السرّ في اختصاص المشي بيوم الأربعين
تبرز شعيرة المشي على الأقدام بشكل واضح في زيارة يوم الأربعين يوم العشرين من شهر صفر، حيث يمشي الموالون على الأقدام قاصدين مرقد أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام، بالرغم من أنّ هذه الشعيرة لا تختص بهذا اليوم؛ إذ سيأتي أنّ استحباب زيارة الحسين مشياً لا يختصّ بزيارة الأربعين، بل يُستحب في كل وقت،
إذاً؛ فما هو السرّ فيما نراه اليوم من اختصاص المشي بزيارة الحسين يوم الأربعين؟ ولعل ذلك يرجع إلى أمرين:
الأول: إنّ أول مَن زار مرقد الإمام الحسين عليه السلام يوم الأربعين مشياً على الأقدام هو الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري رحمه الله فالناس يزورون الحسين عليه السلام في هذا اليوم تأسّياً بهذا الصحابي الجليل، هذا من جانب، ومن جانب آخر فقد حثّ الأئمّة عليهم السلام على الزيارة في هذا اليوم وجعلوها من علامات المؤمن، قال الإمام العسكري عليه السلام: «علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والتختّم في اليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم». وبضميمة الروايات الآتية الواردة في استحباب المشي لزيارة الحسين عليه السلام.
الثاني: إنّ هذا اليوم قد رجع فيه أهل بيت الإمام الحسين عليه السلام من الشام إلى كربلاء، بعد ما لاقوا العذاب والعناء الشديد والظلم، وفي هذا اليوم حصل لقاء الإمام زين العابدين عليه السلام بالصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري الذي جاء لزيارة الحسين عليه السلام مشياً على الأقدام، فالموالون من الشيعة إنّما يزورن الإمام الحسين عليه السلام في هذا اليوم مشياً على الأقدام مواساة لما جرى على عيال الحسين عليه السلام.
بقلم: الشيخ حبيب عبد الواحد الساعدي.
تبرز شعيرة المشي على الأقدام بشكل واضح في زيارة يوم الأربعين يوم العشرين من شهر صفر، حيث يمشي الموالون على الأقدام قاصدين مرقد أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام، بالرغم من أنّ هذه الشعيرة لا تختص بهذا اليوم؛ إذ سيأتي أنّ استحباب زيارة الحسين مشياً لا يختصّ بزيارة الأربعين، بل يُستحب في كل وقت،
إذاً؛ فما هو السرّ فيما نراه اليوم من اختصاص المشي بزيارة الحسين يوم الأربعين؟ ولعل ذلك يرجع إلى أمرين:
الأول: إنّ أول مَن زار مرقد الإمام الحسين عليه السلام يوم الأربعين مشياً على الأقدام هو الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري رحمه الله فالناس يزورون الحسين عليه السلام في هذا اليوم تأسّياً بهذا الصحابي الجليل، هذا من جانب، ومن جانب آخر فقد حثّ الأئمّة عليهم السلام على الزيارة في هذا اليوم وجعلوها من علامات المؤمن، قال الإمام العسكري عليه السلام: «علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والتختّم في اليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم». وبضميمة الروايات الآتية الواردة في استحباب المشي لزيارة الحسين عليه السلام.
الثاني: إنّ هذا اليوم قد رجع فيه أهل بيت الإمام الحسين عليه السلام من الشام إلى كربلاء، بعد ما لاقوا العذاب والعناء الشديد والظلم، وفي هذا اليوم حصل لقاء الإمام زين العابدين عليه السلام بالصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري الذي جاء لزيارة الحسين عليه السلام مشياً على الأقدام، فالموالون من الشيعة إنّما يزورن الإمام الحسين عليه السلام في هذا اليوم مشياً على الأقدام مواساة لما جرى على عيال الحسين عليه السلام.
بقلم: الشيخ حبيب عبد الواحد الساعدي.