★ توصيات مهمة لرفع البلاء ★
،
بعد أن وصل إلينا الكثير من الرسائل التي تتضمّن السؤال عن توصيات سماحة الشيخ البهجة (قدس سره) في زمن نزول البلاء و نصائحه لأجل رفعه، نضع بين أيديكم توصيات سماحته (قدس سره) التالية:
،
١- المواظبة على هذا الدعاء يوميًّا عشر مرّات:
،
يا شَديدَ القوى وَيا شَديدَ المِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّت بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلقِكَ، فَاكفِني شَرَّ خَلقِكَ يا مُحسِنُ يا مُجمِلُ يا مُنعِمُ يا مُفَضِلُ يا لا إلهَ إلّا أنتَ، سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِن الظَّالِمينَ فَاستَجَبنا لَهُ وَنَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجي المُؤمِنينَ وَصَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَيِّبينَ الطَّاهِرينَ.
،
و هو من أدعية أيام شهر صفر.
،
٢- قراءة دعاء رفع المصاحف، المذكور ضمن أعمال ليالي القدر.
،
٣- كان سماحة الشيخ(قده) عند حلول البلاء ينقل نصيحة آية الله السيد الفشاركي(قده) للشيعة أيّام انتشار الوباء في مدينة سامراء و توصيته بصيام ثلاثة أيام و قراءة زيارة عاشوراء يوميًّا [و إهدائها إلى السيّدة نرجس(عليها السلام)]؛ فكان يموت من الجانب الآخر فوجًا فوجًا و لا يموت حتّى شخص واحد من جانب الشيعة، و كان ذلك من بركات زيارة عاشوراء. فكان الآخرون يأتون إلى حرم الإمامين العسكريّين(عليهما السلام) و يقولون لهما: نُسلّم عليكما كما يسلّم الشيعة عليكما.
،
٤- و كان سماحته(قده) أيضًا يؤكّد ضرورة الإكثار من التوسّلات و التضرّعات و إقامة مجالس العزاء، و كان يقول: عندما انتشر الوباء في النجف الأشرف، كانوا يقيمون العزاء على سيّد الشهداء(عليه السلام) في البيوت و الأزقة و الأسواق، و بهذا رُفع البلاء. فما بالنا لا نفعل مثلهم؟! و مقصود سماحته(قده) هو الإكثار من إقامة مجالس العزاء على سيّد الشهداء و التوسل به(عليه السلام) خاصّة في ظروف البلاء.
،
٥- الإكثار من دفع الصدقات للفقراء المؤمنين، حتّى و إن كان المبلغ يسيرًا.
،
و طبعًا لا بدّ من المداومة على جميع هذه الأعمال باعتقادٍ تامّ، و عدم الاكتفاء بمرّة أو مرتين، بل المواظبة و الاستمرار إلى أن يرفع الله البلاء برحمته و فضله.
،
المصدر : مكتب حفظ تراث الشيخ البهجة قده
،
بعد أن وصل إلينا الكثير من الرسائل التي تتضمّن السؤال عن توصيات سماحة الشيخ البهجة (قدس سره) في زمن نزول البلاء و نصائحه لأجل رفعه، نضع بين أيديكم توصيات سماحته (قدس سره) التالية:
،
١- المواظبة على هذا الدعاء يوميًّا عشر مرّات:
،
يا شَديدَ القوى وَيا شَديدَ المِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّت بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلقِكَ، فَاكفِني شَرَّ خَلقِكَ يا مُحسِنُ يا مُجمِلُ يا مُنعِمُ يا مُفَضِلُ يا لا إلهَ إلّا أنتَ، سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِن الظَّالِمينَ فَاستَجَبنا لَهُ وَنَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجي المُؤمِنينَ وَصَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَيِّبينَ الطَّاهِرينَ.
،
و هو من أدعية أيام شهر صفر.
،
٢- قراءة دعاء رفع المصاحف، المذكور ضمن أعمال ليالي القدر.
،
٣- كان سماحة الشيخ(قده) عند حلول البلاء ينقل نصيحة آية الله السيد الفشاركي(قده) للشيعة أيّام انتشار الوباء في مدينة سامراء و توصيته بصيام ثلاثة أيام و قراءة زيارة عاشوراء يوميًّا [و إهدائها إلى السيّدة نرجس(عليها السلام)]؛ فكان يموت من الجانب الآخر فوجًا فوجًا و لا يموت حتّى شخص واحد من جانب الشيعة، و كان ذلك من بركات زيارة عاشوراء. فكان الآخرون يأتون إلى حرم الإمامين العسكريّين(عليهما السلام) و يقولون لهما: نُسلّم عليكما كما يسلّم الشيعة عليكما.
،
٤- و كان سماحته(قده) أيضًا يؤكّد ضرورة الإكثار من التوسّلات و التضرّعات و إقامة مجالس العزاء، و كان يقول: عندما انتشر الوباء في النجف الأشرف، كانوا يقيمون العزاء على سيّد الشهداء(عليه السلام) في البيوت و الأزقة و الأسواق، و بهذا رُفع البلاء. فما بالنا لا نفعل مثلهم؟! و مقصود سماحته(قده) هو الإكثار من إقامة مجالس العزاء على سيّد الشهداء و التوسل به(عليه السلام) خاصّة في ظروف البلاء.
،
٥- الإكثار من دفع الصدقات للفقراء المؤمنين، حتّى و إن كان المبلغ يسيرًا.
،
و طبعًا لا بدّ من المداومة على جميع هذه الأعمال باعتقادٍ تامّ، و عدم الاكتفاء بمرّة أو مرتين، بل المواظبة و الاستمرار إلى أن يرفع الله البلاء برحمته و فضله.
،
المصدر : مكتب حفظ تراث الشيخ البهجة قده