المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم انتقل اليوم الجمعة (3 ايلول 2021) إلى جوار ربه اثر سكتة قلبية مفاجئة في مدينة النجف، عن 87 عاماً.
المرجع الراحل هو السيد محمد سعيد بن محمد علي بن أحمد بن محسن الطباطبائي الحكيم من مواليد (1354 هـ – 1934 ميلادي في مدينة النجف) ويعد واحداً من كبار المرجعيات الدينية في النجف. والثاني من كبار رجال الدين الشيعة في العراق.
حياة الراحل في سطور
هو السيد محمد سعيد نجل آية الله السيد محمد علي بن السيد أحمد بن السيد محسن بن السيد أحمد بن السيد محمود بن السيد إبراهيم (الطبيب) بن الأمير السيد علي الحكيم ابن الأمير السيد مراد الطباطبائي.
يرقى نسبه الشريف إلى إبراهيم طباطبا(6) بن إسماعيل الديباج(7) بن إبراهيم الغمر(8) بن الحسن المثنى(9) بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وهو السبط الأكبر لسيد الطائفة ومرجعها الإمام السيد المحسن الحكيم (أعلى الله مقامه) كما أن السيد المعظم (قدس سره) خال والده (دام ظله).
اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم و تقبل شفاعتهم و ارزقنا اللهم نصرتهم آله الحق آمين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تلقينا هذا الخبر ببالغ الاسف... كان السيد رحمة الله و اسكنه فسيح جناته من رفقاء الطيب الصالحين و نَعم الجار في النجف الاشرف و يروي الوالد دوما عن تلك الجلسات النيرة الطيبة... رحمه الله و رَحِم السابقين من علمائنا الأفاضل..
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..هم السابقون ونحن اللاحقون نسأل الله تعالى فقط حسن العاقبة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الجليلة
إنا لله و إنا اليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
خبر موجع لنا ان نفقد انسان مؤمن وطيب وخادم لله عز وجل والرسول وال البيت عليهم السلام
عظم الله تعالى اجوركم
اسال الله تعالى ان يرحمه ويحشره في زمرة محمد وال محمد صلوات الله تعالى عليهم اجمعين
انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
رحم الله هذا العالم السيد الجليل برحمته الواسعة واسكنه فسيح الجنان مع أجداده الطيبين محمد وآله الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
ألهم الله تعالى ذويه ومحبيه الصبر والسلوان
رحم الله العلماء الماضين وحفظ الله الباقين ومنّ عليهم بالسلامة والعافية
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار