لماذا كلّ يوم عاشوراء، وكلّ أرضٍ كربلاء؟ (1)
نقف على الجواب إجمالا من خلال النقاط التالية :
1 ـ لمّا كانت العترة الطاهرة ـبنصّ حديث الثقلين الثابت عند الفريقين ـ عدل القرآن الكريم وشريكه وصنوه ، فإنّ كلّ ما دلّ عليه القرآن الكريم بالدلالة المطابقيّة يدلّ على الأئمّة الأطهار(ع) : بالدلالة الالتزاميّة ، وكلّ ما دلّ على الأئمّة الأطهار بالدلالة المطابقيّة دلّ على القرآن بالدلالة الالتزاميّة ؛ لأنّهما لن يفترقا في كلّ شيء من البداية حتّى النهاية ، تمسّكآ بحديث الثقلين الثابت متواترآ عند الفريقين السنّة والشيعة ، فإنّ النبيّ قال في مواطن عديدة : «إنّي تارک ـمخلّف ـ فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبدآ».
ثمّ القرآن الكريم ـكما في الحديث عن الإمام الصادق (ع) غضّ جديد لا يبلى ، لأنّه لكلّ زمان ومكان وللأجيال جميعآ، فكذلک الأئمّة الأطهار عترة الرسول المختار :، فإنّ سيرتهم الذاتيّة ، وحياتهم المشرقة ، وأحاديثهم النورانيّة ، غضّة جديدة لكلّ الأعصار والأمصار وللبشريّة جمعاء.
ومن ثمّ قضيّة سيّد الشهداء ونهضته في كربلاء وإن وقعت سنة 61 هجريّة ، إلّا أنّها غضّة وجديدة لا تبلى ، وأنّها خالدة بخلود القرآن الكريم . فكلّما تتلو القرآن تشتاق إلى تلاوته مرّةً اُخرى ، وإنّه يختلف عن كلّ كتاب آخر، فإنّه المهيمن على الكتب الاُخرى ، ومن الواضح أنّ القصّة مهما كانت جميلة ومشوّقة ، فإنّها ما تقرأها مرّات أو تسمعها مرارآ، إلّا وتملّ منها، بخلاف القرآن الكريم ،
وكذلک واقعة الطفّ الأليمة فإنّک لو سمعتها وقرأتها كلّ يوم تجدها لا زالت جديدة وتعيش الحاضر، ومن هذا المنطلق يقول صاحب الأمر (ع) في زيارة الناحية : «لأندبنّک صباحآ ومساء، ولأبكينّک بدل الدموع دمآ».
يتبع اية الله عادل العلوي
نقف على الجواب إجمالا من خلال النقاط التالية :
1 ـ لمّا كانت العترة الطاهرة ـبنصّ حديث الثقلين الثابت عند الفريقين ـ عدل القرآن الكريم وشريكه وصنوه ، فإنّ كلّ ما دلّ عليه القرآن الكريم بالدلالة المطابقيّة يدلّ على الأئمّة الأطهار(ع) : بالدلالة الالتزاميّة ، وكلّ ما دلّ على الأئمّة الأطهار بالدلالة المطابقيّة دلّ على القرآن بالدلالة الالتزاميّة ؛ لأنّهما لن يفترقا في كلّ شيء من البداية حتّى النهاية ، تمسّكآ بحديث الثقلين الثابت متواترآ عند الفريقين السنّة والشيعة ، فإنّ النبيّ قال في مواطن عديدة : «إنّي تارک ـمخلّف ـ فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبدآ».
ثمّ القرآن الكريم ـكما في الحديث عن الإمام الصادق (ع) غضّ جديد لا يبلى ، لأنّه لكلّ زمان ومكان وللأجيال جميعآ، فكذلک الأئمّة الأطهار عترة الرسول المختار :، فإنّ سيرتهم الذاتيّة ، وحياتهم المشرقة ، وأحاديثهم النورانيّة ، غضّة جديدة لكلّ الأعصار والأمصار وللبشريّة جمعاء.
ومن ثمّ قضيّة سيّد الشهداء ونهضته في كربلاء وإن وقعت سنة 61 هجريّة ، إلّا أنّها غضّة وجديدة لا تبلى ، وأنّها خالدة بخلود القرآن الكريم . فكلّما تتلو القرآن تشتاق إلى تلاوته مرّةً اُخرى ، وإنّه يختلف عن كلّ كتاب آخر، فإنّه المهيمن على الكتب الاُخرى ، ومن الواضح أنّ القصّة مهما كانت جميلة ومشوّقة ، فإنّها ما تقرأها مرّات أو تسمعها مرارآ، إلّا وتملّ منها، بخلاف القرآن الكريم ،
وكذلک واقعة الطفّ الأليمة فإنّک لو سمعتها وقرأتها كلّ يوم تجدها لا زالت جديدة وتعيش الحاضر، ومن هذا المنطلق يقول صاحب الأمر (ع) في زيارة الناحية : «لأندبنّک صباحآ ومساء، ولأبكينّک بدل الدموع دمآ».
يتبع اية الله عادل العلوي