الخوف من أعمالنا لا من الله [عز وجل]
يقول الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي [دامت بركاته]:
خوفنا من الله تعالى يعني الخوف من أعمالنا التي تؤدي إلى سلب نعمة الله أو الإبتلاء بعذابه، ينبغي أن نلتفت إلى أنّ تعذيب الله للعصاة لا يتنافى مع صفة رحمانيته، وفي الوقت الذي يكون فيه الله هو أرحم الراحمين، فإنّ عدالته وحكمته تقتضي مجازاة الأشرار والظالمين في هذه الدنيا وفي الآخرة.
لو دققنا النظر لوجدنا أنّ العقاب والعذاب الإلهيين هما أيضاً مظهر رحمة الله، إنّ قسماً من الأعمال السيئة لعباد الله في الدنيا تخضع للمجازاة، وهناك قسم منها يُعفى عنه، وما لا يجازى عليه في الدنيا ولا يعفى عنه فإنّ عقابه يكون في الآخرة، ولو كان المقرر أن يُعاقب الله كلّ عاصٍ في هذه الدنيا، لما بقي على هذه الأرض من أحد
قال تعالى : {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا }.
رياض العلماء
يقول الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي [دامت بركاته]:
خوفنا من الله تعالى يعني الخوف من أعمالنا التي تؤدي إلى سلب نعمة الله أو الإبتلاء بعذابه، ينبغي أن نلتفت إلى أنّ تعذيب الله للعصاة لا يتنافى مع صفة رحمانيته، وفي الوقت الذي يكون فيه الله هو أرحم الراحمين، فإنّ عدالته وحكمته تقتضي مجازاة الأشرار والظالمين في هذه الدنيا وفي الآخرة.
لو دققنا النظر لوجدنا أنّ العقاب والعذاب الإلهيين هما أيضاً مظهر رحمة الله، إنّ قسماً من الأعمال السيئة لعباد الله في الدنيا تخضع للمجازاة، وهناك قسم منها يُعفى عنه، وما لا يجازى عليه في الدنيا ولا يعفى عنه فإنّ عقابه يكون في الآخرة، ولو كان المقرر أن يُعاقب الله كلّ عاصٍ في هذه الدنيا، لما بقي على هذه الأرض من أحد
قال تعالى : {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا }.
رياض العلماء