يتهيب البعض قبل القدوم على موسم طاعةٍ كشهر رمضان أو الحج ،
من السقوط في الامتحان بعدم الإقبال على الحق ، في موطن ( أحوج ) ما يكون فيه إلى الإقبال ..
والمطلوب من العبد الذي يرجو الفوز - في مثل هذه المواضع - أن يتحاشى موجبات الادبار ( الظاهرية ):
كالإسترسال في الطعام والمنام ، واللغو من القول ، والجلوس مع البطالين ،
وأن يتحاشى كذلك موجبات الإدبار ( الباطنية ):
كالمعاصي الكبيرة والصغيرة ، وذلك قبل الدخول في تلك المواطن ، ثم يسلّم أمره بعد ذلك كله إلى مقلب القلوب والأبصار ،
ليحوّل حاله إلى أحسن الحال ، فهو الذي يَحُول بين المرء وقبله ، إذ أن قلب العبد بين إصبعين من أصابع الرحمن ، يقلّـبه كيفما يشاء .
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ الله
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظ الله الشيخ الجليل
احسنت لهذا الطرح القيم
وفقكم الله تعالى وإيانا لصالح الاعمال وتقبل الطاعات
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار