بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نستقبل شهر رجب الأصب؟
مراجعة الماضي ومراقبة المستقبل..
إن أول خطوة ينبغي للمؤمن اتخاذها قبلَ دخول شهرِ رجب،
هي أن يأخذ زاوية على شاطئ البحر،
أو في ظُلمة الليل،
أو في أحد المشاهد -فالذهاب إلى العُمرة
أو إلى الزيارةٍ أمر مهم من باب تحفيز الهمم وترتيب الملفات-
يجلس في خلوة وليأخذ ورقةً وقلماً
وليتأمل:
ما الجديد الذي اكتسبه في عالم الأرواح من رجب العام الماضي إلى رجب العام الحالي؟..
وأول مقياس وآخرُ مقياس هي الصلوات اليومية،
التي هي ميزان حرارة المؤمن،
فالبدن تُقاس حرارته وضغطه بهذه الآلات،
أما الصلاة اليومية فهي مقياسٌ لكل شيء،
من كتاب وجّهه أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى محمد بن أبي بكر:
(واعلم أنّ كل شيء من عملك تبع لصلاتك؛ فمَن ضيّع الصلاة فإنّه لغيرها أضيع)!..
فمن لم يترقَّ في صلاته -لا في أصلِ الصلاة؛
إنما في الإقبال عليها- أي في العام الماضي كان يُجاهِد في الصلوات،
ولا تَسلَم منها إلاّ ركعة واحدة فيها توجُّه والآن كذلك؛
فهذا يعني أنه لم يضف شيئاً جديداً إلى حياته!..
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نستقبل شهر رجب الأصب؟
مراجعة الماضي ومراقبة المستقبل..
إن أول خطوة ينبغي للمؤمن اتخاذها قبلَ دخول شهرِ رجب،
هي أن يأخذ زاوية على شاطئ البحر،
أو في ظُلمة الليل،
أو في أحد المشاهد -فالذهاب إلى العُمرة
أو إلى الزيارةٍ أمر مهم من باب تحفيز الهمم وترتيب الملفات-
يجلس في خلوة وليأخذ ورقةً وقلماً
وليتأمل:
ما الجديد الذي اكتسبه في عالم الأرواح من رجب العام الماضي إلى رجب العام الحالي؟..
وأول مقياس وآخرُ مقياس هي الصلوات اليومية،
التي هي ميزان حرارة المؤمن،
فالبدن تُقاس حرارته وضغطه بهذه الآلات،
أما الصلاة اليومية فهي مقياسٌ لكل شيء،
من كتاب وجّهه أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى محمد بن أبي بكر:
(واعلم أنّ كل شيء من عملك تبع لصلاتك؛ فمَن ضيّع الصلاة فإنّه لغيرها أضيع)!..
فمن لم يترقَّ في صلاته -لا في أصلِ الصلاة؛
إنما في الإقبال عليها- أي في العام الماضي كان يُجاهِد في الصلوات،
ولا تَسلَم منها إلاّ ركعة واحدة فيها توجُّه والآن كذلك؛
فهذا يعني أنه لم يضف شيئاً جديداً إلى حياته!..
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي