كيف نحدد مصيرنا فى هذا الأسبوع ؟
قال تعالى في سورة القدر: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}.. كما هو المعلوم أنه يستحب قراءة هذه السورة في الركعة الأولى من كل فريضة، ولكن هذه الليالي والأيام هي تجلي معاني ليلة القدر -هذه الليلة العظيمة-، التي يحاول الإنسان أن يغيّر فيها مقدرات حياته طوال عام كامل.
فسعادة الأبد تكتسب في هذه الليالي والأيام.. يقول الصادق (ع): (ليلة القدر هي أول السنة، وهي آخرها).. نعم، أول سنتك الروحية هي هذه الليلة المباركة.. وفي حديثٍ آخر: (قلبُ شهر رمضان ليلة القدر).. فما قيمة بدن بلا قلب؟.. فالبدن الذي لا قلب له، فإن حكمه كالمقابر.. الذي لا ليلة قدر له، الذي لا يميز ليلة قدره، فلا رمضان له.
أصحاب الأئمة (ع) كانوا يحاورون الأئمة، لاقتناص تلك الليلة الواحدة، فهي ليلة في السنة ولكن الله عزوجل جعلها في ليال: عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي قال: (كنت عند الصادق (ع) فقال له أبو بصير: ما الليلة التي يُرجى فيها ما يرُجى؟.. قال (ع): في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين.. قال: فإن لم أقو على كلتيهما، قال (ع): ما أيسر ليلتين فيما تطلب.. قلت: فربّما رأينا الهلال عندنا، وجاءنا من يخبرنا بخلاف ذلك في أرض أخرى!.. فقال(ع): ما أيسر أربع ليال تطلبها فيها.. قلت: جعلت فداك!.. ليلة ثلاث وعشرين ليلة الجهني؟.. فقال: إن ذلك ليقال.
قلت: إن سليمان بن خالد روى في تسعة عشر يكتب وفد الحاج، فقال : يا أبا محمّد!.. يُكتب وفد الحاج في ليلة القدر والمنايا والبلايا والأرزاق، وما يكون إلى مثلها في قابل، فاطلبها في إحدى وثلاث.. وصل في كل واحدةٍ منهما مائة ركعة، وأحيهما إن استطعت إلى النور، واغتسل فيهما.
قلت : فإن لم أقدر على ذلك وأنا قائم؟.. قال: فصلِّ وأنت جالس، قلت : فإن لم أستطع؟.. قال: فعلى فراشك، قلت: فإن لم أستطع؟.. قال: فلا عليك أن تكتحل أول الليل بشيء من النوم، فإن أبواب السماء تُفتح في شهر رمضان، وتُصفّد الشياطين، وتُقبل أعمال المؤمنين، نعم الشهر رمضان!.. كان يُسمّى على عهد رسول الله (ص) المرزوق).
قال تعالى في سورة القدر: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}.. كما هو المعلوم أنه يستحب قراءة هذه السورة في الركعة الأولى من كل فريضة، ولكن هذه الليالي والأيام هي تجلي معاني ليلة القدر -هذه الليلة العظيمة-، التي يحاول الإنسان أن يغيّر فيها مقدرات حياته طوال عام كامل.
فسعادة الأبد تكتسب في هذه الليالي والأيام.. يقول الصادق (ع): (ليلة القدر هي أول السنة، وهي آخرها).. نعم، أول سنتك الروحية هي هذه الليلة المباركة.. وفي حديثٍ آخر: (قلبُ شهر رمضان ليلة القدر).. فما قيمة بدن بلا قلب؟.. فالبدن الذي لا قلب له، فإن حكمه كالمقابر.. الذي لا ليلة قدر له، الذي لا يميز ليلة قدره، فلا رمضان له.
أصحاب الأئمة (ع) كانوا يحاورون الأئمة، لاقتناص تلك الليلة الواحدة، فهي ليلة في السنة ولكن الله عزوجل جعلها في ليال: عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي قال: (كنت عند الصادق (ع) فقال له أبو بصير: ما الليلة التي يُرجى فيها ما يرُجى؟.. قال (ع): في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين.. قال: فإن لم أقو على كلتيهما، قال (ع): ما أيسر ليلتين فيما تطلب.. قلت: فربّما رأينا الهلال عندنا، وجاءنا من يخبرنا بخلاف ذلك في أرض أخرى!.. فقال(ع): ما أيسر أربع ليال تطلبها فيها.. قلت: جعلت فداك!.. ليلة ثلاث وعشرين ليلة الجهني؟.. فقال: إن ذلك ليقال.
قلت: إن سليمان بن خالد روى في تسعة عشر يكتب وفد الحاج، فقال : يا أبا محمّد!.. يُكتب وفد الحاج في ليلة القدر والمنايا والبلايا والأرزاق، وما يكون إلى مثلها في قابل، فاطلبها في إحدى وثلاث.. وصل في كل واحدةٍ منهما مائة ركعة، وأحيهما إن استطعت إلى النور، واغتسل فيهما.
قلت : فإن لم أقدر على ذلك وأنا قائم؟.. قال: فصلِّ وأنت جالس، قلت : فإن لم أستطع؟.. قال: فعلى فراشك، قلت: فإن لم أستطع؟.. قال: فلا عليك أن تكتحل أول الليل بشيء من النوم، فإن أبواب السماء تُفتح في شهر رمضان، وتُصفّد الشياطين، وتُقبل أعمال المؤمنين، نعم الشهر رمضان!.. كان يُسمّى على عهد رسول الله (ص) المرزوق).