إن من امتيازاته الكبرى (عليه السلام) أنه جمع بين الصفات المتضادة المتناقضة:
فهو في حال القتال، يراعي أدق التفاصيل الأخلاقية والعرفانية،
كما نعلم أنه عندما جلس على صدر العدو، يريد أن يحز رأسه،
قام عنه وتركه طليقاً؛
لأن اللعين بصق في وجهه الشريف، ثم عاد وأكمل مهمته الرسالية؛
وهو بذلك أراد أن يعلمنا درساً، وهو درس الإخلاص والتفاني الرسالي لا الانتقام للذات..
وفي حال العبادة كان يراعي الخلق أيضا، كما نقل عنه (عليه السلام) في تصدقه للسائل، وهو في صلاته لرب العالمين، لا ينشغل عن الاهتمام بشؤون الخلق، وهو الذي كان لا يحس بالجراحات والسهام، تستخرج من بدنه الشريف في حال الصلاة..
نعم هذه الجامعية لعلي (عليه السلام) هي التي أذهلت الألباب.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام