اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

ثواب الداعي للامام المهدي

المشرف: الـمـراقـب الـعـام

صورة العضو الرمزية
عاشق الحسن والحسين
مـشــرف
مشاركات: 13777
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2011 2:03 pm

ثواب الداعي للامام المهدي

مشاركة بواسطة عاشق الحسن والحسين »

ثواب الداعي للامام المهدي


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

*الداعي للإمام المهدي (عجل الله فرجه) يشرب من حوض رسول الله (صلى الله عليه وعلى اله وسلم)*
*".....ثم ترد عليّ راية تلمع وجوههم نوراً فأقول لهم: من أنتم؟*
*فيقولون: نحن أهل كلمة التوحيد والتقوى من أمة محمد المصطفى (صل الله عليه وعلى اله وسلم) ونحن بقية أهل الحق حملنا كتاب ربنا وأحللنا حلاله وحرّمنا حرامه وأجبنا ذرية نبينا محمد (صل الله عليه وعلى اله وسلم) ونصرناه من كل ما نصرنا به أنفسنا وقاتلنا معهم من ناواهم فأقول لهم: أبشروا فأنا نبيكم محمد ولقد كنتم في الدنيا كما قلتم ثم أسقيهم من حوضي فيصدرون مرويين مستبشرين ثم يدخلون الجنة خالدين فيها أبدا".*

*(بحار الأنوار ج44 ص249).*

*ولا يخفى أن الدعاء لإمام الزمان (عجل الله فرجه) يعتبر نصرة لأهل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين).*
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49872
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: ثواب الداعي للامام المهدي

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

قال ابن عبّاس: خرج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في سفر قبل موته بأيّام يسيرة، ثمّ رجع و هو متغيّر اللون محمرّ الوجه، فخطب خطبة بليغة موجزة و عيناه تهملان دموعا، ثمّ قال: أيّها الناس، إنّي قد خلّفت فيكم الثقلين؛ كتاب اللّه و عترتي و أرومتي و مراح قلبي و ثمرتي، لم يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، ألا و إنّي أنتظرهما، ألا و إنّي لا أسألكم في ذلك إلاّ ما أمرني ربّي، إنّي أسألكم المودّة في القربى، فانظروا لا تلقوني غدا على الحوض و قد أبغضتم عترتي و ظلمتموهم، ألا و إنّه سترد عليّ في القيامة ثلاث رايات من هذه الامّة: راية سوداء مظلمة فتقف عليّ فأقول: من أنتم؟ فينسون ذكري و يقولون: نحن أهل التوحيد من العرب، فأقول: أنا أحمد نبيّ العرب و العجم، فيقولون: نحن من أمّتك، فأقول: كيف خلّفتموني في أهلي و عترتي من بعدي و كتاب ربّي؟ فيقولون: أمّا الكتاب فضيّعنا و مزّقنا، و أمّا عترتك فحرصنا على أن نبيدهم عن جديد الأرض، فأولّي وجهي، فيصدرون ظماء عطاشا مسودّة وجوههم. ثمّ ترد عليّ راية اخرى أشدّ سوادا من الاولى [فأقول لهم: من أنتم؟] فيقولون كالقول الأوّل بأنّهم من أهل التوحيد، فإذا ذكرت لهم اسمي عرفوني، و قالوا: نحن أمّتك، فأقول: كيف خلّفتموني في الثقلين الأكبر و الأصغر؟ فيقولون: أمّا الأكبر فخالفنا، و أمّا الأصغر فخذلنا، وَ مَزَّقْنٰاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ، فأقول لهم: إليكم عنّي، فيصدرون ظماء عطاشا مسودّة وجوههم. ثمّ ترد عليّ راية اخرى تلمع نورا، فأقول: من أنتم؟ فيقولون: نحن أهل كلمة التوحيد و التقوى، نحن أمّة محمد، و نحن بقيّة أهل الحقّ الّذين حملنا كتاب اللّه ربّنا فحلّلنا حلاله، و حرّمنا حرامه، و أحببنا ذرّيّة محمد فنصرناهم من كلّ ما نصرنا [به] أنفسنا، و قاتلنا معهم، و قتلنا من ناواهم، فأقول لهم: أبشروا، فأنا نبيّكم محمد، و لقد كنتم في دار الدنيا كما وصفتم، ثمّ أسقيهم من حوضي فيصدرون رواء. ألا و إنّ جبرئيل قد أخبرني بأنّ أمّتي تقتل ولدي الحسين بأرض كربلاء، ألا فلعنة اللّه على قاتله و خاذله آخر الدهر. قال: ثمّ نزل عن المنبر و لم يبق أحد من المهاجرين و الأنصار إلاّ و تيقّن بأنّ الحسين عليه السلام مقتول.
يقينا كله خير

العودة إلى ”روضــة الـمـحــذوفـــات“