أضف إلى معلوماتك القرآنيّة
لقد ورد في القرآن الكريم ضوء الشمس والقمر، فعبّر عن نور الشمس بالضياء، وعن القمر بالنور في قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً﴾ .
فهل فرق بين الضياء والنور:
1 ـ قيل: كلاهما من المترادفات، كالإنسان والبشر، ويذكر للتّنوع.
2 ـ وقيل: من الكلمات التي إذا إجتمعت افترقت، وإذا إفترقت إجتمعت، كالفقير والمسكين كما في آية الزكاة، فإنّ الثاني أسوء حالاً من الأوّل.
3 ـ وقيل: الضياء بمعنى النور القوي كنور الشمس يضيء في النهار، وما في القمر بمعنى النور الضعيف، يضيء في الليل.
4ـ وقيل: الضياء فيمن كان نوره من ذاته كالشمس، ولكن نور القمر ما كان من نور الشمس فيكون من العرضي.
5 ـ وقيل: النّور أعم من الضياء، فيشمل النور الذاتي والنور العرضي.
6 ـ وقيل: نور الشمس من الفاعل فهو ضياء، ونور القمر متنقل ومن القابل فهو نور.
7 ـ وقيل: الشمس منبع النّور ومعدنه، ونور القمر من النور الإكتسابي ومن نور الشمس، فكان الأول ضياءً دون الثاني.
فالضياء لمن كان منبعاً للنور وكان من فاعليته وذاتياته كما في الشمس.
العبد عادل العلوي
لقد ورد في القرآن الكريم ضوء الشمس والقمر، فعبّر عن نور الشمس بالضياء، وعن القمر بالنور في قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً﴾ .
فهل فرق بين الضياء والنور:
1 ـ قيل: كلاهما من المترادفات، كالإنسان والبشر، ويذكر للتّنوع.
2 ـ وقيل: من الكلمات التي إذا إجتمعت افترقت، وإذا إفترقت إجتمعت، كالفقير والمسكين كما في آية الزكاة، فإنّ الثاني أسوء حالاً من الأوّل.
3 ـ وقيل: الضياء بمعنى النور القوي كنور الشمس يضيء في النهار، وما في القمر بمعنى النور الضعيف، يضيء في الليل.
4ـ وقيل: الضياء فيمن كان نوره من ذاته كالشمس، ولكن نور القمر ما كان من نور الشمس فيكون من العرضي.
5 ـ وقيل: النّور أعم من الضياء، فيشمل النور الذاتي والنور العرضي.
6 ـ وقيل: نور الشمس من الفاعل فهو ضياء، ونور القمر متنقل ومن القابل فهو نور.
7 ـ وقيل: الشمس منبع النّور ومعدنه، ونور القمر من النور الإكتسابي ومن نور الشمس، فكان الأول ضياءً دون الثاني.
فالضياء لمن كان منبعاً للنور وكان من فاعليته وذاتياته كما في الشمس.
العبد عادل العلوي