شهادة شبيه المصطفى الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
هناك ظلم للامام (عليه السلام ) في كل الامور المتعلقة بسيرته الطاهرة ومايخص ذكره العطر .
ولو بحثنا في حادثة استشهاده (عليه السلام ) عام 51هـ سنجد عندما أعلن نبأ الاستشهاد هاجت الناس في المدينة المنورة ولبسوا السواد وطال بكاء النساء والرجال سبعة أيام ,فهرع أبو هريرة وهو باكي العين مذهول اللبّ إلى مسجد رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو ينادي بأعلى صوته :« يا أيّها الناس! مات اليوم حبّ رسول الله (صلى الله عليه واله) فابكوا ».
وفي مكة المكرمة اغفلت الحوانيت والتحق الناس بالبكاء والعويل على فقدان ابن النبي (صلى الله عليه واله) كذلك سبعة أيام.
وفي العراق بالبصرة كان الناعي الاول عبد الله بن سلمه , وكان الناعي بعده الحكم بن أبي العاص الثقفي ,وعندما نعاه بكى الناس.
وفي الكوقة أجتمع الناس في دار سلمان بن صرد ,وفيهم بن جعدة بن هبير ,وكتبوا رسالة تعزية الى الامام الحسين (عليه السلام).
وهكذا نرى صدى كبير لهذه الحادثة الجلل ,فمرة لان الامام الحسن أمام معصوم مفترض الطاعة ,وأخرى كونه عز لكل مسلم وعربي ,أذ يقول ابن عباس و عمر بن بعجة : « أول ذل دخل على العرب موت الحسن بن علي» .
وقال أبو الفرج: «قيل لأبي إسحاق السبيعي: متى ذل الناس؟ فقال: حين مات الحسن، وادعي زياد، وقتل حجر بن عدي».
وغير ذلك فأن السبط المجتبى حبيب رسول الله (صلى الله عليه واله ) وشبيهه في الشكل والاخلاق ,فقد أخرج البخاري في صحيحه قولا لابي بكر قال فيه عن الامام الحسن (عليه السلام) :بابي شبيه بالنبي ...ليس شبيها بعلي .ويقول أنس بن مالك : لم يكن أحد أشبه برسول الله (صلى الله عليه واله) من الحسن بن عليّ (عليهما السلام ).
وهناك رواية خبرية تؤكد على أن المجتبى (عليه السلام) كان شبيها للنبي (صلى الله عليه واله) , فلقد قال (صلى الله عليه واله) له ـ:«أشبهت خلْقي وَخُلُقي»).
العتبة الحسينية
هناك ظلم للامام (عليه السلام ) في كل الامور المتعلقة بسيرته الطاهرة ومايخص ذكره العطر .
ولو بحثنا في حادثة استشهاده (عليه السلام ) عام 51هـ سنجد عندما أعلن نبأ الاستشهاد هاجت الناس في المدينة المنورة ولبسوا السواد وطال بكاء النساء والرجال سبعة أيام ,فهرع أبو هريرة وهو باكي العين مذهول اللبّ إلى مسجد رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو ينادي بأعلى صوته :« يا أيّها الناس! مات اليوم حبّ رسول الله (صلى الله عليه واله) فابكوا ».
وفي مكة المكرمة اغفلت الحوانيت والتحق الناس بالبكاء والعويل على فقدان ابن النبي (صلى الله عليه واله) كذلك سبعة أيام.
وفي العراق بالبصرة كان الناعي الاول عبد الله بن سلمه , وكان الناعي بعده الحكم بن أبي العاص الثقفي ,وعندما نعاه بكى الناس.
وفي الكوقة أجتمع الناس في دار سلمان بن صرد ,وفيهم بن جعدة بن هبير ,وكتبوا رسالة تعزية الى الامام الحسين (عليه السلام).
وهكذا نرى صدى كبير لهذه الحادثة الجلل ,فمرة لان الامام الحسن أمام معصوم مفترض الطاعة ,وأخرى كونه عز لكل مسلم وعربي ,أذ يقول ابن عباس و عمر بن بعجة : « أول ذل دخل على العرب موت الحسن بن علي» .
وقال أبو الفرج: «قيل لأبي إسحاق السبيعي: متى ذل الناس؟ فقال: حين مات الحسن، وادعي زياد، وقتل حجر بن عدي».
وغير ذلك فأن السبط المجتبى حبيب رسول الله (صلى الله عليه واله ) وشبيهه في الشكل والاخلاق ,فقد أخرج البخاري في صحيحه قولا لابي بكر قال فيه عن الامام الحسن (عليه السلام) :بابي شبيه بالنبي ...ليس شبيها بعلي .ويقول أنس بن مالك : لم يكن أحد أشبه برسول الله (صلى الله عليه واله) من الحسن بن عليّ (عليهما السلام ).
وهناك رواية خبرية تؤكد على أن المجتبى (عليه السلام) كان شبيها للنبي (صلى الله عليه واله) , فلقد قال (صلى الله عليه واله) له ـ:«أشبهت خلْقي وَخُلُقي»).
العتبة الحسينية