عرض النفس على القران الكريم
روي عن مولانا الامام الصادق عليه السلام انه قال : " من قرأ ألقران …..ولم يخضع لله ولم يرق قلبه ولايكتسي حزنا ووجلا في سره فقد استهان بعظيم شأن الله تعالى …".
ثم قال عليه السلام: " فأنظر كيف تقرأ كتاب ربك ومنشور ولايتك وكيف تجيب أوامره ونواهيه، وكيف تمتثل حدوده..وقف عند وعده ووعيده وتفكر في أمثاله ومواعظه".
قد اشار ألامام ألصادق سلام الله عليه في الحديث المتقدم الى ادب التفكر هذا مع ألتنبيه الى أدب اخر هو تطبيق ألنفس على ايات القران ومدى استجابتها لأوامره ونواهيه، ومقدار تآثرها بأنذار القران وتحذيراته من تجاوز حدوده وارتداعها عن المعاصي ببركة ذلك وتخليها عما لايحبه الله ولا يرضاه.
وعلى الطرف ينبغي لقاريء القران أن ينظر بدقة الى مدى تحلي نفسه بالفضائل والمكارم والمحاسن التي يدعو لها كتاب الله عزوجل ويحث الناس على التحلي بها.فمثلا اذا مر الانسان بايات تذكر صفات المتقين المحسنين أو التوابين ألذين يحبهم الله عزوجل، فعليه أن ينظر الى نفسه وهو يتلو هذه الايات، لكي يعرف مدى توفر هذه الصفات فيها.فما وجده فيها من صفات أحباء الله شكر الله عزوجل على توفيق التحلي بهذه الصفات ودعاه ان يحليه بالمزيد منها ويثبته عليها.
وإذا وجد نفسه بعيدة عن بعض صفات أولياء الله وأحباءْه استغفر الله وعاهده عزوجل على التطهر منها وطلب من ربه الغفور الرحيم الكريم أن يعينه في جهاده الأكبر للتطهر من هذه الصفات.
برامج الاذاعة
روي عن مولانا الامام الصادق عليه السلام انه قال : " من قرأ ألقران …..ولم يخضع لله ولم يرق قلبه ولايكتسي حزنا ووجلا في سره فقد استهان بعظيم شأن الله تعالى …".
ثم قال عليه السلام: " فأنظر كيف تقرأ كتاب ربك ومنشور ولايتك وكيف تجيب أوامره ونواهيه، وكيف تمتثل حدوده..وقف عند وعده ووعيده وتفكر في أمثاله ومواعظه".
قد اشار ألامام ألصادق سلام الله عليه في الحديث المتقدم الى ادب التفكر هذا مع ألتنبيه الى أدب اخر هو تطبيق ألنفس على ايات القران ومدى استجابتها لأوامره ونواهيه، ومقدار تآثرها بأنذار القران وتحذيراته من تجاوز حدوده وارتداعها عن المعاصي ببركة ذلك وتخليها عما لايحبه الله ولا يرضاه.
وعلى الطرف ينبغي لقاريء القران أن ينظر بدقة الى مدى تحلي نفسه بالفضائل والمكارم والمحاسن التي يدعو لها كتاب الله عزوجل ويحث الناس على التحلي بها.فمثلا اذا مر الانسان بايات تذكر صفات المتقين المحسنين أو التوابين ألذين يحبهم الله عزوجل، فعليه أن ينظر الى نفسه وهو يتلو هذه الايات، لكي يعرف مدى توفر هذه الصفات فيها.فما وجده فيها من صفات أحباء الله شكر الله عزوجل على توفيق التحلي بهذه الصفات ودعاه ان يحليه بالمزيد منها ويثبته عليها.
وإذا وجد نفسه بعيدة عن بعض صفات أولياء الله وأحباءْه استغفر الله وعاهده عزوجل على التطهر منها وطلب من ربه الغفور الرحيم الكريم أن يعينه في جهاده الأكبر للتطهر من هذه الصفات.
برامج الاذاعة