراضي بمقربة من بلد , وكان الذي يتولى أمر تلك الضياع ابنه أبو جعفر عليه السلام ويأخذ عوائدها ويصرفها في ما قررت له . ففي إحدى وفداته للنظر في شؤونها فاجأه المرض واشتدت به الحال حتى اجاب داعي ربه , فدفن حيث ,,مرقده اليوم , وبنيت على قبره قبة عظيمة , وما والت الكرامات والمعاجز تظهر عند مرقده المطهر , وراح المجاورون لمشهده يطلقون عليه : ( السيد محمد سبع الدجيل ) , ودجيل : النهر المعروف , مخرجه من دون سامراء .. وقيل استشهد مسموما.
تاريخ وفاته :
فكانت في حدود سنة اثنتين وخمسين بعد المأتين للهجرة حضور أبيه عند ساعة الوفاة