كان جالساً على بساط على الأرض
يقول السيد ضياء الخباز القطيفي [دامت بركاته]:
عُرض على السيّد الخوئي (قُدِّس سرّه) إمّا أن يُنقل إلى خارج العراق، وإمّا إلى منطقة نائية منه، كشمال العراق ـ مثلاً ـ إلّا أَّنه رفض ذلك، واشتهر عنه قوله: «إمّا الشهادة أو النصر».
وقد تسنّى لحكومة البعث المتوحشة أن تنتقم من السيّد الخوئي (قُدِّس سرّه)، فاقتحموا عليه بيته، واقتادوه مُعتقلاً مع المبرزين من تلامذته وحاشيته إلى بغداد، وعن ذلك تحدث (وفيق السامرائي) ـ مدير الإستخبارات العراقية السابق ـ فقال: «وتم اقتحام مدينة النجف، واقتيد الخوئي إلى بغداد مع ابنه (السيّد) محمد تقي، أما ابنه إبراهيم ومجموعة من أصهاره وأفراد عائلته فقد تمت تصفيتهم من قبل طه الجزراوي، وذهبتُ إلى السيّد الخوئي في إحدى غرف الاستخبارات، فوجدته جالساً على بساطٍ على الأرض، وابنه السيّد محمد تقي واقفاً»
رياض العلماء
يقول السيد ضياء الخباز القطيفي [دامت بركاته]:
عُرض على السيّد الخوئي (قُدِّس سرّه) إمّا أن يُنقل إلى خارج العراق، وإمّا إلى منطقة نائية منه، كشمال العراق ـ مثلاً ـ إلّا أَّنه رفض ذلك، واشتهر عنه قوله: «إمّا الشهادة أو النصر».
وقد تسنّى لحكومة البعث المتوحشة أن تنتقم من السيّد الخوئي (قُدِّس سرّه)، فاقتحموا عليه بيته، واقتادوه مُعتقلاً مع المبرزين من تلامذته وحاشيته إلى بغداد، وعن ذلك تحدث (وفيق السامرائي) ـ مدير الإستخبارات العراقية السابق ـ فقال: «وتم اقتحام مدينة النجف، واقتيد الخوئي إلى بغداد مع ابنه (السيّد) محمد تقي، أما ابنه إبراهيم ومجموعة من أصهاره وأفراد عائلته فقد تمت تصفيتهم من قبل طه الجزراوي، وذهبتُ إلى السيّد الخوئي في إحدى غرف الاستخبارات، فوجدته جالساً على بساطٍ على الأرض، وابنه السيّد محمد تقي واقفاً»
رياض العلماء