❇ضياء العين في زيارة الإمام الحسين(ع)❇
انقسام الخواص والفضائل على حالات الزائر، فان زائر الحسين (ع) ينال في كلّ حالة من حالاته فضيلة من الفضائل تفوق بعضها على بعض ـ فجمع المصنف تلک الحالات والفضائل من خلال الروايات في ستّة عشر حالة وفضيلة ؛ وهي كما يلي إجمالاً:
1 ـ إذا همّ بزيارة الحسين (ع) أي قصد زيارته :
قال الصادق (ع): «إنّ لله ملائكة موكّلين بقبر الحسين (ع)، فاذا همّ الرجل بزيارته أعطاهم الله ذنوبه ، فإذا خطا محوها، ثمّ إذا خطا ضاعفوا له حسناته ، فلم تزل حسناته تضاعف حتّى يوجب له الجنّة ، وإذا اغتسل حين همّ بزيارته ، ناداه محمّد (ص): يا وافداً لله أبشر بمرافقتي في الجنّة ، وناداه علي (ع): أنا ضامن لقضاء حوائجكم ، واكتنفا عن يمينه وشماله حتّى ينصرف ـ وفي نقل آخر : ـ ثمّ التقاهم النّبي (ص) عن أيمانهم وعن شمائلهم حتّى ينصرفوا إلى أهاليهم ».
2 ـ إذا أخذ في جهازه من حمل الأثاث ومقدّمات السفر وجوازه كما في عصرنا هذا فانّه تباشر به أهل السماء.
3 ـ مضاعفة الثواب لمن أنفق في جهازه للزيارة ، فانّه في حديث : يعطيه الله بكلّ درهم أنفقه مثل جبل اُحد من الحسنات ، ويخلف عليه أضعاف ما أنفق ، ويصرف عنه من البلاء، ممّا قد نزل ليصيبه فيدفع ويحفظ في ماله .
وفي رواية ابن سنان : قال : قلت لأبي عبدالله (ع): جعلت فداک إنّ أباک كان يقول في الحجّ يحسب بكلّ درهم أنفقه ألف ، فما لمن ينفق في المسير إلى أبيک الحسين (ع)؟ فقال : «يابن سنان يحسب لهم بالدرهم ألف وألف وألف ، حتّى عدّ عشرة ـ أي عشرة آلاف بكل درهم ـ ثمّ قال : ورضا الله خير له ، ودعاء محمّد ودعاء أميرالمؤمنين (ع) ودعاء الأئمّة : خير له ، فالله يرضى عنه والرسول وأهل بيته يدعون له ، وإنّ دعائهم مستجاب لا يرد فهو خير له في الدنيا والآخرة ».
آية الله عادل العلوي
انقسام الخواص والفضائل على حالات الزائر، فان زائر الحسين (ع) ينال في كلّ حالة من حالاته فضيلة من الفضائل تفوق بعضها على بعض ـ فجمع المصنف تلک الحالات والفضائل من خلال الروايات في ستّة عشر حالة وفضيلة ؛ وهي كما يلي إجمالاً:
1 ـ إذا همّ بزيارة الحسين (ع) أي قصد زيارته :
قال الصادق (ع): «إنّ لله ملائكة موكّلين بقبر الحسين (ع)، فاذا همّ الرجل بزيارته أعطاهم الله ذنوبه ، فإذا خطا محوها، ثمّ إذا خطا ضاعفوا له حسناته ، فلم تزل حسناته تضاعف حتّى يوجب له الجنّة ، وإذا اغتسل حين همّ بزيارته ، ناداه محمّد (ص): يا وافداً لله أبشر بمرافقتي في الجنّة ، وناداه علي (ع): أنا ضامن لقضاء حوائجكم ، واكتنفا عن يمينه وشماله حتّى ينصرف ـ وفي نقل آخر : ـ ثمّ التقاهم النّبي (ص) عن أيمانهم وعن شمائلهم حتّى ينصرفوا إلى أهاليهم ».
2 ـ إذا أخذ في جهازه من حمل الأثاث ومقدّمات السفر وجوازه كما في عصرنا هذا فانّه تباشر به أهل السماء.
3 ـ مضاعفة الثواب لمن أنفق في جهازه للزيارة ، فانّه في حديث : يعطيه الله بكلّ درهم أنفقه مثل جبل اُحد من الحسنات ، ويخلف عليه أضعاف ما أنفق ، ويصرف عنه من البلاء، ممّا قد نزل ليصيبه فيدفع ويحفظ في ماله .
وفي رواية ابن سنان : قال : قلت لأبي عبدالله (ع): جعلت فداک إنّ أباک كان يقول في الحجّ يحسب بكلّ درهم أنفقه ألف ، فما لمن ينفق في المسير إلى أبيک الحسين (ع)؟ فقال : «يابن سنان يحسب لهم بالدرهم ألف وألف وألف ، حتّى عدّ عشرة ـ أي عشرة آلاف بكل درهم ـ ثمّ قال : ورضا الله خير له ، ودعاء محمّد ودعاء أميرالمؤمنين (ع) ودعاء الأئمّة : خير له ، فالله يرضى عنه والرسول وأهل بيته يدعون له ، وإنّ دعائهم مستجاب لا يرد فهو خير له في الدنيا والآخرة ».
آية الله عادل العلوي