ما معنى (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا.. )) ؟ ج1
((النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَاب"( غافر 46 )
تعريف الغدو والاصال: هي فترتي صلاة الفجر وصلاة العصر . الغدو يعني أول النهار من الفجر. الى آبعد الزوال { العصر} يسمى الغدوّ اما الآصال هو ما يسمى أصيل: ووقته بين العصر إلى المغرب. ولذا يقال لمعنى مفردات الآية " " أي: الوقت من أخر العصر إلى المغرب ، فيقال لآخر العصر للمغرب كلمة اصيل : قال تعالى:﴿وسبحوه بكرة وأصيلا﴾ .اي ادو الصلاة في وقتها بكروا في الصلاة: في أول وقتها.
** اذن تتحدد الفترة في قوله:(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ)انهم يعرضون على النار . وهذا في عالم البرزخ المسمى عذابُ القبر الذي يقع بين النشأتين الدنيا والآخرة{برزخ} وقد أشار القرآنُ الكريم بعدة ايات إلى وقوع العذاب في تلك الفترة. .فيكون بمقتضى الآية المباركة ال فرعون يُعرَضونَ على النار صباحَ مساء .. وفي يوم القيامة يُؤمرُ بهم فيدخلون الى عذابٍ أشد، في جهنَّم، فالعذابُ الذي يتلقَّاه المذنبون من آلُ فرعون صباحَا مساءا قبل قيام الساعة .وهذا يقع في الفترة المعبَّرُ عنها بعذاب القبر او عذاب البرزخ.
*** تقول الآية : (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا} الكافر يعرض على النار في البرزخ و لا يدخلها إلا يوم القيامة فما الفرق بين العرض على النار والدخول فيها ؟وما الذي يقصده أهل البيت{ع} بقولهم "نحن نخاف عليكم البرزخ"؟.. هناك روايتان عن الامام الصادق{ع} اذكرهما في هذا المجال وهما يمثلان راي المذهب الشيعي..الرواية الاولى من الكافي:ج3/235 ، عن الإمام الصادق (ع) قال:إنما يسأل في قبره من محض الايمان محضاً والكفر محضاً ، وأما ما سوى ذلك فيلهى عنهم ). ما معنى المحض..؟
المحض لو اطلقت على اللبن يعني بدون ماء مطلقا يسمى لبنا محضا , اما لو اطلقت على عقيدة الناس.. فتكون "من عُرِفَ بِالأَمَانَةِ وِالاسْتِقَامَةِ، وِالصِّدْقِ , والعمل بما عرف من القران والسنة .. يسمونه مؤمن محض.
هذا يجد ما قدم لاخرته .. يقابله القسم الاخر من الناس هو الكافر المحض ومعنى الكفر من ترك القانون الاسلامي ولم يلتزم باي نص من قوانينه ولا يعير اهمية للدين يسمى كافر محض بل يلحد في اغلب الرؤى والافكار الغيبية.تقول الرواية عنه .كما في الكافي:3ج/239 : عن الصادق(ع)قال: (إن المؤمن إذا أخرج من بيته شيعته الملائكة إلى قبره يزدحمون عليه حتى إذا انتهى به إلى قبره{{ قالت له الأرض : مرحباً بك أهلاً وسهلا ، أما والله لقد كنت أحب أن يمشي عليَّ مثلك . لترينَّ ما أصنع بك ، فتوسع له مد بصره ، ويدخل عليه في قبره ملكا القبر وهما قعيدا القبر منكر ونكير ، فيلقيان فيه الروح فيقعدانه ويسألانه: من ربك ؟ فيقول: الله ، فيقولان : ما دينك ؟ فيقول : الاسلام ،فيقولان : ومن نبيك فيقول : محمد{ص} فيقولان ومن إمامك ؟ فيقول : فلان ، قال : فينادي مناد من السماء : صدق عبدي أفرشوا له في قبره من الجنة ، وافتحوا له في قبره باباً إلى الجنة ، وألبسوه من ثياب الجنة حتى يأتينا ، وما عندنا خير له ، ثم يقال له : نم نومة قرير العين ، نم نومة لا حلم فيها .
**الشيخ عبد الحافظ البغدادي
((النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَاب"( غافر 46 )
تعريف الغدو والاصال: هي فترتي صلاة الفجر وصلاة العصر . الغدو يعني أول النهار من الفجر. الى آبعد الزوال { العصر} يسمى الغدوّ اما الآصال هو ما يسمى أصيل: ووقته بين العصر إلى المغرب. ولذا يقال لمعنى مفردات الآية " " أي: الوقت من أخر العصر إلى المغرب ، فيقال لآخر العصر للمغرب كلمة اصيل : قال تعالى:﴿وسبحوه بكرة وأصيلا﴾ .اي ادو الصلاة في وقتها بكروا في الصلاة: في أول وقتها.
** اذن تتحدد الفترة في قوله:(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ)انهم يعرضون على النار . وهذا في عالم البرزخ المسمى عذابُ القبر الذي يقع بين النشأتين الدنيا والآخرة{برزخ} وقد أشار القرآنُ الكريم بعدة ايات إلى وقوع العذاب في تلك الفترة. .فيكون بمقتضى الآية المباركة ال فرعون يُعرَضونَ على النار صباحَ مساء .. وفي يوم القيامة يُؤمرُ بهم فيدخلون الى عذابٍ أشد، في جهنَّم، فالعذابُ الذي يتلقَّاه المذنبون من آلُ فرعون صباحَا مساءا قبل قيام الساعة .وهذا يقع في الفترة المعبَّرُ عنها بعذاب القبر او عذاب البرزخ.
*** تقول الآية : (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا} الكافر يعرض على النار في البرزخ و لا يدخلها إلا يوم القيامة فما الفرق بين العرض على النار والدخول فيها ؟وما الذي يقصده أهل البيت{ع} بقولهم "نحن نخاف عليكم البرزخ"؟.. هناك روايتان عن الامام الصادق{ع} اذكرهما في هذا المجال وهما يمثلان راي المذهب الشيعي..الرواية الاولى من الكافي:ج3/235 ، عن الإمام الصادق (ع) قال:إنما يسأل في قبره من محض الايمان محضاً والكفر محضاً ، وأما ما سوى ذلك فيلهى عنهم ). ما معنى المحض..؟
المحض لو اطلقت على اللبن يعني بدون ماء مطلقا يسمى لبنا محضا , اما لو اطلقت على عقيدة الناس.. فتكون "من عُرِفَ بِالأَمَانَةِ وِالاسْتِقَامَةِ، وِالصِّدْقِ , والعمل بما عرف من القران والسنة .. يسمونه مؤمن محض.
هذا يجد ما قدم لاخرته .. يقابله القسم الاخر من الناس هو الكافر المحض ومعنى الكفر من ترك القانون الاسلامي ولم يلتزم باي نص من قوانينه ولا يعير اهمية للدين يسمى كافر محض بل يلحد في اغلب الرؤى والافكار الغيبية.تقول الرواية عنه .كما في الكافي:3ج/239 : عن الصادق(ع)قال: (إن المؤمن إذا أخرج من بيته شيعته الملائكة إلى قبره يزدحمون عليه حتى إذا انتهى به إلى قبره{{ قالت له الأرض : مرحباً بك أهلاً وسهلا ، أما والله لقد كنت أحب أن يمشي عليَّ مثلك . لترينَّ ما أصنع بك ، فتوسع له مد بصره ، ويدخل عليه في قبره ملكا القبر وهما قعيدا القبر منكر ونكير ، فيلقيان فيه الروح فيقعدانه ويسألانه: من ربك ؟ فيقول: الله ، فيقولان : ما دينك ؟ فيقول : الاسلام ،فيقولان : ومن نبيك فيقول : محمد{ص} فيقولان ومن إمامك ؟ فيقول : فلان ، قال : فينادي مناد من السماء : صدق عبدي أفرشوا له في قبره من الجنة ، وافتحوا له في قبره باباً إلى الجنة ، وألبسوه من ثياب الجنة حتى يأتينا ، وما عندنا خير له ، ثم يقال له : نم نومة قرير العين ، نم نومة لا حلم فيها .
**الشيخ عبد الحافظ البغدادي