▪ماذا نعمل في هذهِ العشرة المباركة؟..
أولاً: معرفة فلسفة البكاء..
علينا أن نعي لماذا نحضر المجالس؟..
ولماذا نبكي؟..
ولماذا نندب؟..
لأن معرفة الشيء؛ طريق إلى إتقان ذلكَ الشيء.
ثانياً: التأسي بالنبي (صلى الله عليه واله)..
فالبكاء، والندبة، والتأذي مما جرى على سيد الشهداء في هذا اليوم، هو من سنة الأنبياء: فنبي الله يعقوب من الأنبياء الكبار والعظام، لماذا يبكي على ولدهِ يوسف، وهو يعلم بعلم الله -عزَ وجل- أن هُنالكَ غدرا ومؤامرة في البين، ومع ذلك
{وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}
لا على موتِ يوسف، بل على فراقه..
ولو كانَ الأمر مذموماً لنقله القرآن القرآن، ولكن القرآن احترم هذهِ الحالة في يعقوب؛ الذي كان يبكي على يوسف (عليه السلام) الذي كان في حال يرثى لها، فهو:
تارةً في الجب، وتارةً في السجن، وتارةً في قصرِ زُليخا!..
فإذن، إن التألم على أذى أولياء الله -عز وجل- من سنن الأنبياء..
وهذه هي سُنة النبي (صلى الله عليه واله)
(خرج النبي (صلى الله عليه واله) من بيت عائشة، فمر ّعلى بيت فاطمة، فسمع الحسين يبكي، فقال: ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني)؟!..
هذهِ رقة النبي (صلى الله عليه واله)، وعاطفة النبي (صلى الله عليه واله)،
رغم أنه لم يكن هناك ما يقاس بما جرى في أرض كربلاء.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
أولاً: معرفة فلسفة البكاء..
علينا أن نعي لماذا نحضر المجالس؟..
ولماذا نبكي؟..
ولماذا نندب؟..
لأن معرفة الشيء؛ طريق إلى إتقان ذلكَ الشيء.
ثانياً: التأسي بالنبي (صلى الله عليه واله)..
فالبكاء، والندبة، والتأذي مما جرى على سيد الشهداء في هذا اليوم، هو من سنة الأنبياء: فنبي الله يعقوب من الأنبياء الكبار والعظام، لماذا يبكي على ولدهِ يوسف، وهو يعلم بعلم الله -عزَ وجل- أن هُنالكَ غدرا ومؤامرة في البين، ومع ذلك
{وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}
لا على موتِ يوسف، بل على فراقه..
ولو كانَ الأمر مذموماً لنقله القرآن القرآن، ولكن القرآن احترم هذهِ الحالة في يعقوب؛ الذي كان يبكي على يوسف (عليه السلام) الذي كان في حال يرثى لها، فهو:
تارةً في الجب، وتارةً في السجن، وتارةً في قصرِ زُليخا!..
فإذن، إن التألم على أذى أولياء الله -عز وجل- من سنن الأنبياء..
وهذه هي سُنة النبي (صلى الله عليه واله)
(خرج النبي (صلى الله عليه واله) من بيت عائشة، فمر ّعلى بيت فاطمة، فسمع الحسين يبكي، فقال: ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني)؟!..
هذهِ رقة النبي (صلى الله عليه واله)، وعاطفة النبي (صلى الله عليه واله)،
رغم أنه لم يكن هناك ما يقاس بما جرى في أرض كربلاء.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ