لم ينوِ الإمام الحسين (عليه السلام) الرجوع
السؤال:
اختار الامام الحسين (عليه السلام) من البداية مكة ثم وصلته كتب اهل الكوفة فترك مكة ولبى دعوتهم وفي الطريق علم بمقتل مسلم فقرأ من المؤمنين رجال ... ومنهم من ينتظر ... الخ ولم يرجع ثم طلب الرجوع بعدما جعجع به الحر فما معنى أختياره لمكة وما معنى طلب الرجوع في حين كان (عليه السلام) يستطيع الرجوع عند علمه بمقتل مسلم. ؟
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يثبت عندنا أن الحسين عزم على الرجوع وهو يعلم منذ البداية ما ينتظره من المصير، ولذا لم يرد في كتبنا وبطريق صحيح أنه عزم على الرجوع نعم ورد في كتب المخالفين انه كتب يريد الأنصراف إلى حيث منه أقبل كما ذكر ذلك الدينوري في الأخبار الطوال ولكن هذا لم يصح عندنا وعلى فرض صحته فإن الإمام الحسين عليه السلام أراد إتمام الحجة على الأعداء بأنهم يريدون قتله على كل حال .
أما خروج الحسين من المدينة إلى مكة فكان خوفاً من بني أمية وقد ذكر المفيد أن الحسين عندما خرج إلى مكة كان يقرأ: (( فَخَرَجَ مِنهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ القَومِ الظَّالِمِينَ )) (القصص:21) وكان يزيد قد كتب إلى الوليد بن عتبة عامله على المدينة: إذا أتاك كتابي هذا فاحضر الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير فخذهما بالبيعة لي فإن امتنعا فاضرب اعناقهما وابعث لي برؤوسهما وخذ الناس بالبيعة فمن امتنع فانفذ فيه الحكم وفي الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير والسلام.
وكان الكتاب قد وصل ليلاً إلى الوليد فبعث إلى الحسين من أجل ان يبايع ولكن الحسين رفض ذلك وخرج من ليلته.
مركز الأبحاث العقئدية
السؤال:
اختار الامام الحسين (عليه السلام) من البداية مكة ثم وصلته كتب اهل الكوفة فترك مكة ولبى دعوتهم وفي الطريق علم بمقتل مسلم فقرأ من المؤمنين رجال ... ومنهم من ينتظر ... الخ ولم يرجع ثم طلب الرجوع بعدما جعجع به الحر فما معنى أختياره لمكة وما معنى طلب الرجوع في حين كان (عليه السلام) يستطيع الرجوع عند علمه بمقتل مسلم. ؟
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يثبت عندنا أن الحسين عزم على الرجوع وهو يعلم منذ البداية ما ينتظره من المصير، ولذا لم يرد في كتبنا وبطريق صحيح أنه عزم على الرجوع نعم ورد في كتب المخالفين انه كتب يريد الأنصراف إلى حيث منه أقبل كما ذكر ذلك الدينوري في الأخبار الطوال ولكن هذا لم يصح عندنا وعلى فرض صحته فإن الإمام الحسين عليه السلام أراد إتمام الحجة على الأعداء بأنهم يريدون قتله على كل حال .
أما خروج الحسين من المدينة إلى مكة فكان خوفاً من بني أمية وقد ذكر المفيد أن الحسين عندما خرج إلى مكة كان يقرأ: (( فَخَرَجَ مِنهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ القَومِ الظَّالِمِينَ )) (القصص:21) وكان يزيد قد كتب إلى الوليد بن عتبة عامله على المدينة: إذا أتاك كتابي هذا فاحضر الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير فخذهما بالبيعة لي فإن امتنعا فاضرب اعناقهما وابعث لي برؤوسهما وخذ الناس بالبيعة فمن امتنع فانفذ فيه الحكم وفي الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير والسلام.
وكان الكتاب قد وصل ليلاً إلى الوليد فبعث إلى الحسين من أجل ان يبايع ولكن الحسين رفض ذلك وخرج من ليلته.
مركز الأبحاث العقئدية