* فضيلة ليلة النصف من رجب
عن النبي صلى الله عليه وآله:
"اذا كان ليلة النصف من رجب أمر الله خازن ديوان الخلائق وكتبة أعمالهم، فيقول لهم الله عز وجل انظروا في ديوان عبادي و كل سيئة وجدتموها فا محوها وبدلوها حسنات".
وما أكثر مانسمع بالعفو العام الذي يصدره هذا الحاكم أوذاك،وكم له من استثناء، وبديهي أن الحق الشخصي لاعلاقة له بالعفو العام من قريب أو بعيد. وبناء عليه فإن ليلة النصف من رجب موسم مغفرة واسعة،وقد نكون ممن يملأ صحيفة العفو عنهم استثناءات،أوأن مارتكبناه من تعدٍّ على حقوق الناس لايسقط بالعفو العام،كماهو معروف،وإن أمكن القول إن الأمر في عفو الله تعالى عن عباده مختلف في هذه النقطة ،لأنه سبحانه قد يتكفل بإرضاء المظلوم عن الظالم،إلا أن ذلك مرتبط بالتضرع والتوسل ،وهذه الليلة موسم خاص لذلك.
في رواية عن ابن عباس، تضمنت أن الله تعالى قال لآدم عليه السلام:
أحب الأوقات إلي،النصف من رجب،إلى قوله:" إني باعث من ولدك نبياً (..) عظيم البركة ،أخصه وأمته بيوم النصف من رجب، لا يسألوني فيه شيئاً إلا أعطيتهم،ولا يستغفروني إلا غفرت لهم، ولا يسترزقوني إلا رزقتهم، ولا يستقيلوني إلا أقلتهم، ولا يسترحموني إلا رحمتهم. يا آدم من أصبح يوم النصف من رجب صائماً ذاكراً خاشعاً حافظاً لفرجه متصدقاً من ماله لم يكن له جزاء عندي إلا الجنة، يا آدم قل لولدك أن يحفظوا أنفسهم في رجب فان الخطيئة فيه عظيمة".
* ويستحب في هذه الليلة:
*أولا: الغسل.
* ثانيا: الاحياء بالعبادة
*ثالثا: زيارة الامام الحسين عليه السلام .
*رابعاً:الصلوات الخاصة.
مناهل رجب للمرحوم شيخ حسين كوراني
عن النبي صلى الله عليه وآله:
"اذا كان ليلة النصف من رجب أمر الله خازن ديوان الخلائق وكتبة أعمالهم، فيقول لهم الله عز وجل انظروا في ديوان عبادي و كل سيئة وجدتموها فا محوها وبدلوها حسنات".
وما أكثر مانسمع بالعفو العام الذي يصدره هذا الحاكم أوذاك،وكم له من استثناء، وبديهي أن الحق الشخصي لاعلاقة له بالعفو العام من قريب أو بعيد. وبناء عليه فإن ليلة النصف من رجب موسم مغفرة واسعة،وقد نكون ممن يملأ صحيفة العفو عنهم استثناءات،أوأن مارتكبناه من تعدٍّ على حقوق الناس لايسقط بالعفو العام،كماهو معروف،وإن أمكن القول إن الأمر في عفو الله تعالى عن عباده مختلف في هذه النقطة ،لأنه سبحانه قد يتكفل بإرضاء المظلوم عن الظالم،إلا أن ذلك مرتبط بالتضرع والتوسل ،وهذه الليلة موسم خاص لذلك.
في رواية عن ابن عباس، تضمنت أن الله تعالى قال لآدم عليه السلام:
أحب الأوقات إلي،النصف من رجب،إلى قوله:" إني باعث من ولدك نبياً (..) عظيم البركة ،أخصه وأمته بيوم النصف من رجب، لا يسألوني فيه شيئاً إلا أعطيتهم،ولا يستغفروني إلا غفرت لهم، ولا يسترزقوني إلا رزقتهم، ولا يستقيلوني إلا أقلتهم، ولا يسترحموني إلا رحمتهم. يا آدم من أصبح يوم النصف من رجب صائماً ذاكراً خاشعاً حافظاً لفرجه متصدقاً من ماله لم يكن له جزاء عندي إلا الجنة، يا آدم قل لولدك أن يحفظوا أنفسهم في رجب فان الخطيئة فيه عظيمة".
* ويستحب في هذه الليلة:
*أولا: الغسل.
* ثانيا: الاحياء بالعبادة
*ثالثا: زيارة الامام الحسين عليه السلام .
*رابعاً:الصلوات الخاصة.
مناهل رجب للمرحوم شيخ حسين كوراني