اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا ،ومعنى انشراح صدره وعلة يتمه ، والعلة التى من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر
الايات : الضحى " 93 " : والضحى * والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى * وللآخرة خير لك من الاولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى * ألم يجدك يتيما فآوى * ووجدك ضالا فهدى * ووجدك عائلا فأغنى * فأما اليتيم فلا تقهر * وأما السائل فلا تنهر * وأما بنعمة ربك فحدث .
بسم الله الرحمن الرحيم * ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك * ورفعنا لك ذكرك * فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا * فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب .
تفسير : قال المفسرون : في سبب نزول سورة الضحى : قال ابن عباس : احتبس الوحي عنه صلى الله عليه واله خمسة عشر يوما ، فقال المشركون : إن محمدا صلى الله عليه واله قد ودعه ربه و قلاه ، ولو كان أمره من الله تعالى لتتابع عليه ، فنزلت : وقيل : إنما احتبس اثنى عشر يوما ، وقيل أربعين يوما ، وقيل : سألت اليهود رسول الله صلى الله عليه واله عن ذي القرنين ، وأصحاب الكهف ، وعن الروح ، فقال : ساخبركم غدا ، ولم يقل : إن شاء الله ، فاحتبس عنه الوحي هذه الايام ، فاغتم لشماتة الاعداء ، فنزلت تسلية لقلبه : " والضحى " أي وقت ارتفاع الشمس أو النهار " والليل إذا سجى " أي سكن أهله ، أو ركد ظلامه " ما ودعك ربك " ما قطعك ربك قطع المودع ، وهو جواب القسم " وما قلى " أي ما أبغضك " ولسوف يعطيك ربك فترضى " أي من الحوض والشفاعة وسائر ما أعد له من الكرامة ، أو في الدنيا أيضا من إعلاء الدين ، وقمع الكافرين ، " ألم يجدك يتيما فآوى " قال الطبرسي رحمه الله : في معناه قولان : أحدهما أنه تقرير لنعمة الله عليه حين مات أبوه وبقي يتيما فآواه الله بأن سخر له عبدالمطلب ثم أبا طالب ، وكان صلى الله عليه واله مات أبوه وهو في بطن امه أو بعد ولادته بمدة قليلة ، وماتت امه وهو ابن سنتين ، ومات جده وهو ابن ثماني سنين .
وسئل الصادق عليه السلام لم اوتم النبي صلى الله عليه واله عن أبويه ؟ فقال : لئلا يكون لمخلوق عليه حق .
والآخر أن يكون المعنى ألم يجدك واحدا لا مثل لك في شرفك وفضلك فآواك إلى نفسه ، واختصك برسالته ، من قولهم : درة يتيمة : إذا لم يكن لها مثل ، وقيل : فآواك ، أي جعلك مأوى للايتام بعد أن كنت يتيما ، وكفيلا للانام بعد أن كنت مكفولا .
" ووجدك ضالا فهدى " فيه أقوال : أحدها وجدك ضالا عما أنت عليه الآن من النبوة والشريعة ، أي كنت غافلا عنهما فهداك إليهما ، ونظيره " ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان " وقوله : " وإن كنت من قبله لمن الغافلين " فمعنى الضلال على هذا هو الذهاب عن العلم ، مثل قوله تعالى : " أن تضل إحداهما " .
وثانيها : أن المعني وجدك متحيرا لا تعرف وجوه معاشك فهداك إليها ، فإن الرجل إذا لم يهتد إلى طريق مكسبه يقال : إنه ضال.
وثالثها : أن المعنى وجدك لا تعرف الحق فهداك إليه بإتمام العقل ، ونصب الادلة والالطاف حتى عرفت الله بصفاته بين قوم ضلال مشركين .
ورابعها : وجدك ضالا في شعاب مكة فهداك إلى جدك عبدالمطلب ، فروي أنه -بحار الانوار مجلد: 16 من ص 137 سطر 18 الى ص 145 سطر 18 ضل في شعاب مكة وهو صغير فرآه أبوجهل ورده إلى جده عبدالمطلب ، فمن الله سبحانه بذلك عليه إذ رده إلى جده على يدي عدوه عن ابن عباس .
وخامسها : ما روي أن حليمة بنت أبي ذؤيب لما أرضعته مدة وقضت حق الرضاع ثم أرادت رده إلى جده جاءت به حتى قربت من مكة فضل في الطريق ، فطلبته جزعة وكانت تقول : لئن لم أره لارمين نفسي عن شاهق ، وجعلت تصيح : وا محمداه ، قالت : فدخلت مكة على تلك الحال ، فرأيت شيخا متوكئا على عصا ، فسألني عن حالي فأخبرته فقال : لا تبكي فأنا أدلك على من يرده عليك ، فأشار إلى هبل صنمهم الاعظم ، ودخل البيت وطاف بهبل وقبل رأسه وقال : يا سيداه لم تزل منتك جسيمة ، رد محمدا على هذه السعدية ، قال : فتساقطت الاصنام لما تفوه باسم محمد صلى الله عليه واله ، وسمع صوت : إن هلاكنا على يدي محمد ، فخرج وأسنانه تصطك ، وخرجت إلى عبدالمطلب وأخبرته بالحال ، فخرج وطاف بالبيت ، ودعا الله سبحانه فنودي واشعر بمكانه ، فأقبل عبدالمطلب فتلقاه ورقة بن نوفل في الطريق ، فبيناهما يسيران إذا النبي صلى الله عليه واله قائم تحت شجرة يجذب الاغصان ، ويعبث بالورق ، فقال عبدالمطلب : فداك نفسي ، وحمله ورده إلى مكة.
وسادسها : ما روي أنه صلى الله عليه واله خرج مع عمه أبي طالب في قافلة ميسرة غلام خديجة ، فبينا هو راكب ذات ليلة ظلمآء إذ جاء إبليس فأخذ بزمام ناقته فعدل به عن الطريق ، فجآء جبرئيل عليه السلام فنفخ إبليس نفخة وقع منها إلى الحبشة ، ورده إلى القافلة ، فمن الله عليه بذلك .
وسابعها : أن المعنى وجدك مضلولا عنك في قوم لا يعرفون حقك فهداهم إلى معرفتك وأرشدهم إلى فضلك ، والاعتراف بصدقك ، والمراد أنك كنت خاملا لا تذكر ولا تعرف فعرفك الله إلى الناس حتى عرفوك وعظموك .
" ووجدك عائلا " أي فقيرا لا مال لك " فأغنى " أي فأغناك بمال خديجة ، ثم بالغنائم ، وقيل : فأغناك بالقناعة ، ورضاك بما أعطاك وروى العياشي بإسناده عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قوله : " ألم يجدك يتيما فآوى " قال عليه السلام : فردا لا مثل لك في المخلوقين فآوى الناس إليك " ووجدك ضالا فهدى " أي ضالة في قوم لا يعرفون فضلك فهداهم إليك .
" ووجدك عائلا " تعول أقواما بالعلم فأغناهم بك .
" فأما اليتيم فلا تقهر " أي لا تقهره على ماله فتذهب بحقه لضعفه .
وقيل : أي لا تحقر اليتيم فقد كنت يتيما " وأما السائل فلا تنهر " أي لا تنهره ولا ترده إذا أتاك يسألك ، فقد كنت فقيرا ، فإما أن تطعمه ، وإما أن ترده ردا لينا " وأما بنعمة ربك فحدث " معناه اذكر نعم الله تعالى وأظهرها وحدث بها انتهى كلامه رفع الله مقامه .
وقال البيضاوي في قوله تعالى : " ألم نشرح لك صدرك " : ألم نفسحه حتى وسع مناجات الحق ودعوة الخلق ، فكان غائبا حاضرا ؟ أو ألم نفسحه بما أودعنا فيه من الحكم ، وأزلنا عنه ضيق الجهل ؟ أو بما يسرنا لك تلقي الوحي بعد ما كان يشق عليك ؟ وقيل : إنه إشارة إلى ما روي أن جبرئيل أتى رسول الله صلى الله عليه واله في صباه أو يوم الميثاق فاستخرج قلبه وغسله ، ثم ملاه إيمانا وعلما ، ولعله إشارة إلى نحو ما سبق ، ومعنى الاستفهام إنكار نفي الانشراح مبالغة في إثباته ، ولذلك عطف عليه " ووضعنا عنك وزرك " عبأك الثقيل " الذي أنقض ظهرك " الذي حمله على النقيض ، وهو صوت الرحل عند الانتقاض من ثقل الحمل ، وهو ما ثقل عليه من فرطاته قبل البعثة ، أو جهله بالحكم و الاحكام ، أو حيرته ، أو تلقي الوحي ، أو ما كان يرى من ضلال قومه مع العجز عن إرشادهم ، أو من إصرارهم وتعديهم في إيذائه حين دعاهم إلى الايمان .
" ورفعنا لك ذكرك " بالنبوة وغيرها " فإن مع العسر " كضيق الصدر والوزر المنقض للظهر وضلال القوم وإيذائهم " يسرا " كالشرح والوضع والتوفيق للاهتداء والطاعة ، فلا تيأس من روح الله إذا عراك ما يغمك " إن مع العسر يسرا " تكرير للتأكيد ، أو استيناف وعدة بأن العسر مشفوع بيسر آخر ، كثواب الآخرة " فإذا فرغت " من التبليغ " فانصب " فاتعب في العبادة شكرا بما عددنا عليك من النعم السالفة ، ووعدنا بالنعم الآتية ، وقيل : فإذا فرغت من الغزو فانصب في العبادة ، أو فإذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء " وإلى ربك فارغب " بالسؤال ، ولا تسأل غيره ، فإنه القادر وحده على إسعافه .
ع : علي بن حاتم القزويني فيما كتب إلي عن القاسم بن محمد ، عن حمدان بن الحسين بن الوليد ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت له : لاي علة لم يبق لرسول الله صلى الله عليه واله ولد ؟ قال : لان الله عزوجل خلق محمدا صلى الله عليه وآله نبيا وعليا عليه السلام وصيا ، فلو كان لرسول الله صلى الله عليه واله ولد من بعده كان أولى برسول الله صلى الله عليه واله من أمير المؤمنين عليه السلام فكانت لا تثبت وصية أمير المؤمنين عليه السلام.
عن ابن عباس قال : سئل عن قول الله : " [color=#005f00]ألم يجدك يتيما فآوى " قال : إنما سمي يتيما لانه لم يكن له نظير على وجه الارض من الاولين والآخرين ، فقال عزوجل ممتنا عليه نعمه : " ألم يجدك يتيما " أي وحيدا لا نظير لك ؟ " فأوى " إليك الناس ، وعرفهم فضلك حتى عرفوك " ووجدك ضالا " يقول : منسوبا عند قومك إلى الضلالة فهداهم بمعرفتك " ووجدك عائلا " يقول : فقيرا عند قومك يقولون : لا مال لك ، فأغناك الله بمال خديجة ، ثم زادك من فضله ، فجعل دعاءك مستجابا حتى لو دعوت على حجر أن يجعله الله لك ذهبا لنقل عينه إلى مرادك ، وأتاك بالطعام حيث لا طعام ، وأتاك بالمآء حيث لا ماء ، و أعانك بالملائكة حيث لا مغيث فأظفرك بهم على أعدائك.[/color]
5 - ن : في خبر ابن الجهم ، عن الرضا عليه السلام قال الله عزوجل لنبيه محمد صلى الله عليه واله : " ألم يجدك يتيما فآوى " يقول : ألم يجدك وحيدا فآوى إليك الناس ؟ " ووجدك ضالا " يعني عند قومك " فهدى " أي هداهم إلى معرفتك " ووجدك عائلا فأغنى " يقول : أغناك بأن جعل دعاءك مستجابا .
6 - فس : علي بن الحسين ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن خالد بن يزيد ، عن أبي الهيثم .
عن زرارة ، عن الامامين عليهما السلام في قول الله تعالى : " ألم يجدك يتيما فآوى " أي فآوى إليك الناس " ووجدك ضالا فهدى " أي هدى إليك قوما لا يعرفونك حتى عرفوك " ووجدك عائلا فأغنى " أي وجدك تعول أقواما فأغناهم بعلمك .
قال علي بن إبراهيم : ثم قال : " ألم يجدك يتيما فآوى " قال : اليتيم الذي لا مثل له ، ولذلك سميت الدرة : اليتيمة ، لانه لا مثل لها " ووجدك عائلا فأغنى " بالوحي ، فلا تسأل عن شئ أحدا " ووجدك ضالا فهدى " قال : وجدك ضالا في قوم لا يعرفون فضل نبوتك فهداهم الله بك .
[align=center]المصدر بحار الانوار مجلد (16)[/align]
اللهم صل على محمد وال محمد
في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا ،ومعنى انشراح صدره وعلة يتمه ، والعلة التى من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر
الايات : الضحى " 93 " : والضحى * والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى * وللآخرة خير لك من الاولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى * ألم يجدك يتيما فآوى * ووجدك ضالا فهدى * ووجدك عائلا فأغنى * فأما اليتيم فلا تقهر * وأما السائل فلا تنهر * وأما بنعمة ربك فحدث .
بسم الله الرحمن الرحيم * ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك * ورفعنا لك ذكرك * فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا * فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب .
تفسير : قال المفسرون : في سبب نزول سورة الضحى : قال ابن عباس : احتبس الوحي عنه صلى الله عليه واله خمسة عشر يوما ، فقال المشركون : إن محمدا صلى الله عليه واله قد ودعه ربه و قلاه ، ولو كان أمره من الله تعالى لتتابع عليه ، فنزلت : وقيل : إنما احتبس اثنى عشر يوما ، وقيل أربعين يوما ، وقيل : سألت اليهود رسول الله صلى الله عليه واله عن ذي القرنين ، وأصحاب الكهف ، وعن الروح ، فقال : ساخبركم غدا ، ولم يقل : إن شاء الله ، فاحتبس عنه الوحي هذه الايام ، فاغتم لشماتة الاعداء ، فنزلت تسلية لقلبه : " والضحى " أي وقت ارتفاع الشمس أو النهار " والليل إذا سجى " أي سكن أهله ، أو ركد ظلامه " ما ودعك ربك " ما قطعك ربك قطع المودع ، وهو جواب القسم " وما قلى " أي ما أبغضك " ولسوف يعطيك ربك فترضى " أي من الحوض والشفاعة وسائر ما أعد له من الكرامة ، أو في الدنيا أيضا من إعلاء الدين ، وقمع الكافرين ، " ألم يجدك يتيما فآوى " قال الطبرسي رحمه الله : في معناه قولان : أحدهما أنه تقرير لنعمة الله عليه حين مات أبوه وبقي يتيما فآواه الله بأن سخر له عبدالمطلب ثم أبا طالب ، وكان صلى الله عليه واله مات أبوه وهو في بطن امه أو بعد ولادته بمدة قليلة ، وماتت امه وهو ابن سنتين ، ومات جده وهو ابن ثماني سنين .
وسئل الصادق عليه السلام لم اوتم النبي صلى الله عليه واله عن أبويه ؟ فقال : لئلا يكون لمخلوق عليه حق .
والآخر أن يكون المعنى ألم يجدك واحدا لا مثل لك في شرفك وفضلك فآواك إلى نفسه ، واختصك برسالته ، من قولهم : درة يتيمة : إذا لم يكن لها مثل ، وقيل : فآواك ، أي جعلك مأوى للايتام بعد أن كنت يتيما ، وكفيلا للانام بعد أن كنت مكفولا .
" ووجدك ضالا فهدى " فيه أقوال : أحدها وجدك ضالا عما أنت عليه الآن من النبوة والشريعة ، أي كنت غافلا عنهما فهداك إليهما ، ونظيره " ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان " وقوله : " وإن كنت من قبله لمن الغافلين " فمعنى الضلال على هذا هو الذهاب عن العلم ، مثل قوله تعالى : " أن تضل إحداهما " .
وثانيها : أن المعني وجدك متحيرا لا تعرف وجوه معاشك فهداك إليها ، فإن الرجل إذا لم يهتد إلى طريق مكسبه يقال : إنه ضال.
وثالثها : أن المعنى وجدك لا تعرف الحق فهداك إليه بإتمام العقل ، ونصب الادلة والالطاف حتى عرفت الله بصفاته بين قوم ضلال مشركين .
ورابعها : وجدك ضالا في شعاب مكة فهداك إلى جدك عبدالمطلب ، فروي أنه -بحار الانوار مجلد: 16 من ص 137 سطر 18 الى ص 145 سطر 18 ضل في شعاب مكة وهو صغير فرآه أبوجهل ورده إلى جده عبدالمطلب ، فمن الله سبحانه بذلك عليه إذ رده إلى جده على يدي عدوه عن ابن عباس .
وخامسها : ما روي أن حليمة بنت أبي ذؤيب لما أرضعته مدة وقضت حق الرضاع ثم أرادت رده إلى جده جاءت به حتى قربت من مكة فضل في الطريق ، فطلبته جزعة وكانت تقول : لئن لم أره لارمين نفسي عن شاهق ، وجعلت تصيح : وا محمداه ، قالت : فدخلت مكة على تلك الحال ، فرأيت شيخا متوكئا على عصا ، فسألني عن حالي فأخبرته فقال : لا تبكي فأنا أدلك على من يرده عليك ، فأشار إلى هبل صنمهم الاعظم ، ودخل البيت وطاف بهبل وقبل رأسه وقال : يا سيداه لم تزل منتك جسيمة ، رد محمدا على هذه السعدية ، قال : فتساقطت الاصنام لما تفوه باسم محمد صلى الله عليه واله ، وسمع صوت : إن هلاكنا على يدي محمد ، فخرج وأسنانه تصطك ، وخرجت إلى عبدالمطلب وأخبرته بالحال ، فخرج وطاف بالبيت ، ودعا الله سبحانه فنودي واشعر بمكانه ، فأقبل عبدالمطلب فتلقاه ورقة بن نوفل في الطريق ، فبيناهما يسيران إذا النبي صلى الله عليه واله قائم تحت شجرة يجذب الاغصان ، ويعبث بالورق ، فقال عبدالمطلب : فداك نفسي ، وحمله ورده إلى مكة.
وسادسها : ما روي أنه صلى الله عليه واله خرج مع عمه أبي طالب في قافلة ميسرة غلام خديجة ، فبينا هو راكب ذات ليلة ظلمآء إذ جاء إبليس فأخذ بزمام ناقته فعدل به عن الطريق ، فجآء جبرئيل عليه السلام فنفخ إبليس نفخة وقع منها إلى الحبشة ، ورده إلى القافلة ، فمن الله عليه بذلك .
وسابعها : أن المعنى وجدك مضلولا عنك في قوم لا يعرفون حقك فهداهم إلى معرفتك وأرشدهم إلى فضلك ، والاعتراف بصدقك ، والمراد أنك كنت خاملا لا تذكر ولا تعرف فعرفك الله إلى الناس حتى عرفوك وعظموك .
" ووجدك عائلا " أي فقيرا لا مال لك " فأغنى " أي فأغناك بمال خديجة ، ثم بالغنائم ، وقيل : فأغناك بالقناعة ، ورضاك بما أعطاك وروى العياشي بإسناده عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قوله : " ألم يجدك يتيما فآوى " قال عليه السلام : فردا لا مثل لك في المخلوقين فآوى الناس إليك " ووجدك ضالا فهدى " أي ضالة في قوم لا يعرفون فضلك فهداهم إليك .
" ووجدك عائلا " تعول أقواما بالعلم فأغناهم بك .
" فأما اليتيم فلا تقهر " أي لا تقهره على ماله فتذهب بحقه لضعفه .
وقيل : أي لا تحقر اليتيم فقد كنت يتيما " وأما السائل فلا تنهر " أي لا تنهره ولا ترده إذا أتاك يسألك ، فقد كنت فقيرا ، فإما أن تطعمه ، وإما أن ترده ردا لينا " وأما بنعمة ربك فحدث " معناه اذكر نعم الله تعالى وأظهرها وحدث بها انتهى كلامه رفع الله مقامه .
وقال البيضاوي في قوله تعالى : " ألم نشرح لك صدرك " : ألم نفسحه حتى وسع مناجات الحق ودعوة الخلق ، فكان غائبا حاضرا ؟ أو ألم نفسحه بما أودعنا فيه من الحكم ، وأزلنا عنه ضيق الجهل ؟ أو بما يسرنا لك تلقي الوحي بعد ما كان يشق عليك ؟ وقيل : إنه إشارة إلى ما روي أن جبرئيل أتى رسول الله صلى الله عليه واله في صباه أو يوم الميثاق فاستخرج قلبه وغسله ، ثم ملاه إيمانا وعلما ، ولعله إشارة إلى نحو ما سبق ، ومعنى الاستفهام إنكار نفي الانشراح مبالغة في إثباته ، ولذلك عطف عليه " ووضعنا عنك وزرك " عبأك الثقيل " الذي أنقض ظهرك " الذي حمله على النقيض ، وهو صوت الرحل عند الانتقاض من ثقل الحمل ، وهو ما ثقل عليه من فرطاته قبل البعثة ، أو جهله بالحكم و الاحكام ، أو حيرته ، أو تلقي الوحي ، أو ما كان يرى من ضلال قومه مع العجز عن إرشادهم ، أو من إصرارهم وتعديهم في إيذائه حين دعاهم إلى الايمان .
" ورفعنا لك ذكرك " بالنبوة وغيرها " فإن مع العسر " كضيق الصدر والوزر المنقض للظهر وضلال القوم وإيذائهم " يسرا " كالشرح والوضع والتوفيق للاهتداء والطاعة ، فلا تيأس من روح الله إذا عراك ما يغمك " إن مع العسر يسرا " تكرير للتأكيد ، أو استيناف وعدة بأن العسر مشفوع بيسر آخر ، كثواب الآخرة " فإذا فرغت " من التبليغ " فانصب " فاتعب في العبادة شكرا بما عددنا عليك من النعم السالفة ، ووعدنا بالنعم الآتية ، وقيل : فإذا فرغت من الغزو فانصب في العبادة ، أو فإذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء " وإلى ربك فارغب " بالسؤال ، ولا تسأل غيره ، فإنه القادر وحده على إسعافه .
ع : علي بن حاتم القزويني فيما كتب إلي عن القاسم بن محمد ، عن حمدان بن الحسين بن الوليد ، عن عبدالله بن حماد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت له : لاي علة لم يبق لرسول الله صلى الله عليه واله ولد ؟ قال : لان الله عزوجل خلق محمدا صلى الله عليه وآله نبيا وعليا عليه السلام وصيا ، فلو كان لرسول الله صلى الله عليه واله ولد من بعده كان أولى برسول الله صلى الله عليه واله من أمير المؤمنين عليه السلام فكانت لا تثبت وصية أمير المؤمنين عليه السلام.
عن ابن عباس قال : سئل عن قول الله : " [color=#005f00]ألم يجدك يتيما فآوى " قال : إنما سمي يتيما لانه لم يكن له نظير على وجه الارض من الاولين والآخرين ، فقال عزوجل ممتنا عليه نعمه : " ألم يجدك يتيما " أي وحيدا لا نظير لك ؟ " فأوى " إليك الناس ، وعرفهم فضلك حتى عرفوك " ووجدك ضالا " يقول : منسوبا عند قومك إلى الضلالة فهداهم بمعرفتك " ووجدك عائلا " يقول : فقيرا عند قومك يقولون : لا مال لك ، فأغناك الله بمال خديجة ، ثم زادك من فضله ، فجعل دعاءك مستجابا حتى لو دعوت على حجر أن يجعله الله لك ذهبا لنقل عينه إلى مرادك ، وأتاك بالطعام حيث لا طعام ، وأتاك بالمآء حيث لا ماء ، و أعانك بالملائكة حيث لا مغيث فأظفرك بهم على أعدائك.[/color]
5 - ن : في خبر ابن الجهم ، عن الرضا عليه السلام قال الله عزوجل لنبيه محمد صلى الله عليه واله : " ألم يجدك يتيما فآوى " يقول : ألم يجدك وحيدا فآوى إليك الناس ؟ " ووجدك ضالا " يعني عند قومك " فهدى " أي هداهم إلى معرفتك " ووجدك عائلا فأغنى " يقول : أغناك بأن جعل دعاءك مستجابا .
6 - فس : علي بن الحسين ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن خالد بن يزيد ، عن أبي الهيثم .
عن زرارة ، عن الامامين عليهما السلام في قول الله تعالى : " ألم يجدك يتيما فآوى " أي فآوى إليك الناس " ووجدك ضالا فهدى " أي هدى إليك قوما لا يعرفونك حتى عرفوك " ووجدك عائلا فأغنى " أي وجدك تعول أقواما فأغناهم بعلمك .
قال علي بن إبراهيم : ثم قال : " ألم يجدك يتيما فآوى " قال : اليتيم الذي لا مثل له ، ولذلك سميت الدرة : اليتيمة ، لانه لا مثل لها " ووجدك عائلا فأغنى " بالوحي ، فلا تسأل عن شئ أحدا " ووجدك ضالا فهدى " قال : وجدك ضالا في قوم لا يعرفون فضل نبوتك فهداهم الله بك .
[align=center]المصدر بحار الانوار مجلد (16)[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 21539
- اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
- مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ
Re: معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على ما نقلته لنا من جميل ورائع
ربي يطرح فيك البركه في كل خطوة تخطيها
رعاك العلي القدير الذي لا ينام
تحياتي ودعائي لكم بتوفيق
مسك النبي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على ما نقلته لنا من جميل ورائع
ربي يطرح فيك البركه في كل خطوة تخطيها
رعاك العلي القدير الذي لا ينام
تحياتي ودعائي لكم بتوفيق
مسك النبي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2162
- اشترك في: الثلاثاء يناير 20, 2009 4:11 pm
Re: معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
||||||||||||||||||||||||||||
درس رائع ومفيد لنا في شرح سورة الضحى وسبب النزول المبارك لها
اسعدك الله في الدارين وجعل الله عملك خالصا لوجهه تعالى
الف شكر لك
اللهم صل على محمد وال محمد
||||||||||||||||||||||||||||
درس رائع ومفيد لنا في شرح سورة الضحى وسبب النزول المبارك لها
اسعدك الله في الدارين وجعل الله عملك خالصا لوجهه تعالى
الف شكر لك
يا حسينَ الفداء ... تفديك نفسي
أنت نوري المُضيء يضحی ويمسي
أنت نوري المُضيء يضحی ويمسي
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 13029
- اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am
Re: معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
جزاك الله خيرا اختي احزان الزهراء
وبارك الله فيك
ورزقك شفاعة محمد وآله في الدنيا واللآخرة[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
جزاك الله خيرا اختي احزان الزهراء
وبارك الله فيك
ورزقك شفاعة محمد وآله في الدنيا واللآخرة[/align]
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1762
- اشترك في: الاثنين أكتوبر 20, 2008 11:40 pm
- مكان: لامكآن يحتويني ؟
Re: معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا
مشكورة
وسلمت الايادي
على الموضوع المبارك
وبارك الله بكِ
وجزاكِ الله كل خير
تحياتي لكِ
تقبلي مروري
وسلمت الايادي
على الموضوع المبارك
وبارك الله بكِ
وجزاكِ الله كل خير
تحياتي لكِ
تقبلي مروري
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله بكم وجزاكم الله الف خير[/align]
بارك الله بكم وجزاكم الله الف خير[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 3565
- اشترك في: الأحد إبريل 19, 2009 2:06 pm
Re: معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
رحم الله والديك
اللهم صل على حبيبك ابا القاسم محمد واله بعدد ما احاط به علمك
و حوائجنا وحوائج الجميع مقضيه ان شاء الله بحق كرمه وقدرته ورحمته
وحق النبي واله الحوائج التي لله فيها رضى ولنا فيها خير وصلاح
والله يوفقنا لما يحب ويرضى .[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
رحم الله والديك
اللهم صل على حبيبك ابا القاسم محمد واله بعدد ما احاط به علمك
و حوائجنا وحوائج الجميع مقضيه ان شاء الله بحق كرمه وقدرته ورحمته
وحق النبي واله الحوائج التي لله فيها رضى ولنا فيها خير وصلاح
والله يوفقنا لما يحب ويرضى .[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 10284
- اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am
Re: معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا
[font=Arial]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
حفظكم الله تعالى ورزقكم الجنه
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع[/font]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
حفظكم الله تعالى ورزقكم الجنه
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع[/font]
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم جميعا على المرور الطيب
نورتم صفحتي جميعا بمروركم العطر
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم جميعا على المرور الطيب
نورتم صفحتي جميعا بمروركم العطر
تحياتي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 5686
- اشترك في: الاثنين يونيو 22, 2009 12:50 am
Re: معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا
[align=center][font=Traditional Arabic]السلام على صاحب الزمان وبقية الله تعالى في أرضه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة احزان الزهراء جزاكم الله خير
ربي يوفقكم ويقضي جميــــــع حوائجكم
اللهم صل على محمد وال محمد[/font][/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة احزان الزهراء جزاكم الله خير
ربي يوفقكم ويقضي جميــــــع حوائجكم
اللهم صل على محمد وال محمد[/font][/align]
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 2278
- اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 11:36 pm
- مكان: حرم سيد الشهداء عليه السلام
Re: معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله والديكم للموضوع المبارك
موفقين لكل خير[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله والديكم للموضوع المبارك
موفقين لكل خير[/align]
يا غياث المستغيثين أغثني بكفي أبا الفضل العباس أدركني
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 13645
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 29, 2008 2:15 am
Re: معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أختى الكريمة/
جزاك ِ الله الف خير على الطرح المحمدي المبارك الرائع
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أختى الكريمة/
جزاك ِ الله الف خير على الطرح المحمدي المبارك الرائع
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1146
- اشترك في: الاثنين سبتمبر 07, 2009 12:04 am
Re: معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
بارك الله فيكِ اختي الكريمة احزان الزهراء
ورزقكم المولى الجليل خير الدنيا والاخرة..
دمتم بحفظ الرحمن..
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
بارك الله فيكِ اختي الكريمة احزان الزهراء
ورزقكم المولى الجليل خير الدنيا والاخرة..
دمتم بحفظ الرحمن..
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
مشكورين جميعا على المرور العطر
نورتم صفحتي بتواجدكم
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد
مشكورين جميعا على المرور العطر
نورتم صفحتي بتواجدكم
تحياتي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 16729
- اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am
Re: معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
اشْكُرُكُمْ عَلَىَ جُهُوُدَكُمْ عْالْمُشَارَكّةً الْقَيِّمَةِ
أَحْسَنْتُمْ كَثِيْرا بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ يُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَجَزَاكُمُ الْلَّهِ خَيْرا وَنُوْرُ الْلَّهِ دَرْبُكُمْ بِنُوْرِ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِىّ الَلّهَ
عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَآَلِ مُحَمَّدٍ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ ، حَفِظَكُمُ الْلَّهُ وَرَّعَاكُمْ يَا رَبِّ الْعَالَمِيْن
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ ..نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
اشْكُرُكُمْ عَلَىَ جُهُوُدَكُمْ عْالْمُشَارَكّةً الْقَيِّمَةِ
أَحْسَنْتُمْ كَثِيْرا بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ يُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَجَزَاكُمُ الْلَّهِ خَيْرا وَنُوْرُ الْلَّهِ دَرْبُكُمْ بِنُوْرِ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِىّ الَلّهَ
عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَآَلِ مُحَمَّدٍ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ ، حَفِظَكُمُ الْلَّهُ وَرَّعَاكُمْ يَا رَبِّ الْعَالَمِيْن
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ ..نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
إذا كنا مع الحق فلا نبالي