* من أدب الضيافة في شهر رمضان
نقرأ في دعاء الإفتتاح " وأيقنت أنك أرحم الراحمين في موضع العفو والرحمة و أشد المعاقبين في موضع النكال والنقمة".
ويضعنا ذلك أمام أصلين هما مقتضى العدل، لابد أن نبني سلوكنا على مراعاتهما.
صحيح أن الله عز وجل أرحم الراحمين وأنّنا نتوقع أن تشملنا رحمته مهما كانت ذنوبنا، إلا أن الصحيح أيضاً أن نتأمل في زوايا أنفسنا ونراقب أعمالنا حتى لا نُفاجأ عندما تأتي ملائكة ربنا لتنقلنا إلى جوار الله عز وجل، بأنا أمام عملية إلقاء القبض على مجرم مرد على الخروج على القانون، وارتكاب الفظائع والموبقات.
"ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق". الأنفال 50
فهل يصح لأيٍّ منا أن يعيش الغفلة والإهمال وينصرف عما ينبغي الإهتمام به في شهر رمضان ثم يُسلِم نفسه إلى عاقبة من هذا النوع، والعياذ بالله ؟
تحدث السيد ابن طاوس عليه الرحمة حول الإهتمام بشهر الله تعالى ، فقال:
"فصلٌ في ما نذكره من كيفية الدخول على كرم الله جل جلاله في حضرة ضيافته ودار كرامته التي فتحها".
وقد أورد في هذا الفصل بعض الروايات، منها:
عن الإمام الصادق عليه السلام يوصي وُلدَه: إذا دخل شهر رمضان فأجهدوا أنفسكم في هذا الشهر فإن فيه تُقسَم الأرزاق وتُكتَب الآجال وفيه يُكتَب وفد الله (أي الحجاج) الذين يفِدون إليه، وفيه ليلةٌ العمل فيها خير من العمل في ألف شهر".
مناهل رمضان المرحوم شيخ حسين الكوراني
نقرأ في دعاء الإفتتاح " وأيقنت أنك أرحم الراحمين في موضع العفو والرحمة و أشد المعاقبين في موضع النكال والنقمة".
ويضعنا ذلك أمام أصلين هما مقتضى العدل، لابد أن نبني سلوكنا على مراعاتهما.
صحيح أن الله عز وجل أرحم الراحمين وأنّنا نتوقع أن تشملنا رحمته مهما كانت ذنوبنا، إلا أن الصحيح أيضاً أن نتأمل في زوايا أنفسنا ونراقب أعمالنا حتى لا نُفاجأ عندما تأتي ملائكة ربنا لتنقلنا إلى جوار الله عز وجل، بأنا أمام عملية إلقاء القبض على مجرم مرد على الخروج على القانون، وارتكاب الفظائع والموبقات.
"ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق". الأنفال 50
فهل يصح لأيٍّ منا أن يعيش الغفلة والإهمال وينصرف عما ينبغي الإهتمام به في شهر رمضان ثم يُسلِم نفسه إلى عاقبة من هذا النوع، والعياذ بالله ؟
تحدث السيد ابن طاوس عليه الرحمة حول الإهتمام بشهر الله تعالى ، فقال:
"فصلٌ في ما نذكره من كيفية الدخول على كرم الله جل جلاله في حضرة ضيافته ودار كرامته التي فتحها".
وقد أورد في هذا الفصل بعض الروايات، منها:
عن الإمام الصادق عليه السلام يوصي وُلدَه: إذا دخل شهر رمضان فأجهدوا أنفسكم في هذا الشهر فإن فيه تُقسَم الأرزاق وتُكتَب الآجال وفيه يُكتَب وفد الله (أي الحجاج) الذين يفِدون إليه، وفيه ليلةٌ العمل فيها خير من العمل في ألف شهر".
مناهل رمضان المرحوم شيخ حسين الكوراني