اقوال الامام المهدي عج
قال الإمام المهدي عليه السلام : ( فإنّا يحيط علمنا بأنبائكم، ولا يعزب عنّا شيء من أخباركم، ومعرفتنا بالزلل الذي أصابكم ) .
من طرق التوسل بصاحب الزمان عليه السلام ليشفع لنا عند الله عند الشدائد والأهوال، والبلايا والأمراض، وحلول الشبهات والفتن من مختلف الجوانب، وطلب حلّ المشاكل والشبهات ورفع الكربات ودفع البلايا، لأنّه عليه السلام وبحسب القدرة الإلهية والعلوم اللدنيّة الربّانيّة، عالم بأحوال العباد وقادر على إجابة مرادهم.
........................................
روي في تحفة الزائر للمجلسي، ومفاتيح النجاة للسبزواري:
من كانت له حاجة فليكتبها في رقعة ويقذفها في ضريح أحد الأئمّة عليهم السلام، أو يمهرها ويضعها في طين طاهر، ويقذفها في نهر أو بئر عميق أو غدير ماء كي تصل إلى يد صاحب الزمان عليه السلام، وهو عليه السلام يتولى قضاء حاجته، واليك نص الرقعة:
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت يا مولاي صلوات الله عليك مستغيثاً، وشكوت ما نزل بي مستجيراً بالله عز وجل، ثم بك من أمرٍ قد دهمني،
وأشغل قلبي، وأطال فكري، وسلبني بعض لُبّي، وغيّر خطير نعمة الله عندي، أسلمني عند تخيّل وروده الخليل،
وتبرّأ منّي عند ترائي إقباله إليّ الحميم، وعجزت عن دفاعه حيلتي، وخانني في تحمّله صبري وقوّتي، فلجأت فيه إليك،
وتوكّلت في المسألة لله جلّ ثناؤه عليه وعليك في دفاعه عنّي، علماً بمكانك من الله ربّ العالمين وليّ التدبير، ومالك الأمور،
واثقاً بك في المسارعة في الشفاعة إليه جلّ ثناؤه في أمري، متيقّناً لإجابته تبارك وتعالى إيّاك بإعطائي سُؤلي،
وأنت يا مولاي جديرٌ بتحقيق ظنّي وتصديق أملي فيك في أمر كذا وكذا ...
(وتذكر حاجتك بدل كذا وكذا)...
فيما لا طاقة لي بحمله ولا صبر لي عليه، وإن كنت مستحقاً له ولأضعافه بقبيح أفعالي وتفريطي في الواجبات التي لله عز وجل،
فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف، وقدّم المسألة لله عز وجل في أمري قبل حلول التلف وشماتة الأعداء،
فبك بسطت النعمة عليّ، واسأل الله جل جلاله لي نصراً عزيزاً، وفتحاً قريباً فيه بلوغ الآمال، وخير المبادي وخواتيم الأعمال،
والأمن من المخاوف كلّها في كلّ حالٍ، انّه جلّ ثناؤه لما يشاء فعّال، وهو حسبي ونعم الوكيل في المبدأ والمآل).
قال الإمام المهدي عليه السلام : ( فإنّا يحيط علمنا بأنبائكم، ولا يعزب عنّا شيء من أخباركم، ومعرفتنا بالزلل الذي أصابكم ) .
من طرق التوسل بصاحب الزمان عليه السلام ليشفع لنا عند الله عند الشدائد والأهوال، والبلايا والأمراض، وحلول الشبهات والفتن من مختلف الجوانب، وطلب حلّ المشاكل والشبهات ورفع الكربات ودفع البلايا، لأنّه عليه السلام وبحسب القدرة الإلهية والعلوم اللدنيّة الربّانيّة، عالم بأحوال العباد وقادر على إجابة مرادهم.
........................................
روي في تحفة الزائر للمجلسي، ومفاتيح النجاة للسبزواري:
من كانت له حاجة فليكتبها في رقعة ويقذفها في ضريح أحد الأئمّة عليهم السلام، أو يمهرها ويضعها في طين طاهر، ويقذفها في نهر أو بئر عميق أو غدير ماء كي تصل إلى يد صاحب الزمان عليه السلام، وهو عليه السلام يتولى قضاء حاجته، واليك نص الرقعة:
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت يا مولاي صلوات الله عليك مستغيثاً، وشكوت ما نزل بي مستجيراً بالله عز وجل، ثم بك من أمرٍ قد دهمني،
وأشغل قلبي، وأطال فكري، وسلبني بعض لُبّي، وغيّر خطير نعمة الله عندي، أسلمني عند تخيّل وروده الخليل،
وتبرّأ منّي عند ترائي إقباله إليّ الحميم، وعجزت عن دفاعه حيلتي، وخانني في تحمّله صبري وقوّتي، فلجأت فيه إليك،
وتوكّلت في المسألة لله جلّ ثناؤه عليه وعليك في دفاعه عنّي، علماً بمكانك من الله ربّ العالمين وليّ التدبير، ومالك الأمور،
واثقاً بك في المسارعة في الشفاعة إليه جلّ ثناؤه في أمري، متيقّناً لإجابته تبارك وتعالى إيّاك بإعطائي سُؤلي،
وأنت يا مولاي جديرٌ بتحقيق ظنّي وتصديق أملي فيك في أمر كذا وكذا ...
(وتذكر حاجتك بدل كذا وكذا)...
فيما لا طاقة لي بحمله ولا صبر لي عليه، وإن كنت مستحقاً له ولأضعافه بقبيح أفعالي وتفريطي في الواجبات التي لله عز وجل،
فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف، وقدّم المسألة لله عز وجل في أمري قبل حلول التلف وشماتة الأعداء،
فبك بسطت النعمة عليّ، واسأل الله جل جلاله لي نصراً عزيزاً، وفتحاً قريباً فيه بلوغ الآمال، وخير المبادي وخواتيم الأعمال،
والأمن من المخاوف كلّها في كلّ حالٍ، انّه جلّ ثناؤه لما يشاء فعّال، وهو حسبي ونعم الوكيل في المبدأ والمآل).