إن بعض المجالس التي يرتادها العبد، تكون في مظان اللهو، أو الوقوع في الحرام:
كالأعراس، والأسواق، والجلوس مع أهل المعاصي..
ومن هنا لزم على المؤمن أن (يهيئ) نفسه، لتحاشي المزالق، قبل (التورط)، فيما لو اضطر إلى الدخول فيها.
وليعلم أن الجالس مع قوم إنما يبذل لهم ما هو أهم من المال- وهي اللحظات التي لا تثمن من حياته - فكما يبخل الإنسان بماله، فالأجدر به أن يبخل ببذل ساعات من عمره للآخرين من دون عوض..
وتعظم (المصيبة) عندما يكون ذلك العوض هو (تعريض) نفسه لسخط المولى جل ذكره، فكان كمن بذل ماله في شراء ما فيه هلاكه..
وأشد الناس حسرة يوم القيامة من باع دينه بدنيا غيره.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام