السؤال:
ثمة قضية مهمة ينبغي الاشارة اليها هنا ترتبط بموضوع الاقامة في المشهد الحسيني المبارك، ففيما نجد في سيرة بعض الصالحين إقبالاً قوياً عليها نجد عند آخرين تحذيرات من إطالة البقاء في هذا المشهد، فما هو المعيار الحق فيما يرتبط بهذا الامر؟
الجواب:
الشيخ محمد السند: ورد في الرواية التي ذكرها المحقق الطهراني اغا بزرك في الذريعة في حرف الميم في كتاب مدينة العلم للصدوق هناك رواية يذكرها في ذلك الموضع مسندة الى اهل البيت (عليهم السلام) ان ثواب البيتوتة والجوار ليلة واحدة عند الحسين تعدل سبعين سنة وعند الامير (عليه السلام) تعدل ثواب سبعمئة سنة عبادة يعني عند الامير مايقارب من تسع ليالي قدر ليلة واحدة وعند الحسين مايقارب من ليلة قدر واحدة، هذه رويات حاثة و روايات اخرى ايضاً عن الائمة حاثة على كربلاء وعلى الحائر الحسيني ومشهد الحسين في الاقامة والتوطن فيه ولدينا روايات اخرى دالة على ان "زر وانصرف " وما شابه ذلك، هذا الاختلاف في مفاد الروايات نظير ما ورد في الحرم المكي، في الحرم المكي ورد استحباب الجوار ولو مرة في العمر سنتين وقد قام بذلك الكثير من علماء الامامية ومن جانب اخر ورد انه للحرم المكي حرمة عظيمة فأولى بالانسان ان لم يتمكن من الالتزام بالحرمات الخاصة والاحكام الخاصة بالحرم المكي ان لا يفرط في ذلك ويبقى كثيراً وان يلتزم بهذه الاداب، هذا وجه جمع لما ورد في الحرم المكي او الحرم المدني النبوي او حرم الامير (عليه السلام) او حرم سيد الشهداء ان هناك لابد ان يلتزم الانسان بآداب خاصة مثلاً في الحرم الحسيني في كربلاء يكره ان يشبع الانسان كثيراً او يتملى من الاكل في بطنه او يأكل لحماً بكثرة او ماشابه ذلك، لماذا لأن ذلك المشهد في الحقيقة مشهد عظيم عند الله عزوجل قد قتل فيه سبط رسول الله وحز رأسه الشريف وقد لاقى العترة ما لاقت من البلاء واصحاب الحسين الخلص وحرم رسول الله هناك كيف عانوا من الاسر والهتك فالمشهد مشهد مصاب وليس مشهد فرح ولذلك اهالي كربلاء حفظهم الله وحرسهم عندهم مراسم قديمة والى يومنا هذا عندما يريدون ان يعقدوا زفاف عرس او ماشابه ذلك لايزفون المعرس في ضاحية كربلاء وانما يخرجون بهم الى خارج كربلاء ويتم الزفاف هناك مراعاة لحرمة المصاب الموجود في حرم سيد الشهداء فهذه امور واداب لابد ان تلتزم ومن ثم للحرم المكي والحرم المدني محرمات وكذلك في حرم الامير وحرم سيد الشهداء وحرم بقية الائمة.
ثمة قضية مهمة ينبغي الاشارة اليها هنا ترتبط بموضوع الاقامة في المشهد الحسيني المبارك، ففيما نجد في سيرة بعض الصالحين إقبالاً قوياً عليها نجد عند آخرين تحذيرات من إطالة البقاء في هذا المشهد، فما هو المعيار الحق فيما يرتبط بهذا الامر؟
الجواب:
الشيخ محمد السند: ورد في الرواية التي ذكرها المحقق الطهراني اغا بزرك في الذريعة في حرف الميم في كتاب مدينة العلم للصدوق هناك رواية يذكرها في ذلك الموضع مسندة الى اهل البيت (عليهم السلام) ان ثواب البيتوتة والجوار ليلة واحدة عند الحسين تعدل سبعين سنة وعند الامير (عليه السلام) تعدل ثواب سبعمئة سنة عبادة يعني عند الامير مايقارب من تسع ليالي قدر ليلة واحدة وعند الحسين مايقارب من ليلة قدر واحدة، هذه رويات حاثة و روايات اخرى ايضاً عن الائمة حاثة على كربلاء وعلى الحائر الحسيني ومشهد الحسين في الاقامة والتوطن فيه ولدينا روايات اخرى دالة على ان "زر وانصرف " وما شابه ذلك، هذا الاختلاف في مفاد الروايات نظير ما ورد في الحرم المكي، في الحرم المكي ورد استحباب الجوار ولو مرة في العمر سنتين وقد قام بذلك الكثير من علماء الامامية ومن جانب اخر ورد انه للحرم المكي حرمة عظيمة فأولى بالانسان ان لم يتمكن من الالتزام بالحرمات الخاصة والاحكام الخاصة بالحرم المكي ان لا يفرط في ذلك ويبقى كثيراً وان يلتزم بهذه الاداب، هذا وجه جمع لما ورد في الحرم المكي او الحرم المدني النبوي او حرم الامير (عليه السلام) او حرم سيد الشهداء ان هناك لابد ان يلتزم الانسان بآداب خاصة مثلاً في الحرم الحسيني في كربلاء يكره ان يشبع الانسان كثيراً او يتملى من الاكل في بطنه او يأكل لحماً بكثرة او ماشابه ذلك، لماذا لأن ذلك المشهد في الحقيقة مشهد عظيم عند الله عزوجل قد قتل فيه سبط رسول الله وحز رأسه الشريف وقد لاقى العترة ما لاقت من البلاء واصحاب الحسين الخلص وحرم رسول الله هناك كيف عانوا من الاسر والهتك فالمشهد مشهد مصاب وليس مشهد فرح ولذلك اهالي كربلاء حفظهم الله وحرسهم عندهم مراسم قديمة والى يومنا هذا عندما يريدون ان يعقدوا زفاف عرس او ماشابه ذلك لايزفون المعرس في ضاحية كربلاء وانما يخرجون بهم الى خارج كربلاء ويتم الزفاف هناك مراعاة لحرمة المصاب الموجود في حرم سيد الشهداء فهذه امور واداب لابد ان تلتزم ومن ثم للحرم المكي والحرم المدني محرمات وكذلك في حرم الامير وحرم سيد الشهداء وحرم بقية الائمة.