جميعنا اليوم ......
محاصرون في غار واحد
ولا يمكن للصخرة التي جثمت على باب غارنا أن تتزحزح ما لم يكن لكل منا عمل صالح يقدمه بين يدي دعائه للهﷻ ..
فصخرة الغار في الحديث المعروف .. لم تنفرج إلا بأعمال صالحة مختلفة وأدوار إيجابيّة متكاملة ومتقاطعة ..
فنرى النور ..
الأخلاقي*في العفّة والمروءة* واﻻقتصادي *في استثمار المال* واﻻجتماعي *في برّ الوالدين والإحسان إليهما*
وكأنّ الحديث يريد أن يعلّمنا ضرورة تكامل الأدوار في الكربات والملّمات وما لم تتكامل الأدوار اليوم فلن تنفرج الصّخرة التي جثمت على صدورنا منذ عقود .!!
حين أطبق عليهم الغار ..
وشعروا أن لا مخرج منه إلا بالله ..
لم يجزعوا ..
بل فكروا وابتكروا وسيلة بين يدي دعائهم.. فماذا كانت وسيلتهم لإجابة دعائهم .... ؟!!
كانت عملهم الصالح..
ونحن اليوم ..
لو اكتفينا بالدّعاء وليس لنا من عمل نقدمه بين يدي دعائنا فلن يستجاب لنا كما نتمنى ونريد.. ولكن العمل وبذل الجهد هو الذي سيلهمنا مزيدًا من الدعاء كما ألهم أصحاب الغار.. وعندها ستحصل الإجابة والفرج..
فهل كان الله بحاجة لأن يذكروه بأعمالهم حتى يفرج عنهم ؟
حتمًا لا.. لكنه تعالى يريد أن يسمع أصواتهم تلهج بالدعاء بين يديه .. يريدهم أن يشعروا بأنّ ما قدموه من عمل لم يضع هباء وأنّهم حصدوا ثماره في الدنيا قبل الآخرة ..
وأنّ صنائع المعروف هي التي وقتهم مصارع السوء.. وأنّها صدقة منهم لأنفسهم ونعمة من الله عليهم.. وليصل إلينا نبأهم بعد آلاف السّنين من خلال حديث النبيﷺ.. فلم يخجل أيّ واحد منهم بعمله أمام الآخرين ولم يحقر أحد منهم عمل أحد ولم نسمع أن الصخرة انفرجت عند دعاء أحدهم أكثر أو أقل مما انفرجت عند دعاء الآخر.. كلّ الأعمال تساوت مع الإخلاص وهو مانحتاجه اليوم.. لا فرق بين عمل صغير وعمل كبير.. عندما يكون صوابًا ومخلصًا.. ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها..
ومن المفيد أن ننظر إلى كلّ عمل يومي نقوم به على أنّه إنجاز سيما حين تقصر وسائلنا عن بلوغ غاياتنا التي نطمح لها..
وأن نسجّله في يومياتنا..
بدءًا من ابتسامة في وجه أخ ..
مروراً بصلة رحم ..
أو بتغيير عادة سيئة .
أو بتوبة عن ذنب معين ..
أو بصدقة تطفئ غضب الرب ..
أو بذلك كلّه مجتمعاً ..
وانتهاءً بأكبر إنجاز نطمح إليه ضمن قدراتنا ومؤهلاتنا.. ونحن ننوي التعبد لله بتلك الأعمال صغيرها وكبيرها لرفع البلاء .. ولا ندري بأيّها يُرفع ..
ارفع الصخرة ..
التي سدّت اليوم كهف أمتك !
*كل مقصِّر اليوم*
مسؤول عن تأخير رفع البلاء وخروجنا من كهف العناء..
تزداد صخرة المحنة بذنبه إحكاما ..
وتكثر الصخرات بحسب عدد الغدرات !
*توسل إلى الله بعمل صالح أخلصت فيه* كما فعل أصحاب الغار ..
فأزاح الله عنهم الغُمّة..
محاصرون في غار واحد
ولا يمكن للصخرة التي جثمت على باب غارنا أن تتزحزح ما لم يكن لكل منا عمل صالح يقدمه بين يدي دعائه للهﷻ ..
فصخرة الغار في الحديث المعروف .. لم تنفرج إلا بأعمال صالحة مختلفة وأدوار إيجابيّة متكاملة ومتقاطعة ..
فنرى النور ..
الأخلاقي*في العفّة والمروءة* واﻻقتصادي *في استثمار المال* واﻻجتماعي *في برّ الوالدين والإحسان إليهما*
وكأنّ الحديث يريد أن يعلّمنا ضرورة تكامل الأدوار في الكربات والملّمات وما لم تتكامل الأدوار اليوم فلن تنفرج الصّخرة التي جثمت على صدورنا منذ عقود .!!
حين أطبق عليهم الغار ..
وشعروا أن لا مخرج منه إلا بالله ..
لم يجزعوا ..
بل فكروا وابتكروا وسيلة بين يدي دعائهم.. فماذا كانت وسيلتهم لإجابة دعائهم .... ؟!!
كانت عملهم الصالح..
ونحن اليوم ..
لو اكتفينا بالدّعاء وليس لنا من عمل نقدمه بين يدي دعائنا فلن يستجاب لنا كما نتمنى ونريد.. ولكن العمل وبذل الجهد هو الذي سيلهمنا مزيدًا من الدعاء كما ألهم أصحاب الغار.. وعندها ستحصل الإجابة والفرج..
فهل كان الله بحاجة لأن يذكروه بأعمالهم حتى يفرج عنهم ؟
حتمًا لا.. لكنه تعالى يريد أن يسمع أصواتهم تلهج بالدعاء بين يديه .. يريدهم أن يشعروا بأنّ ما قدموه من عمل لم يضع هباء وأنّهم حصدوا ثماره في الدنيا قبل الآخرة ..
وأنّ صنائع المعروف هي التي وقتهم مصارع السوء.. وأنّها صدقة منهم لأنفسهم ونعمة من الله عليهم.. وليصل إلينا نبأهم بعد آلاف السّنين من خلال حديث النبيﷺ.. فلم يخجل أيّ واحد منهم بعمله أمام الآخرين ولم يحقر أحد منهم عمل أحد ولم نسمع أن الصخرة انفرجت عند دعاء أحدهم أكثر أو أقل مما انفرجت عند دعاء الآخر.. كلّ الأعمال تساوت مع الإخلاص وهو مانحتاجه اليوم.. لا فرق بين عمل صغير وعمل كبير.. عندما يكون صوابًا ومخلصًا.. ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها..
ومن المفيد أن ننظر إلى كلّ عمل يومي نقوم به على أنّه إنجاز سيما حين تقصر وسائلنا عن بلوغ غاياتنا التي نطمح لها..
وأن نسجّله في يومياتنا..
بدءًا من ابتسامة في وجه أخ ..
مروراً بصلة رحم ..
أو بتغيير عادة سيئة .
أو بتوبة عن ذنب معين ..
أو بصدقة تطفئ غضب الرب ..
أو بذلك كلّه مجتمعاً ..
وانتهاءً بأكبر إنجاز نطمح إليه ضمن قدراتنا ومؤهلاتنا.. ونحن ننوي التعبد لله بتلك الأعمال صغيرها وكبيرها لرفع البلاء .. ولا ندري بأيّها يُرفع ..
ارفع الصخرة ..
التي سدّت اليوم كهف أمتك !
*كل مقصِّر اليوم*
مسؤول عن تأخير رفع البلاء وخروجنا من كهف العناء..
تزداد صخرة المحنة بذنبه إحكاما ..
وتكثر الصخرات بحسب عدد الغدرات !
*توسل إلى الله بعمل صالح أخلصت فيه* كما فعل أصحاب الغار ..
فأزاح الله عنهم الغُمّة..