إن العبد لو استحضر بكل وجوده في حياته مضمون هذه الآية: ﴿أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾؛ لانقلبت نظرته إلى الحياة وما فيها، واستشعر تلك الهيمنة العظمى والرقابة الدقيقة لعالم الغيب على كل حركاته وسكناته، بما يمنعه من الذهول عن الحق المتعال، فضلا عن مخالفته..
فكم فيها من العتاب البليغ، وذلك بالتعبير بـ (أَوَلم يكف)، بمعنى: أنه لو لم نستحضر إلا هذه الصفة في الرب الخبير، لكفى بذلك ردعا للعباد.
وعليه فلو اعتقد العبد بإحاطة المولى عزّ ذكره بكل عناصر الوجود، لأورثه هذا الاعتقاد إحساسا بالرهبة والمراقبة المتصلة، إضافة إلى ذلك الإحساس بالسكينة والاطمئنان، لعلمه بأن كل ما يجري في حقه وحق عالم الوجود، إنما هو بعلمه ورأفته.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي
فعلا نحن لا نستحضر الله معنا
غفرانك يا الله