✶ هل من ورد لرفع الحظ واستجابة الدعاء ؟ ✶
السؤال:
السلام عليكم
اتمنى من حضرتكم ورد لرفع الحظ .. واستجابة الدعاء ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
لا ريب حسب ما عندنا من النصوص القرآنية والروائية أن كل دعاء بشرطه وشروطه فهو مستجاب وعليكم بقراءة ما كتبه شيخنا إبن فهد الحلّي قدس سره في كتابه القيّم (عدّة الداعي) ثم رفع الحظ يكون بالصبر كما في قوله تعالى (إلّا الذين صبروا ولا يلقاها إلّا ذوحظ عظيم) ثمّ الأوراد والأذكار إنّما هي بمنزلة الحبوب التي تزرع فإذا كانت الأرض خصبة وصالحة للزرع ومحروثة من الأحجار كالقلب القاسي والأشراك كالقلب الفاسق فحينئذٍ بعد الفلاحة (قد أفلح من زكاها) فتخرج نباتاً طيباً وأمّا الأرض النكداء فلا يخرج منها إلّا خبيثاً ويكون الأذكار حينئذٍ كالقرآن الكريم من ناحية شفاء للمؤمنين ومن ناحية خسارة للظالمين فالأذكار النافعة إنّما يكون بعد تهذيب النفس وبعد التعليم والتربية وإلّا كان ضرر الذكر في غير محله أكثر من نفعه، وإنّما الله يجعل ذكره في القلب الطّاهر النقي ففكر وإقرءوا واعملوا أولاً بتطهير القلب، وبعد ذلك أي ذكر تقولونه فإنّه سيكون نافعاً ومثمراً وطيباً في الدنيا وفي الآخرة، فإنّ الماء وإن كان كل شيء منه حي إلّا إنّما يشرب في إناء نظيف ونقي، وإلّا ففي الإناء الوسخ والقذر إنّما يكبّ الماء منه ويموت القلب، ولهذا ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام لكميل صاحب سرّه (القلوب أوعية خيرها أوعاها) ثمّ رفع الحظ بالعلم النافع بالإيمان والعمل الصالح كما في قوله تعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) فطوبى لمن يفكّر بإصلاح قلبه تقبل أن يفكّر بذكر لرفع حظّه وإستجابة دعائه والله المستعان.
آية الله عادل العلوي قدس سره
السؤال:
السلام عليكم
اتمنى من حضرتكم ورد لرفع الحظ .. واستجابة الدعاء ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
لا ريب حسب ما عندنا من النصوص القرآنية والروائية أن كل دعاء بشرطه وشروطه فهو مستجاب وعليكم بقراءة ما كتبه شيخنا إبن فهد الحلّي قدس سره في كتابه القيّم (عدّة الداعي) ثم رفع الحظ يكون بالصبر كما في قوله تعالى (إلّا الذين صبروا ولا يلقاها إلّا ذوحظ عظيم) ثمّ الأوراد والأذكار إنّما هي بمنزلة الحبوب التي تزرع فإذا كانت الأرض خصبة وصالحة للزرع ومحروثة من الأحجار كالقلب القاسي والأشراك كالقلب الفاسق فحينئذٍ بعد الفلاحة (قد أفلح من زكاها) فتخرج نباتاً طيباً وأمّا الأرض النكداء فلا يخرج منها إلّا خبيثاً ويكون الأذكار حينئذٍ كالقرآن الكريم من ناحية شفاء للمؤمنين ومن ناحية خسارة للظالمين فالأذكار النافعة إنّما يكون بعد تهذيب النفس وبعد التعليم والتربية وإلّا كان ضرر الذكر في غير محله أكثر من نفعه، وإنّما الله يجعل ذكره في القلب الطّاهر النقي ففكر وإقرءوا واعملوا أولاً بتطهير القلب، وبعد ذلك أي ذكر تقولونه فإنّه سيكون نافعاً ومثمراً وطيباً في الدنيا وفي الآخرة، فإنّ الماء وإن كان كل شيء منه حي إلّا إنّما يشرب في إناء نظيف ونقي، وإلّا ففي الإناء الوسخ والقذر إنّما يكبّ الماء منه ويموت القلب، ولهذا ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام لكميل صاحب سرّه (القلوب أوعية خيرها أوعاها) ثمّ رفع الحظ بالعلم النافع بالإيمان والعمل الصالح كما في قوله تعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) فطوبى لمن يفكّر بإصلاح قلبه تقبل أن يفكّر بذكر لرفع حظّه وإستجابة دعائه والله المستعان.
آية الله عادل العلوي قدس سره