✤امور رزقي معطلة فما الحلّ؟✤
السؤال:
سمعتك في احدى مقاطع الفيديو تنصح بصلاة الرزق. و انا ملتزمه بها منذ سنوات و مع ذلك لاشيء من امر زرقي يتغير. كما انني التزمت بالكثير الكثير من الاعمال كزيارة عاشوراء و الاستغفار و القران و الصلوات كصلاة كن فيكون و صلاة جعفر و صلاة الاستغاثه بالحجه كل ليلة خميس و جمعه تحت السماء حتى رقعة الاستغاثه بالحجه عملتها و رميتها في البحر و من وصل لزيارة المشاهد المقدسه اوصيتهم بالدعاء لي و وضع اسمي مع حاجتي في الضريح و الحال كما هو لا شيء يتغير و انا بذاتي قصدت النبي المصطفى و فاطمة الزهراء و ائمة البقيع و ام البنين قبل سبعة اشهر من الان و ذهبت للعمرة الرجبية و لم اقصر في الدعاء ...كذلك قمت بالدعاء لتغيير حالي ليلة القدر و يوم عرفه لكن الحال كما هو .ساعدني وانصحني سيدنا او اعطيني عمل عبادي اسويه يفك هذه المحنه و يفتح باب رزقي ..
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحیم
أختي الفاضلة سلام عليكم ورحمته أهل البيت وبركاته في الحديث القدسي عن الله سبحانه العليم الحكيم اللطيف الحنان الرحيم أنه قال من المؤمنين والمؤمنات من يصلحه الغنى فاجعله غنياً ولو افتقر لكفر ومنهم من يصلحه الفقر، فاجعله حبّاً به فقيراً ولو استغنى لطغى وكفر هذا أولاً وثانياً في الحديث أيضاً إنّ الله يؤخر استجابة الدعاء حتى يسمع الدعاء أكثر وأكثر فإن يسمع صوت عبده لا أنه العبد يتصور أن الله لا يحب أن يسمع صوته بل لابدّ أن يفرح عندما تذكرني كثرة هذه الأعمال الصالحة بالله عليك لو كنت غنية وصاحبة أموال كثيرة هل تصلين صلاة الرزق ولسنين وكثير كثير من الأعمال الصالحة كزيارة عاشوراء والاستغفار والقرآن والصلوات كما ذكرت فهذا يدل على أنّ الله يحبّك ويقربّك بهذا الضيق أليس من صفات المؤمنين والمؤمنات (وتواصوا بالصبر) لماذا اوصيك بالصبر لأنّ الصبر نصف الإيمان والشكر النصف الآخر تكوني شاكرة وصابرة وافرحي بهذا الحال لا أن تشتكين منه فإنّه أكثركم ولاءً وقرباً من الله أكثركم بلاءً ومن أعظم البلاء الفقر والضيق الهم والغّم إنما وصل كثير من أولياء إلى مقام القرب من الله بالفقر لا بالغنا وأنّ أكثر الأنبياء والأولياء والصلحاء عاشوا فقراء إقرئي حياة العلماء والعرفاء لتعرفي كيف كان يعيشون الفقر سيدنا الأستاذ آية الله العظمى النجفي المرعشي قدس سره قال لي يوماً كنت أصوم بالاستيجار وعندي زوجة وولد ولم يكن عنده المال فكنت أشتري الخبز واللبن لعيالي وأقول أنا ضيف ولم أحضر الافكار وافطر على الماء وأقصد إني ضيف عند السيدة المعصومة عليها السلام، وقال غيّرت بيت الاستيجار لخمس وثلاثين بيتاً كنت طيلة حياتي مستأجراً مع أنه كان مرجعاً للتقليد وعلينا أن نقتدى بهؤلاء الصالحين فيا ترى بعد هذا هل تشتكين الفقر والضيق في المعيشة وتقولين الحمد لله رب العالمين كما هو أهله ومستحقه على كل حال وفي جميع الأحوال وترضين بالرزق المقسوم ولكن مع ذلك عليكِ بالرزق الموعود وأسألوا الله من فضله .
والله المستعان ودمتم بخير.
المجیب: السید عادل العلوي
السؤال:
سمعتك في احدى مقاطع الفيديو تنصح بصلاة الرزق. و انا ملتزمه بها منذ سنوات و مع ذلك لاشيء من امر زرقي يتغير. كما انني التزمت بالكثير الكثير من الاعمال كزيارة عاشوراء و الاستغفار و القران و الصلوات كصلاة كن فيكون و صلاة جعفر و صلاة الاستغاثه بالحجه كل ليلة خميس و جمعه تحت السماء حتى رقعة الاستغاثه بالحجه عملتها و رميتها في البحر و من وصل لزيارة المشاهد المقدسه اوصيتهم بالدعاء لي و وضع اسمي مع حاجتي في الضريح و الحال كما هو لا شيء يتغير و انا بذاتي قصدت النبي المصطفى و فاطمة الزهراء و ائمة البقيع و ام البنين قبل سبعة اشهر من الان و ذهبت للعمرة الرجبية و لم اقصر في الدعاء ...كذلك قمت بالدعاء لتغيير حالي ليلة القدر و يوم عرفه لكن الحال كما هو .ساعدني وانصحني سيدنا او اعطيني عمل عبادي اسويه يفك هذه المحنه و يفتح باب رزقي ..
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحیم
أختي الفاضلة سلام عليكم ورحمته أهل البيت وبركاته في الحديث القدسي عن الله سبحانه العليم الحكيم اللطيف الحنان الرحيم أنه قال من المؤمنين والمؤمنات من يصلحه الغنى فاجعله غنياً ولو افتقر لكفر ومنهم من يصلحه الفقر، فاجعله حبّاً به فقيراً ولو استغنى لطغى وكفر هذا أولاً وثانياً في الحديث أيضاً إنّ الله يؤخر استجابة الدعاء حتى يسمع الدعاء أكثر وأكثر فإن يسمع صوت عبده لا أنه العبد يتصور أن الله لا يحب أن يسمع صوته بل لابدّ أن يفرح عندما تذكرني كثرة هذه الأعمال الصالحة بالله عليك لو كنت غنية وصاحبة أموال كثيرة هل تصلين صلاة الرزق ولسنين وكثير كثير من الأعمال الصالحة كزيارة عاشوراء والاستغفار والقرآن والصلوات كما ذكرت فهذا يدل على أنّ الله يحبّك ويقربّك بهذا الضيق أليس من صفات المؤمنين والمؤمنات (وتواصوا بالصبر) لماذا اوصيك بالصبر لأنّ الصبر نصف الإيمان والشكر النصف الآخر تكوني شاكرة وصابرة وافرحي بهذا الحال لا أن تشتكين منه فإنّه أكثركم ولاءً وقرباً من الله أكثركم بلاءً ومن أعظم البلاء الفقر والضيق الهم والغّم إنما وصل كثير من أولياء إلى مقام القرب من الله بالفقر لا بالغنا وأنّ أكثر الأنبياء والأولياء والصلحاء عاشوا فقراء إقرئي حياة العلماء والعرفاء لتعرفي كيف كان يعيشون الفقر سيدنا الأستاذ آية الله العظمى النجفي المرعشي قدس سره قال لي يوماً كنت أصوم بالاستيجار وعندي زوجة وولد ولم يكن عنده المال فكنت أشتري الخبز واللبن لعيالي وأقول أنا ضيف ولم أحضر الافكار وافطر على الماء وأقصد إني ضيف عند السيدة المعصومة عليها السلام، وقال غيّرت بيت الاستيجار لخمس وثلاثين بيتاً كنت طيلة حياتي مستأجراً مع أنه كان مرجعاً للتقليد وعلينا أن نقتدى بهؤلاء الصالحين فيا ترى بعد هذا هل تشتكين الفقر والضيق في المعيشة وتقولين الحمد لله رب العالمين كما هو أهله ومستحقه على كل حال وفي جميع الأحوال وترضين بالرزق المقسوم ولكن مع ذلك عليكِ بالرزق الموعود وأسألوا الله من فضله .
والله المستعان ودمتم بخير.
المجیب: السید عادل العلوي