❤ خصوصية اسم فاطمة عليها السلام ج1 ❤
كم شأن وخصوصية لاسم (فاطمة) عند الأئمة الأطهار عليهم السلام وشيعتهم، وقد كان أئمة أهل البيت عليهم السلام يولون هذا الاسم أهمية كبيرة لما لأُمّهم الزهراء عليها السلام من منزلة عظيمة فكرامة لها أصبح اسمها الشريف أينما سُمّيت به فتاة فعلى والدها الإحسان إليها وعدم الإساءة لها حباً للزهراء
عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: «لِفَاطِمَةَ عليها السلام تِسْعَةُ أَسْمَاءٍ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَاطِمَةُ وَالصِّدِّيقَةُ وَالْمُبَارَكَةُ وَالطَّاهِرَةُ وَالزَّكِيَّةُ وَالرَّضِيَّةُ وَالْمَرْضِيَّةُ وَالْمُحَدَّثَةُ وَالزَّهْرَاء».(أمالي الصدوق:٥٩٢)
كون أسمائها عليها السلام من الله تعالى وهو الذي سماها بفاطمة فيوجد في هذا المضمار أحاديث كثيرة تبين هذه المنقبة لفاطمة عليها السلام، فلقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنّه قال لفاطمة عليها السلام: «…شَقَ – الله – لَكِ يَا فَاطِمَةُ اسْماً مِنْ أَسْمَائِهِ فَهُوَ الْفَاطِرُ وَأَنْتِ فَاطِمَة…».(معاني الأخبار:٥٦)
وعَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَال: «… لَمَّا وُلِدَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام أَوْحَى اللهُ إِلَى مَلَكٍ فَأَنْطَقَ بِهِ لِسَانَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله فَسَمَّاهَا فَاطِمَةَ ثُمَّ قَالَ: إِنِّي فَطَمْتُكِ بِالْعِلْمِ وَفَطَمْتُكِ مِنَ الطَّمْثِ»، ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام: «وَاللهِ لَقَدْ فَطَمَهَا اللهُ بِالْعِلْمِ وَعَنِ الطَّمْثِ فِي الْمِيثَاقِ».(الكافي:١/٤٦٠)
فيتبين من خلال هذه الأحاديث وأحاديث أخرى أغفلنا عن ذكرها لئلا يطول المقام بها أنّ أكثر أسماء فاطمة الزهراء عليها السلام هي من وضع الله تعالى وهو الذي سماها بهذه الأسماء المباركة.
*السيد جعفر العاملي
كم شأن وخصوصية لاسم (فاطمة) عند الأئمة الأطهار عليهم السلام وشيعتهم، وقد كان أئمة أهل البيت عليهم السلام يولون هذا الاسم أهمية كبيرة لما لأُمّهم الزهراء عليها السلام من منزلة عظيمة فكرامة لها أصبح اسمها الشريف أينما سُمّيت به فتاة فعلى والدها الإحسان إليها وعدم الإساءة لها حباً للزهراء
عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: «لِفَاطِمَةَ عليها السلام تِسْعَةُ أَسْمَاءٍ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَاطِمَةُ وَالصِّدِّيقَةُ وَالْمُبَارَكَةُ وَالطَّاهِرَةُ وَالزَّكِيَّةُ وَالرَّضِيَّةُ وَالْمَرْضِيَّةُ وَالْمُحَدَّثَةُ وَالزَّهْرَاء».(أمالي الصدوق:٥٩٢)
كون أسمائها عليها السلام من الله تعالى وهو الذي سماها بفاطمة فيوجد في هذا المضمار أحاديث كثيرة تبين هذه المنقبة لفاطمة عليها السلام، فلقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنّه قال لفاطمة عليها السلام: «…شَقَ – الله – لَكِ يَا فَاطِمَةُ اسْماً مِنْ أَسْمَائِهِ فَهُوَ الْفَاطِرُ وَأَنْتِ فَاطِمَة…».(معاني الأخبار:٥٦)
وعَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَال: «… لَمَّا وُلِدَتْ فَاطِمَةُ عليها السلام أَوْحَى اللهُ إِلَى مَلَكٍ فَأَنْطَقَ بِهِ لِسَانَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله فَسَمَّاهَا فَاطِمَةَ ثُمَّ قَالَ: إِنِّي فَطَمْتُكِ بِالْعِلْمِ وَفَطَمْتُكِ مِنَ الطَّمْثِ»، ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام: «وَاللهِ لَقَدْ فَطَمَهَا اللهُ بِالْعِلْمِ وَعَنِ الطَّمْثِ فِي الْمِيثَاقِ».(الكافي:١/٤٦٠)
فيتبين من خلال هذه الأحاديث وأحاديث أخرى أغفلنا عن ذكرها لئلا يطول المقام بها أنّ أكثر أسماء فاطمة الزهراء عليها السلام هي من وضع الله تعالى وهو الذي سماها بهذه الأسماء المباركة.
*السيد جعفر العاملي