التأسي بالامام الكاظم (عليه السلام )
كان في المدينة يحمل الذهب والفضة، والتمر في كل ليلة، ويمر بها على بيوت المساكين، وهم لا يعرفونه (عليه السلام)..
وهذا ديدن الأئمة جميعا، فرغم عطائهم العلمي، وانشغالهم في جوف الليل بعبادتهم، التي لا نعلمها نحن، كانوا لا يتركون أمر الأمة..
بل كانوا يغذونهم: علما، وعملا، وطعاما ، وغير ذلك ..
فقد كان بإمكانه أن يكلف خادمه بحمل التمر والخبز، ولكن أبى إلا أن يحملها بنفسه..
لكي يضع سنّة في مواليه وأحبائه:
أنه من صفات المؤمن الموالي أن يفكر في شؤون الأمة، والمستضعفين، والفقراء، والمساكين..
ويباشر بنفسه تمويلهم.
كان يلقب بزين المجتهدين في المدينة، وكان أحفظهم لكتاب الله الكريم..
فمن أراد أن يكون موسوياً، متأسياً بموسى بن جعفر (عليه السلام)، عليه أن يكون كذلك، زين المجتهدين، وأحفظ الناس لكتاب الله الكريم..
إن الذين يتقاعسون عن العمل بدعوى الشفاعة، أين هم من فعل موسى بن جعفر (عليه السلام)، زين المجتهدين وهو ابن رسول الله، وإمام الأمة..
ومع ذلك لا يقصر في عبادة ربه، تعويلاً على شفاعة جده، أو انتسابه إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم).
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
كان في المدينة يحمل الذهب والفضة، والتمر في كل ليلة، ويمر بها على بيوت المساكين، وهم لا يعرفونه (عليه السلام)..
وهذا ديدن الأئمة جميعا، فرغم عطائهم العلمي، وانشغالهم في جوف الليل بعبادتهم، التي لا نعلمها نحن، كانوا لا يتركون أمر الأمة..
بل كانوا يغذونهم: علما، وعملا، وطعاما ، وغير ذلك ..
فقد كان بإمكانه أن يكلف خادمه بحمل التمر والخبز، ولكن أبى إلا أن يحملها بنفسه..
لكي يضع سنّة في مواليه وأحبائه:
أنه من صفات المؤمن الموالي أن يفكر في شؤون الأمة، والمستضعفين، والفقراء، والمساكين..
ويباشر بنفسه تمويلهم.
كان يلقب بزين المجتهدين في المدينة، وكان أحفظهم لكتاب الله الكريم..
فمن أراد أن يكون موسوياً، متأسياً بموسى بن جعفر (عليه السلام)، عليه أن يكون كذلك، زين المجتهدين، وأحفظ الناس لكتاب الله الكريم..
إن الذين يتقاعسون عن العمل بدعوى الشفاعة، أين هم من فعل موسى بن جعفر (عليه السلام)، زين المجتهدين وهو ابن رسول الله، وإمام الأمة..
ومع ذلك لا يقصر في عبادة ربه، تعويلاً على شفاعة جده، أو انتسابه إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم).
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ