الخشوع والرقة عند تلاوة القران
وعن مولانا الإمام الصادق – سلام الله عليه – قال: " إن رسول الله – صلى الله عليه واله – أتى شباباً من الأنصار ".
فقال: " إن أريد أن أقرأ عليكم فمن بكى فله الجنة ".
فقرأ – صلى الله عليه وآله – آخر سورة الزمر من قوله تعالى: " وسيق الذين كفروا الى جهنم زمرا "
الى آخر السورة، فبكى القوم جميعاً الا شاباً فقال: يا رسول الله، قد تباكيت [ أي حاولت البكاء] فما قطرت عيني، فقال صلى الله عليه وآله –: إني معيد عليكم فمن تباكى فله الجنة؛ فأعاد– صلى الله عليه وآله – عليهم، فبكى القوم وتباكى الفتى فدخلوا الجنة جميعاً...
ستفاد من هذه الأحاديث الشريفة أن العمل بهذا الأدب إنما يجسد من جهة الإيمان العملي لقارئ القرآن بعظمه الله جل جلاله الذي تجلى لعباده في كلامه الكريم.
فهذا الأدب – من هذه الزاوية يمثل تعظيما لله جل جلاله وإستشعاراً وجدانيا لعظمة المحضر الذي يحضر فيه قارئ القرآن وهو يتلو كلامه ربه الجليل تبارك وتعالي.
وعندها يخشع قلبه أمام خالقه العظيم ومليكه المقتدر، و لذلك فإن عدم الخشوع والرقة عند تلاوة كتاب الله تعني إستهانة – والعياذ بالله – بعظيم شأن الله تعالى كما ورد في حديث الإمام الصادق – سلام الله عليه –.
وفي المقابل فإن العمل بهذا الأدب وبعث الخشوع في المحضر الإلهي عند تلاوة كتاب الله ينمي في قارئ الخشوع لله عزوجل في كل أحواله وفي السر والعلن كما ورد في حديث رسول الله – صلى الله عليه وآله –.
وعن مولانا الإمام الصادق – سلام الله عليه – قال: " إن رسول الله – صلى الله عليه واله – أتى شباباً من الأنصار ".
فقال: " إن أريد أن أقرأ عليكم فمن بكى فله الجنة ".
فقرأ – صلى الله عليه وآله – آخر سورة الزمر من قوله تعالى: " وسيق الذين كفروا الى جهنم زمرا "
الى آخر السورة، فبكى القوم جميعاً الا شاباً فقال: يا رسول الله، قد تباكيت [ أي حاولت البكاء] فما قطرت عيني، فقال صلى الله عليه وآله –: إني معيد عليكم فمن تباكى فله الجنة؛ فأعاد– صلى الله عليه وآله – عليهم، فبكى القوم وتباكى الفتى فدخلوا الجنة جميعاً...
ستفاد من هذه الأحاديث الشريفة أن العمل بهذا الأدب إنما يجسد من جهة الإيمان العملي لقارئ القرآن بعظمه الله جل جلاله الذي تجلى لعباده في كلامه الكريم.
فهذا الأدب – من هذه الزاوية يمثل تعظيما لله جل جلاله وإستشعاراً وجدانيا لعظمة المحضر الذي يحضر فيه قارئ القرآن وهو يتلو كلامه ربه الجليل تبارك وتعالي.
وعندها يخشع قلبه أمام خالقه العظيم ومليكه المقتدر، و لذلك فإن عدم الخشوع والرقة عند تلاوة كتاب الله تعني إستهانة – والعياذ بالله – بعظيم شأن الله تعالى كما ورد في حديث الإمام الصادق – سلام الله عليه –.
وفي المقابل فإن العمل بهذا الأدب وبعث الخشوع في المحضر الإلهي عند تلاوة كتاب الله ينمي في قارئ الخشوع لله عزوجل في كل أحواله وفي السر والعلن كما ورد في حديث رسول الله – صلى الله عليه وآله –.