مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
لو تأملنا في هذه الآية في حياتنا اليومية:
{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}..
ويمكن القول قياساًَ -قياساً صحيحاً- وما ينظر من نظرة، إلا لديه كذلك رقيب عتيد..
وما يخطر في قلبه من خاطرة، إلا ولديه رقيب عتيد..
في الآية ذُكر اللسان كعينة..
فالذي يعيش هذه الحالة من المراقبة الإلهية الشاملة لسلوكه، هذا الإنسان سوف لا يفكر في الحرام فضلاً عن ارتكاب الحرام، وهي ما يسمى بالعصمة النازلة..
فالعدالة تتحقق بترك الحرام والمعصية وعدم الهم بالحرام، والمعصوم بلغ الذروة في هذا المجال..
وكذلك الإنسان المؤمن، بإمكانه أيضاً أن يصل إلى درجة من التكامل الباطني، بحيث أنه لا يفكر في الحرام فضلاً عن التخطيط والبرمجة لدخول ذلك العالم.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
لو تأملنا في هذه الآية في حياتنا اليومية:
{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}..
ويمكن القول قياساًَ -قياساً صحيحاً- وما ينظر من نظرة، إلا لديه كذلك رقيب عتيد..
وما يخطر في قلبه من خاطرة، إلا ولديه رقيب عتيد..
في الآية ذُكر اللسان كعينة..
فالذي يعيش هذه الحالة من المراقبة الإلهية الشاملة لسلوكه، هذا الإنسان سوف لا يفكر في الحرام فضلاً عن ارتكاب الحرام، وهي ما يسمى بالعصمة النازلة..
فالعدالة تتحقق بترك الحرام والمعصية وعدم الهم بالحرام، والمعصوم بلغ الذروة في هذا المجال..
وكذلك الإنسان المؤمن، بإمكانه أيضاً أن يصل إلى درجة من التكامل الباطني، بحيث أنه لا يفكر في الحرام فضلاً عن التخطيط والبرمجة لدخول ذلك العالم.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ