شخصية السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام ورساليتها
ان عراقة نسب السيدة فاطمة الكبرى لسيد الكائنات النبي الاكرم محمد "صلى الله عليه واله"، حيث قال :" كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة، ما خلا سببي ونسبي، كل قوم فان عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فاني انا أبوهم وعصبتهم" ، وهو الشرف العظيم والفخر الكبير خاصة اذا ما اقترن بما اضافة لها ابيها الامام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام" من مزايا وخصائص.
تشير الروايات التاريخية، ان السيدة فاطمة المعصومة قد احتلت من بين اخواتها المكانة العالية والمنزلة الرفيعة، وقد كانت السيدة المعصومة عالمة جليلة القدر حتى انها لقبت بألقاب كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر "الطاهرة" ، و"محدثة اهل البيت" "عليهم السلام"[، فضلا عن انها كانت من رواة الحديث النبوي .
وكانت فاطمة المعصومة الإنسانة العالمية العلمية، فهي فقيه منذ نعومة أظافرها وهذا ليس بالغريب، لأنها عاشت وترعرعت في بيت العصمة، ونشأت وتتلمذت على يد الامام علي بن موسى الرضا "عليه السلام"، حيث تبين الروايات التاريخية، ان جمعاً من الشيعة وردوا المدينة وجاءوا برسالة تحوي عدداً من الاسئلة الى الامام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام" فوجدوه مسافراً، فقرر هؤلاء العودة الى وطنهم في حالة من الحزن والغم لأنهم لم يحظوا برؤية الامام فتأثرت السيدة فاطمة المعصومة فأخذت الرسالة واجابت عن اسئلتهم فترك هؤلاء الشيعة المدينة مسرورين والتقوا الامام موسى بن جعفر الكاظم خارج المدينة، فقصّوا على الإمام "عليه السلام" ما جرى معهم وأروه خط السيدة فاطمة ففرح الامام بذلك وقال "عليه السلام ": "فداها أبوها "
وتشير المصادر التاريخية، أن السيدة فاطمة المعصومة اشتهرت بأنها محدثة آل طه والمحدثة، وهو ما يدل على حفظها ونقلها للاحاديث الشريفة بصورة مستفيضة، فحرصت عليه اشد الحرص في حفظه وتعليمه، غير ان التاريخ ظلمها فلم يحفظ لنا الا القليل من تلك الاحاديث ، التي وثقها لها اصحاب السنن والاثار واكد بصحتها الفريقين الخاص والعام، اذ قالوا :" ان احاديثها في مرتبة الصحاح الموجبة والجديرة بالقبول والاعتماد والتوثيق والعمل، وعدم مخالفة نصوصها ومضامينها لأنها تروي عن صالحاً بعد صالح وصادقاً بعد صادق والخيرة بعد الخيرة " .
ان عراقة نسب السيدة فاطمة الكبرى لسيد الكائنات النبي الاكرم محمد "صلى الله عليه واله"، حيث قال :" كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة، ما خلا سببي ونسبي، كل قوم فان عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فاني انا أبوهم وعصبتهم" ، وهو الشرف العظيم والفخر الكبير خاصة اذا ما اقترن بما اضافة لها ابيها الامام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام" من مزايا وخصائص.
تشير الروايات التاريخية، ان السيدة فاطمة المعصومة قد احتلت من بين اخواتها المكانة العالية والمنزلة الرفيعة، وقد كانت السيدة المعصومة عالمة جليلة القدر حتى انها لقبت بألقاب كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر "الطاهرة" ، و"محدثة اهل البيت" "عليهم السلام"[، فضلا عن انها كانت من رواة الحديث النبوي .
وكانت فاطمة المعصومة الإنسانة العالمية العلمية، فهي فقيه منذ نعومة أظافرها وهذا ليس بالغريب، لأنها عاشت وترعرعت في بيت العصمة، ونشأت وتتلمذت على يد الامام علي بن موسى الرضا "عليه السلام"، حيث تبين الروايات التاريخية، ان جمعاً من الشيعة وردوا المدينة وجاءوا برسالة تحوي عدداً من الاسئلة الى الامام موسى بن جعفر الكاظم "عليه السلام" فوجدوه مسافراً، فقرر هؤلاء العودة الى وطنهم في حالة من الحزن والغم لأنهم لم يحظوا برؤية الامام فتأثرت السيدة فاطمة المعصومة فأخذت الرسالة واجابت عن اسئلتهم فترك هؤلاء الشيعة المدينة مسرورين والتقوا الامام موسى بن جعفر الكاظم خارج المدينة، فقصّوا على الإمام "عليه السلام" ما جرى معهم وأروه خط السيدة فاطمة ففرح الامام بذلك وقال "عليه السلام ": "فداها أبوها "
وتشير المصادر التاريخية، أن السيدة فاطمة المعصومة اشتهرت بأنها محدثة آل طه والمحدثة، وهو ما يدل على حفظها ونقلها للاحاديث الشريفة بصورة مستفيضة، فحرصت عليه اشد الحرص في حفظه وتعليمه، غير ان التاريخ ظلمها فلم يحفظ لنا الا القليل من تلك الاحاديث ، التي وثقها لها اصحاب السنن والاثار واكد بصحتها الفريقين الخاص والعام، اذ قالوا :" ان احاديثها في مرتبة الصحاح الموجبة والجديرة بالقبول والاعتماد والتوثيق والعمل، وعدم مخالفة نصوصها ومضامينها لأنها تروي عن صالحاً بعد صالح وصادقاً بعد صادق والخيرة بعد الخيرة " .