ظهوره (عجل الله فرجه) بالشخص أم بالعنوان؟
السؤال
اما بعد، فقد قرأت بعض الاجوبة من المركز حول الشيخية وعقائدهم وذكرتم انهم يعتقدون ان الامام الحجة (ع)هو غائب وهو الان في عا لم الارواح وظهوره هوعودة لعالمنا هذا
وسؤالي هو هل ان الامام(ع) غائب بجسده ام هو غائب بـ(هورقليا) لا بالجسم كما يعتقدون ؟
الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غيبة الإمام المهدي (عليه السلام) يمكن تصورها طبقاً لأطروحتين:
الأطروحة الأولى: ظهور الشخص وخفاء العنوان، أي أنه موجود بيننا نراه ويرانا ولكننا لا نعرفه، ويؤيد هذه الأطروحة جملة من الروايات منها: ما نقله الشيخ الصدوق في إكمال الدين عن محمد بن عثمان العمري (السفير الثاني): (والله إن صاحب هذا الأمر يحضر الموسم كل سنة فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه)).
وما رواه النعمان في الغيبة بالسند عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((صاحب هذا الأمر يتردد بينهم، ويمشي في أسواقهم، ويطأ فرشهم، ولا يعرفونه حتى يأذن الله له أن يعرفهم نفسه، كما أذن ليوسف حتى قال له إخوته: (( قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ )) (يوسف:90).
الأطروحة الثانية: خفاء الشخص وظهور العنوان، أي أنه غائب الجسد غير منظور ولا مرئي وإن كان عنوانه ظاهر، ويؤيد هذه الأطروحة جملة من الروايات منها ما ذكره الميرزا النوري في مستدرك الوسائل: (عن الإمام الرضا (عليه السلام): ((القائم المهدي (عليه السلام) ابن ابني الحسن، لا يُرى جسمه ولا يسمى باسمه بعد غيبته أحد حتى يراه ويعلن باسمه فليسمه كل الخلق)).
ولكن المشهور من هاتين الأطروحتين هي الأولى والله العالم
ودمتم في رعاية الله
مركز البحاث العقائدية
السؤال
اما بعد، فقد قرأت بعض الاجوبة من المركز حول الشيخية وعقائدهم وذكرتم انهم يعتقدون ان الامام الحجة (ع)هو غائب وهو الان في عا لم الارواح وظهوره هوعودة لعالمنا هذا
وسؤالي هو هل ان الامام(ع) غائب بجسده ام هو غائب بـ(هورقليا) لا بالجسم كما يعتقدون ؟
الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غيبة الإمام المهدي (عليه السلام) يمكن تصورها طبقاً لأطروحتين:
الأطروحة الأولى: ظهور الشخص وخفاء العنوان، أي أنه موجود بيننا نراه ويرانا ولكننا لا نعرفه، ويؤيد هذه الأطروحة جملة من الروايات منها: ما نقله الشيخ الصدوق في إكمال الدين عن محمد بن عثمان العمري (السفير الثاني): (والله إن صاحب هذا الأمر يحضر الموسم كل سنة فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه)).
وما رواه النعمان في الغيبة بالسند عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((صاحب هذا الأمر يتردد بينهم، ويمشي في أسواقهم، ويطأ فرشهم، ولا يعرفونه حتى يأذن الله له أن يعرفهم نفسه، كما أذن ليوسف حتى قال له إخوته: (( قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ )) (يوسف:90).
الأطروحة الثانية: خفاء الشخص وظهور العنوان، أي أنه غائب الجسد غير منظور ولا مرئي وإن كان عنوانه ظاهر، ويؤيد هذه الأطروحة جملة من الروايات منها ما ذكره الميرزا النوري في مستدرك الوسائل: (عن الإمام الرضا (عليه السلام): ((القائم المهدي (عليه السلام) ابن ابني الحسن، لا يُرى جسمه ولا يسمى باسمه بعد غيبته أحد حتى يراه ويعلن باسمه فليسمه كل الخلق)).
ولكن المشهور من هاتين الأطروحتين هي الأولى والله العالم
ودمتم في رعاية الله
مركز البحاث العقائدية