رمى بنفسه من ثلاث طوابق!!
يقول عاشق أهل البيت العارف الشيخ جعفر المجتهدي (رحمه الله) :
في أيّام شبابي ، وأنا في طريقي إلى المدرسة كنت أساعد الفقراء الذين أصادفهم ، في احد الأيام وأثناء عودتي من المدرسة رأيت إمرأة عجوزاً في الطريق ، وكان في يدها بعض الحاجيات والأغراض ، وطلبت مني مساعدتها ، فأعطتني الأغراض وسارت أمامي حتى وصلنا إلى منزلها ، ففتحت الباب ودخلت إلى المنزل وأنا أيضاً تبعتها إلى الداخل ، ثمّ فجأة ، أقفلت الباب ووقفت إلى جانب بضع بنات صبيّات قلن لي :
أنت معروف بيوسف تبريز ، ولنا عندك طلبات ، إذا لم تنفّذها فسنكون ممّن يشهّر بسوء سمعتك.
قال (رحمه الله) : تأملت للحظات ونظرت إلى أطرافي فوقعت عيني فجأة على درج ينتهي إلى سطح فركضت بلا تأخير إلى جهة الدرج وصعدت إلى السطح وتبعنني ، وعلى الرغم من أن ارتفاع المبنى كان ثلاث طبقات وله جدران عالية ، إلّا أنّني رميت بنفسي من السطح صائحاً ( يا عليّ ) باتّجاه بستان يقع إلى جانب منزلهم ، أثناء سقوطي التقطتني كفّان من تحت قدمي وأنزلتني بهدوء إلى الأرض.
قال ( رحمه الله) : منذ ذلك الحين لم أضع قدميّ على الأرض ، ولا زلت أسير على تيْنِك الكفَّين.
رياض العلماء
يقول عاشق أهل البيت العارف الشيخ جعفر المجتهدي (رحمه الله) :
في أيّام شبابي ، وأنا في طريقي إلى المدرسة كنت أساعد الفقراء الذين أصادفهم ، في احد الأيام وأثناء عودتي من المدرسة رأيت إمرأة عجوزاً في الطريق ، وكان في يدها بعض الحاجيات والأغراض ، وطلبت مني مساعدتها ، فأعطتني الأغراض وسارت أمامي حتى وصلنا إلى منزلها ، ففتحت الباب ودخلت إلى المنزل وأنا أيضاً تبعتها إلى الداخل ، ثمّ فجأة ، أقفلت الباب ووقفت إلى جانب بضع بنات صبيّات قلن لي :
أنت معروف بيوسف تبريز ، ولنا عندك طلبات ، إذا لم تنفّذها فسنكون ممّن يشهّر بسوء سمعتك.
قال (رحمه الله) : تأملت للحظات ونظرت إلى أطرافي فوقعت عيني فجأة على درج ينتهي إلى سطح فركضت بلا تأخير إلى جهة الدرج وصعدت إلى السطح وتبعنني ، وعلى الرغم من أن ارتفاع المبنى كان ثلاث طبقات وله جدران عالية ، إلّا أنّني رميت بنفسي من السطح صائحاً ( يا عليّ ) باتّجاه بستان يقع إلى جانب منزلهم ، أثناء سقوطي التقطتني كفّان من تحت قدمي وأنزلتني بهدوء إلى الأرض.
قال ( رحمه الله) : منذ ذلك الحين لم أضع قدميّ على الأرض ، ولا زلت أسير على تيْنِك الكفَّين.
رياض العلماء