الامام محمد الباقر (ع) باقر العلوم المحمّديّة
هو أول وليد فيه ينتهي في نسبه الى الامام علي (عليه السلام) وأمه فاطمة بنت الإمام الحسن (عليه السلام) التي وصفها الإمام الصادق (عليه السلام) بأنها صدّيقة لم تُدرَك في آل الحسن إمرأة مثلها، فهو هاشمي من هاشميين، وعلوي من علويين.
وقد صُنع الإمام الباقر (عليه السلام) على عين الرسالة الإلهيّة من خلال الجو الذي وفَّره له والده الإمام السجاد (عليه السلام)، لينهض بأعباء الإمامة الشرعيّة طبقاً لما رسم الله تعالى لعباده في الارض.ومن هنا فإن الإمام الباقر (عليه السلام) قد بلغ الذروة في السمو نسباً وفكراً، وخلقاً، مما منحه أهلية النهوض بأعباء المرجعيّة الفكريّة والاجتماعية للأمة بعد أبيه (عليه السلام).
ويبدوا أن الإمام محمدالباقر (عليه السلام) قد استأثر جدُّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأمر تحديد اسمه ولقبه، كما في رواية الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري (رضي الله عنه)، حيث يقول: (قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «يوشك أن تبقى حتى تلقى ولداً لي من الحسين يقال له محمد، يبقر علم الدين بَقْراً، فاذا لقيته، فأقرئه مني السلام»).وبناءً على ذلك لُقّب محمد بن علي بالباقر (عليه السلام)، أي المتبحر بالعلم والمستخرج لغوامضه ولبابه وأسراره، والمحيط بفنونه، وهذا المعنى تشير إليه معاجم اللغة العربية المعتبرة، ومن شاء فليراجع.
تحيات النبيّ صلى الله عليه وآله الى الباقر عليه السلام: ويجمع المؤرخون على أن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم حمّل الصحابي العظيم جابر بن عبد الله الانصاري تحياته، الى سبطه الإمام الباقر، وكان جابر ينتظر ولادته بفارغ الصبر ليؤدي اليه رسالة جده، فلما ولد الإمام وصار صبياً يافعاً التقى به جابر فأدى اليه تحيات النبيّ صلى الله عليه وآله.
مرّ الإمام الباقر عليه السلام بمرحلة رافقت الكثير من الأحداث والظواهر في ظلّ جده وأبيه عليهما السلام ويمكن تلخيصها بالشكل التالي : عاش الإمام الباقر عليه السلام في ظلّ جدّه الحسين عليه السلام منذ ولادته وحتى الرابعة من عمره الشريف وقد مكنه ذلك من الإطلاع على الأحداث والوقائع الاجتماعية والسياسية وإدراك طبيعة سيرها وفهم اتجاه حركتها بما اُوتي من ذكاء وفهم منذ صباه.
لقد عاش الإمام الباقر عليه السلام في مقتبل عمره حادثة مصرع أعمامه وأهل بيته الطاهرين وشاهد باُم عينيه ملحمة عاشوراء ومقتل جدّه الحسين عليه السلام واُخذ مأسوراً الى طواغيت الكوفة والشام وشارك سبايا أهل البيت عليهم السلام فيما جرى عليهم من المحن والمصائب الأليمة التي تتصدّع لها القلوب.
هو أول وليد فيه ينتهي في نسبه الى الامام علي (عليه السلام) وأمه فاطمة بنت الإمام الحسن (عليه السلام) التي وصفها الإمام الصادق (عليه السلام) بأنها صدّيقة لم تُدرَك في آل الحسن إمرأة مثلها، فهو هاشمي من هاشميين، وعلوي من علويين.
وقد صُنع الإمام الباقر (عليه السلام) على عين الرسالة الإلهيّة من خلال الجو الذي وفَّره له والده الإمام السجاد (عليه السلام)، لينهض بأعباء الإمامة الشرعيّة طبقاً لما رسم الله تعالى لعباده في الارض.ومن هنا فإن الإمام الباقر (عليه السلام) قد بلغ الذروة في السمو نسباً وفكراً، وخلقاً، مما منحه أهلية النهوض بأعباء المرجعيّة الفكريّة والاجتماعية للأمة بعد أبيه (عليه السلام).
ويبدوا أن الإمام محمدالباقر (عليه السلام) قد استأثر جدُّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأمر تحديد اسمه ولقبه، كما في رواية الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري (رضي الله عنه)، حيث يقول: (قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «يوشك أن تبقى حتى تلقى ولداً لي من الحسين يقال له محمد، يبقر علم الدين بَقْراً، فاذا لقيته، فأقرئه مني السلام»).وبناءً على ذلك لُقّب محمد بن علي بالباقر (عليه السلام)، أي المتبحر بالعلم والمستخرج لغوامضه ولبابه وأسراره، والمحيط بفنونه، وهذا المعنى تشير إليه معاجم اللغة العربية المعتبرة، ومن شاء فليراجع.
تحيات النبيّ صلى الله عليه وآله الى الباقر عليه السلام: ويجمع المؤرخون على أن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم حمّل الصحابي العظيم جابر بن عبد الله الانصاري تحياته، الى سبطه الإمام الباقر، وكان جابر ينتظر ولادته بفارغ الصبر ليؤدي اليه رسالة جده، فلما ولد الإمام وصار صبياً يافعاً التقى به جابر فأدى اليه تحيات النبيّ صلى الله عليه وآله.
مرّ الإمام الباقر عليه السلام بمرحلة رافقت الكثير من الأحداث والظواهر في ظلّ جده وأبيه عليهما السلام ويمكن تلخيصها بالشكل التالي : عاش الإمام الباقر عليه السلام في ظلّ جدّه الحسين عليه السلام منذ ولادته وحتى الرابعة من عمره الشريف وقد مكنه ذلك من الإطلاع على الأحداث والوقائع الاجتماعية والسياسية وإدراك طبيعة سيرها وفهم اتجاه حركتها بما اُوتي من ذكاء وفهم منذ صباه.
لقد عاش الإمام الباقر عليه السلام في مقتبل عمره حادثة مصرع أعمامه وأهل بيته الطاهرين وشاهد باُم عينيه ملحمة عاشوراء ومقتل جدّه الحسين عليه السلام واُخذ مأسوراً الى طواغيت الكوفة والشام وشارك سبايا أهل البيت عليهم السلام فيما جرى عليهم من المحن والمصائب الأليمة التي تتصدّع لها القلوب.