وميض الصمد من سيماء محمد (ص) على ضوء القرآن الكريم
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاکَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً).
من المألوف في تراجم الشخصيّات البارزة في التاريخ والمجتمعات أن يترجم الشخصيّة تارة بنحو الاجمال وكرؤوس أقلام تشير إلى أهم المحطّات والمميزات والمعطيات في حياته ، واُخرى يترجم بشيّ من التفصيل يتناول معظم جوانب حياته وأبعاده وسيرته الذاتيّة ، وربما يصل التفصيل إلى مجلّدات عديدة كما طبع أخيراً عن الصحيح من سيرة النبي المصطفى محمّد (ص) في (35) مجلّدآ بقلم الفاضل المعاصر المحقّق السيّد جعفر مرتضى العاملي .
وإليكم بدواً ترجمة رسول الانسانيّة ومنقذ البشريّة ونبيّ الرحمة محمّد بن عبدالله (ص) بنحو الاجمال في أربعين نقطة ومن خلال الآيات الكريمة التي
تكون بمنزلة عناوين لأربعين منزل ومقام من منازل الرسول الرفيعة ومقاماته العليّة ، ويكون مفتاحاً لفتح آفاق جديدة لمن كان عنده الذوق القرآني ويقف علىألفاظ القرآن وإشاراته ولطائفه وحقائقه كالعلماء الذين يرثون الأنبياء في
علومهم . اما النقاط فكما يلي حسب التسلسل الموضوعي والمنطقي :
ـ فانه (ص) كان من البشر: (قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ) .
ـ إسمه الشريف : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ).
(وَإِذْ قالَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يا بَني إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) .
فأحمد هو الاسم الذي سمّاه جدّه عبدالمطلب بذلک ، كما انه (أحمد في السماء محمّد في الأرض ، فهو محمود الصفات في السماء والأرض ، إلّا انّه في السماء أكثر معرفة عند الملائكة وسكان السماء، كما كانت هذه المعلومة مشهورة عند النصارى عند ما أخبر المسيح ابن مريم (ع) بذلک .
ـ عاش (ص) يتيماً فقيراً: (أَ لَمْ يَجِدْکَ يَتيüماً فَآوى *... وَوَجَدَکَ عائِلاً فَأَغْنى ) .
ـ ومن أهمّ أوصافه وألقابه : (رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ ) .
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنّا أَرْسَلْناکَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذيراً * وَداعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِراجاً مُنيراً * وَبَشِّرِ الْمُوْمِنينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللهِ فَضْلاً كَبيراً) .
ـ خُلقه : (وَإِنَّکَ لَعَلى خُلُقٍ عَظيمٍ ) وكان خلقه القرآن ، أي يترجم الآيات القرآنية بسلوكه وعمله وأخلاقه ، فإنّه الانسان الكامل العيني ، كما ان القرآن الكريم هو الانسان الكامل التدويني . والكون بأسره المادي والمجرّد، الطبيعة وما ورائها، هو الانسان الكامل التكويني .
ـ تواضعه ولينه : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَليظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِکَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الاَْمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلينَ ) .
(وَاخْفِضْ جَناحَکَ لِمَنِ اتَّبَعَکَ مِنَ الْمُوْمِنينَ ) .
ـ رأفته ورحمته : (وَما أَرْسَلْناکَ إِلّا رَحْمَةً لِلْعالَمينَ ) .
(لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُوْمِنينَ رَوُفٌ رَحيمٌ ).
موفع السيد عادل العلوي رحمه الله
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاکَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً * وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً).
من المألوف في تراجم الشخصيّات البارزة في التاريخ والمجتمعات أن يترجم الشخصيّة تارة بنحو الاجمال وكرؤوس أقلام تشير إلى أهم المحطّات والمميزات والمعطيات في حياته ، واُخرى يترجم بشيّ من التفصيل يتناول معظم جوانب حياته وأبعاده وسيرته الذاتيّة ، وربما يصل التفصيل إلى مجلّدات عديدة كما طبع أخيراً عن الصحيح من سيرة النبي المصطفى محمّد (ص) في (35) مجلّدآ بقلم الفاضل المعاصر المحقّق السيّد جعفر مرتضى العاملي .
وإليكم بدواً ترجمة رسول الانسانيّة ومنقذ البشريّة ونبيّ الرحمة محمّد بن عبدالله (ص) بنحو الاجمال في أربعين نقطة ومن خلال الآيات الكريمة التي
تكون بمنزلة عناوين لأربعين منزل ومقام من منازل الرسول الرفيعة ومقاماته العليّة ، ويكون مفتاحاً لفتح آفاق جديدة لمن كان عنده الذوق القرآني ويقف علىألفاظ القرآن وإشاراته ولطائفه وحقائقه كالعلماء الذين يرثون الأنبياء في
علومهم . اما النقاط فكما يلي حسب التسلسل الموضوعي والمنطقي :
ـ فانه (ص) كان من البشر: (قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ) .
ـ إسمه الشريف : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ).
(وَإِذْ قالَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يا بَني إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) .
فأحمد هو الاسم الذي سمّاه جدّه عبدالمطلب بذلک ، كما انه (أحمد في السماء محمّد في الأرض ، فهو محمود الصفات في السماء والأرض ، إلّا انّه في السماء أكثر معرفة عند الملائكة وسكان السماء، كما كانت هذه المعلومة مشهورة عند النصارى عند ما أخبر المسيح ابن مريم (ع) بذلک .
ـ عاش (ص) يتيماً فقيراً: (أَ لَمْ يَجِدْکَ يَتيüماً فَآوى *... وَوَجَدَکَ عائِلاً فَأَغْنى ) .
ـ ومن أهمّ أوصافه وألقابه : (رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ ) .
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنّا أَرْسَلْناکَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذيراً * وَداعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِراجاً مُنيراً * وَبَشِّرِ الْمُوْمِنينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللهِ فَضْلاً كَبيراً) .
ـ خُلقه : (وَإِنَّکَ لَعَلى خُلُقٍ عَظيمٍ ) وكان خلقه القرآن ، أي يترجم الآيات القرآنية بسلوكه وعمله وأخلاقه ، فإنّه الانسان الكامل العيني ، كما ان القرآن الكريم هو الانسان الكامل التدويني . والكون بأسره المادي والمجرّد، الطبيعة وما ورائها، هو الانسان الكامل التكويني .
ـ تواضعه ولينه : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَليظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِکَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الاَْمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلينَ ) .
(وَاخْفِضْ جَناحَکَ لِمَنِ اتَّبَعَکَ مِنَ الْمُوْمِنينَ ) .
ـ رأفته ورحمته : (وَما أَرْسَلْناکَ إِلّا رَحْمَةً لِلْعالَمينَ ) .
(لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُوْمِنينَ رَوُفٌ رَحيمٌ ).
موفع السيد عادل العلوي رحمه الله