بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى فَاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها و اجعلني من مواليها
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فضلها
99-/11955 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «كَانَ[أَبِي(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)]يَقُولُ:«(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)ثُلُثُ الْقُرْآنِ،وَ(قُلْ يأيها الْكَافِرُونَ)رُبُعَ الْقُرْآنِ».
99-/11956 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)وَ(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ الشِّرْكِ».
99-/11957 _3- ابْنُ بَابَوَيْهِ:بِإِسْنَادِهِ،عَنِ الْحَسَنِ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاَءِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«مَنْ قَرَأَ(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)وَ(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)فِي فَرِيضَةٍ مِنَ الْفَرَائِضِ غُفِرَ لَهُ وَ لِوَالِدَيْهِ وَ مَا وَلَدَ،وَ إِنْ كَانَ شَقِيّاً مُحِيَ مِنْ دِيوَانِ الْأَشْقِيَاءِ،وَ أُثْبِتَ فِي دِيوَانِ السُّعَدَاءِ،وَ أَحْيَاهُ اللَّهُ تَعَالَى سَعِيداً،وَ أَمَاتَهُ شَهِيداً،وَ بَعَثَهُ شَهِيداً».
99-/11958 _4- الطَّبْرِسِيُّ:عَنْ شُعَيْبٍ الْحَدَّادِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«كَانَ أَبِي يَقُولُ: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)رُبُعُ الْقُرْآنِ،وَ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْهَا قَالَ:أَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ،أَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ».
-/11959 _5- وَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِذَا قُلْتَ: لاٰ أَعْبُدُ مٰا تَعْبُدُونَ فَقُلْ: وَ لَكِنِّي أَعْبُدُ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي،فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْهَا،فَقُلْ:دِينِيَ الْإِسْلاَمُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».
99-/11960 _6- وَ مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ،وَ تَبَاعَدَتْ عَنْهُ مُؤْذِيَةُ الشَّيْطَانِ،وَ نَجَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ مَنَامِهِ،لَمْ يَتَعَرَّضْ إِلَيْهِ شَيْءٌ فِي مَنَامِهِ،فَعَلِّمُوهَا صِبْيَانَكُمْ عِنْدَ النَّوْمِ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ،وَ دَعَا بِمَا أَرَادَ مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ مَعْصِيَةً يَفْعَلُهَا».
99-/11961 _7- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ قَرَأَهَا تَبَاعَدَتْ عَنْهُ مُؤْذِيَةُ الشَّيْطَانِ،وَ نَجَّاهُ اللَّهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ النَّوْمِ لَمْ يَعْرِضْ لَهُ شَيْءٌ فِي مَنَامِهِ وَ كَانَ مَحْرُوساً،فَعَلِّمُوهَا أَوْلاَدَكُمْ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ،وَ دَعَا اللَّهَ،اسْتَجَابَ لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ فِي مَعْصِيَةٍ».
99-/11962 _8- الطَّبْرِسِيُّ:رَوَى دَاوُدُ بْنُ الْحُصَيْنِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِذَا قُلْتَ: قُلْ يٰا أَيُّهَا الْكٰافِرُونَ فَقُلْ:يَا أَيُّهَا [1]الْكَافِرُونَ وَ إِذَا قُلْتَ: لاٰ أَعْبُدُ مٰا تَعْبُدُونَ ،فَقُلْ:أَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ،وَ إِذَا قُلْتَ: لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ فَقُلْ:رَبِّيَ اللَّهُ،وَ دِينِيَ الْإِسْلاَمُ».
المصدر : البرهان في تفسير القرآن - للسيد هاشم البحراني-الجزء الخامس
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى فَاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها و اجعلني من مواليها
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فضلها
99-/11955 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «كَانَ[أَبِي(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)]يَقُولُ:«(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)ثُلُثُ الْقُرْآنِ،وَ(قُلْ يأيها الْكَافِرُونَ)رُبُعَ الْقُرْآنِ».
99-/11956 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)وَ(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ الشِّرْكِ».
99-/11957 _3- ابْنُ بَابَوَيْهِ:بِإِسْنَادِهِ،عَنِ الْحَسَنِ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاَءِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«مَنْ قَرَأَ(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)وَ(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)فِي فَرِيضَةٍ مِنَ الْفَرَائِضِ غُفِرَ لَهُ وَ لِوَالِدَيْهِ وَ مَا وَلَدَ،وَ إِنْ كَانَ شَقِيّاً مُحِيَ مِنْ دِيوَانِ الْأَشْقِيَاءِ،وَ أُثْبِتَ فِي دِيوَانِ السُّعَدَاءِ،وَ أَحْيَاهُ اللَّهُ تَعَالَى سَعِيداً،وَ أَمَاتَهُ شَهِيداً،وَ بَعَثَهُ شَهِيداً».
99-/11958 _4- الطَّبْرِسِيُّ:عَنْ شُعَيْبٍ الْحَدَّادِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«كَانَ أَبِي يَقُولُ: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)رُبُعُ الْقُرْآنِ،وَ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْهَا قَالَ:أَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ،أَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ».
-/11959 _5- وَ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِذَا قُلْتَ: لاٰ أَعْبُدُ مٰا تَعْبُدُونَ فَقُلْ: وَ لَكِنِّي أَعْبُدُ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي،فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْهَا،فَقُلْ:دِينِيَ الْإِسْلاَمُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».
99-/11960 _6- وَ مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ،وَ تَبَاعَدَتْ عَنْهُ مُؤْذِيَةُ الشَّيْطَانِ،وَ نَجَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ مَنَامِهِ،لَمْ يَتَعَرَّضْ إِلَيْهِ شَيْءٌ فِي مَنَامِهِ،فَعَلِّمُوهَا صِبْيَانَكُمْ عِنْدَ النَّوْمِ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ،وَ دَعَا بِمَا أَرَادَ مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ مَعْصِيَةً يَفْعَلُهَا».
99-/11961 _7- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ قَرَأَهَا تَبَاعَدَتْ عَنْهُ مُؤْذِيَةُ الشَّيْطَانِ،وَ نَجَّاهُ اللَّهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ النَّوْمِ لَمْ يَعْرِضْ لَهُ شَيْءٌ فِي مَنَامِهِ وَ كَانَ مَحْرُوساً،فَعَلِّمُوهَا أَوْلاَدَكُمْ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ،وَ دَعَا اللَّهَ،اسْتَجَابَ لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ فِي مَعْصِيَةٍ».
99-/11962 _8- الطَّبْرِسِيُّ:رَوَى دَاوُدُ بْنُ الْحُصَيْنِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِذَا قُلْتَ: قُلْ يٰا أَيُّهَا الْكٰافِرُونَ فَقُلْ:يَا أَيُّهَا [1]الْكَافِرُونَ وَ إِذَا قُلْتَ: لاٰ أَعْبُدُ مٰا تَعْبُدُونَ ،فَقُلْ:أَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ،وَ إِذَا قُلْتَ: لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ فَقُلْ:رَبِّيَ اللَّهُ،وَ دِينِيَ الْإِسْلاَمُ».
المصدر : البرهان في تفسير القرآن - للسيد هاشم البحراني-الجزء الخامس