عاشورائيات
ينبغي أن لا ننظر إلى قضية الحسين (عليه السلام) على أنها مأساة إنسانية، وعبارة عن مقتل صحابي يقاتل غيره من الصحابة.
فالإمام الحسين (عليه السلام) يشكل منعطفا تاريخيا، حيث أنه عاش في مواجهة رجل فاسق كيزيد، كان دون مستوى الإنسانية بمراحل، أراد أن يمسخ الإسلام ويقلبه إلى الجاهلية الأولى
إن ما بأيدينا اليوم من الإسلام على اختلاف الجهات، هو من بركات دماء سيد الشهداء (عليه السلام)،
وهو جد الإمام الصادق (عليه السلام) الذي يفتخر به بعض أئمة المذاهب عندما قال:
(لولا السنتان لهلك النعمان).
الحسين (عليه السلام) على رأس سلسلة في التأريخ، شأنه شأن إبراهيم الخليل (عليه السلام)، الذي اكتسب الخلود على مر العصور، الكثيرون حطموا الأصنام، لماذا الله -تعالى- يخلد حركة إبراهيم (عليه السلام) دون يحيى (عليه السلام) الذي قتل تلك القتلة الفجيعة؟
لماذا رب العالمين يخلد هرولة هاجر ورميها للجمرات؟
ثم أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) هو أول الباكين على الحسين (عليه السلام).
فإذن، نحن نبكي الحسين (عليه السلام)؛ لأنه منعطف تاريخي في حياة الأمة، وكذلك تأسياً بالنبي (صلى الله عليه واله وسلم)
وخير شاهد على ذلك، البركات التاريخية لإقامة عزاء الحسين (عليه السلام).
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
ينبغي أن لا ننظر إلى قضية الحسين (عليه السلام) على أنها مأساة إنسانية، وعبارة عن مقتل صحابي يقاتل غيره من الصحابة.
فالإمام الحسين (عليه السلام) يشكل منعطفا تاريخيا، حيث أنه عاش في مواجهة رجل فاسق كيزيد، كان دون مستوى الإنسانية بمراحل، أراد أن يمسخ الإسلام ويقلبه إلى الجاهلية الأولى
إن ما بأيدينا اليوم من الإسلام على اختلاف الجهات، هو من بركات دماء سيد الشهداء (عليه السلام)،
وهو جد الإمام الصادق (عليه السلام) الذي يفتخر به بعض أئمة المذاهب عندما قال:
(لولا السنتان لهلك النعمان).
الحسين (عليه السلام) على رأس سلسلة في التأريخ، شأنه شأن إبراهيم الخليل (عليه السلام)، الذي اكتسب الخلود على مر العصور، الكثيرون حطموا الأصنام، لماذا الله -تعالى- يخلد حركة إبراهيم (عليه السلام) دون يحيى (عليه السلام) الذي قتل تلك القتلة الفجيعة؟
لماذا رب العالمين يخلد هرولة هاجر ورميها للجمرات؟
ثم أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) هو أول الباكين على الحسين (عليه السلام).
فإذن، نحن نبكي الحسين (عليه السلام)؛ لأنه منعطف تاريخي في حياة الأمة، وكذلك تأسياً بالنبي (صلى الله عليه واله وسلم)
وخير شاهد على ذلك، البركات التاريخية لإقامة عزاء الحسين (عليه السلام).
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ