إن البعض قد يكون لَهُ عرفان وفَهم:
فهو يُقيم الليل، ويَعبدُ رَبه، ويذهبُ للمشاهد المشرفة:
كالحج والعمرة والزيارة..
ولكنه ينامُ على فِراشٍ من حرير في بيته، ويؤتى لَهُ بالطعام اللذيذ صباحاً ومساءً؛ أي أنه إنسان يعيش التَرفَ في الحياة..
وهذا الإنسان مادام يَدفع الحقوق اللازمة، فهو من أهل الجَنةِ قطعاً؛
لأن الترف لا يُنافي المسائل الشرعية..
ولكن هناك فرقاً بينَ إنسان يعيشُ على فِراشٍ من حَرير، ويموتُ على فراشٍ من حرير، وبينَ هذهِ السيدة التي عاشت المحن والمصائب الكبرى!..
فمن أرادَ المقامات العُليا، فليستعد ويُعد نفسهُ للبلاء..
فالفقرُ بلاء، والمرضُ بلاء، والأذى في الحياة الأسرية بلاء، والتشتت والتشرذم أيضاً بلاء.
فإذن، إن المؤمن إذا أرادَ أن يتميز، عليه أن يطير بجناحين:
جناح المعرفة الكاملة،
وجناح الصبر على المحنِ والشدائد.
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام