لماذا لا نفكر أن نعمم هذه الضيافة طوال العام؟..
فنقول:
(يا رب، أضفتني في هذا الشهر المبارك: وجعلت نفسي تسبيحاً، ونومي عبادةً، ودعائي مستجاباً..
أنا بعد شهر رمضان، إلى أين أذهب؟!..
لماذا لا تبقي لي هذه الضيافة من شعبان إلى شهرِ شوال؟!..
أبقني في ضيافتك)!..
رب العالمين في كل سنة يختار من بيوته جماعة ولو قليلة، للإبقاء في هذه الضيافة المباركة:
يتعرفون على ربهم، ويأنسون به في جوف الليل:
تلاوة لكتابه، وقِِيّاماً لليلِ ذكراً له..
فإذا انتهى الشهر المبارك في ليلة العيد، يبدأ عزاء هؤلاء..
أي (يا رب، انتهت المائدة، وأنا أخشى من أن تحرمني هذه المائدة طوال العام)،
ورب العالمين إذا رأى في الإنسان صدقاً وإصراراً، فسوف لن يُخيب له ظنه ورجاءه.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام